الجزيرة:
2025-10-19@20:27:03 GMT

سوريا الجديدة: هل يكفي تسعة أشهر للحكم على التجربة؟

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

وطرحت حلقة (2025/10/19) من برنامج "باب حوار" هذا الموضوع للنقاش من خلال سلسلة فرضيات تناولت طبيعة الانتقال من الانتماء للأسرة الأسدية إلى بناء دولة وطنية حقيقية، وما يتطلبه ذلك من جهد وصبر.

ويتبنى الباحث السياسي عمر إدلبي وجهة النظر المطالبة بالصبر على التجربة مشيرا إلى أن الانتقال الذي حصل جاء وسط تحديات خطيرة تتعلق بالاستقرار الأمني، بالإضافة إلى تحديات معيشية وخارجية أثرت على قدرات السلطات العسكرية قبل أن تتحول إلى سلطات حكومية.

ويضيف إدلبي أن الانقسامات الناتجة عن سنوات الصراع كانت واحدة من أخطر هذه التحديات، مؤكدا أن السلطة نجحت في جوانب وفشلت في أخرى، وهو أمر طبيعي في السلطات الانتقالية.

كما تتبنى الإعلامية ملاك سويد المنظور ذاته من خلال استحضار التجربة التاريخية، مشيرة إلى أن الثورة الفرنسية شهدت اضطرابات هائلة لا تقارن بما يحدث في سوريا حاليا.

وتؤكد سويد أن سوريا خرجت من فوضى عارمة عمرها سنوات طويلة من الفساد والإجرام وتعزيز الانقسامات الطائفية، ما يستدعي منح التجربة مزيدا من الوقت.

بينما تنطلق الإعلامية نادية كمال الدين من زاوية أخرى في الدفاع عن ضرورة الصبر، مشيرة إلى أن سوريا تفتقد لمقومات الدولة أساسا، وأن الحكومة الجديدة تواجه مهمة البناء من الصفر في ظل نفسيات محطمة للمواطنين.

وتعترف كمال الدين بأن ما حدث من أحداث دامية في الأشهر الماضية أثار الحزن وقتل فرحة إسقاط النظام، لكنها تمسكت بوجهة نظرها بأن الفترات الانتقالية تحتاج وقتا طويلا، وأن هذه الحكومة تستحق الفرصة لأنها تتعلم من أخطائها.

هل ضاعت الفرصة؟

وعلى النقيض من وجهة النظر هذه  تؤكد أستاذة العلوم السياسية رهف الدغلي رفضها فكرة أن الحكومة تتعلم من أخطائها، معتبرة أن هذا توصيف مخطئ لشكل الحكم القائم.

وبحسب الدغلي فإن هذه السلطة وصلت في لحظة تاريخية استثنائية حظيت فيها بموافقة دولية وتفاؤل شعبي وحضن عربي، لكنها ضيعت كل هذه الفرص لصالح الولاءات الشخصية.

إعلان

وتستند الدغلي إلى إحصائيات تشير إلى أن أعداد ضحايا أعمال العنف تجاوزت ألف قتيل، "ما يعني الحكم على المرحلة الانتقالية بالفشل"، رغم إدراكها لوجود إرث استبدادي عمره أكثر من 50 عاما بالإضافة لـ14 عاما من الحرب.

ويتفق الكاتب والباحث السياسي شادي أبو كرم مع هذا الطرح النقدي، مؤكدا أن هذه السلطة هي الأجدر بالحكم عليها اليوم وليس غدا.

ويرى أبو كرم  أن الفترة الزمنية القياسية شهدت مجزرتين وآلاف الأخطاء الفردية، متهما السلطة الحالية برفض القطيعة المطلقة مع الاستبداد الذي ثار عليه السوريون.

ويرفض أبو كرم فكرة الانتظار لعقود للتأكد من طبيعة الحكم، معتبرا أن الانتظار رفاهية لا يمتلكها السوريون في ظل "مؤشرات تأسيس دكتاتورية جديدة".

 

Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 20:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:37 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وستبروك يدشن التجربة السابعة بالرحيل إلى «كينجز»

لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الاعتزال يتصدر.. ليبرون جيمس يستعد لقرار مصيري اليوم! تحضيري «السلة الأميركي».. «نيكس» يتفوق على «سيكسرز» في أبوظبي

تعاقد راسل وستبروك، الحائز على جائزة أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين "أن بي آيه" عام 2017، مع ساكرامنتو كينجز ليستهل موسمه الثامن عشر بقميص جديد، وفقاً لما أعلن النادي.
وانتقل وستبروك الذي سيحتفل بعيده السابع والثلاثين في نوفمبر المقبل إلى كينجز، بعدما قضى الموسم الماضي في صفوف دنفر ناجتس، حيث بلغت معدلاته 13.3 نقطة و6.1 تمريرات حاسمة و4.9 متابعات في 75 مباراة.
وأفادت التقارير أن كينجز كان على اتصال دائم مع وستبروك، الذي شارك في مباراة "أول ستار" (كل النجوم) 9 مرات، وذلك منذ أن أصبح لاعباً حراً في يونيو، بعد خروج ناجتس من نصف نهائي المنطقة الغربية على يد أوكلاهوما سيتي ثاندر.
وينضم وستبروك، صاحب الرقم القياسي في الدوري في عدد الثلاثيات المزدوجة "تريبل-دابل" (203)، والذي تصدر قائمة أفضل المسجلين في "أن بي آيه" عامي 2015 و2017، إلى فريقه السابع منذ اختياره في عام 2008 من قبل سياتل سوبرسونيكس، الذي أصبح لاحقاً أوكلاهوما سيتي ثاندر.
لعب أيضاً مع أندية هيوستن روكتس وواشنطن ويزاردز ولوس أنجلوس ليكرز ولوس أنجليوس كليبرز. أحرز أيضاً الميدالية الذهبية في أولمبياد 2012 مع المنتخب الأميركي.
في موسم 2016-2017، بلغت معدلات وستبروك 31.6 نقطة و10.7 متابعات و10.4 تمريرات حاسمة، وبات أول لاعب منذ أوسكار روبرتسون عام 1962 يحقق متوسط "تريبل-دابل" (ثلاثة أرقام مزدوجة) على مدار موسم كامل.
قال سكوت بيري، المدير العام لفريق كينجز: "يجسّد راسل الهوية التي نسعى إليها في ساكرامنتو".
وأضاف: "سيرته الذاتية غنية عن التعريف، وأنا متحمس للعمل مع لاعب بارع وملتزم تماما بالمنافسة والفوز. نتوقع منه أن يُعزز مركز صانع الألعاب لدينا، وأن يكون قائدا داخل الملعب وخارجه".
وسيلعب وستبروك إلى جانب أسماء كبيرة على غرار كل من الليتواني-الأميركي دومانتاس سابونيس، ديمار ديروزان، زاك لافين والألماني دينيس شرودر.
وكان كينجز أنهى الموسم المنتظم في المركز التاسع في المنطقة الغربية في الموسم الماضي، وخرج من الملحق المؤهل إلى الأدوار الإقصائية على يد دالاس مافريكس صاحب المركز العاشر.
وينطلق الموسم الجديد الثلاثاء في 21 أكتوبر، حيث يخوض ساكرامنتو مباراته الأولى في الثاني والعشرين منه في فينيكس.

مقالات مشابهة

  • الشيباني يتحدث عن دبلوماسية سوريا الجديدة ودورها في إيصال صوت الشعب
  • انخفاض الحوادث الجسيمة بنسبة 12% والوفيات بنسبة 6% خلال تسعة أشهر
  • الشيباني ينوي زيارة الصين ويستعرض دبلوماسية سوريا الجديدة
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على شركة الأفاق وكنن النفطية التنفيذ الاختياري للحكم
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة ان على عبدالستار المروني التنفيذ الاختياري للحكم
  • واردات مصر من القمح تنخفض لـ 9.4 مليون طن في تسعة أشهر ونصف
  • استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على أتوبيس للنازحين
  • مسكّن الأفيون الشائع غير فعّال بما يكفي لتخفيف الألم المزمن
  • وستبروك يدشن التجربة السابعة بالرحيل إلى «كينجز»