ورشة عمل لتعزيز التركيبة المحصولية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البلاد-ياسر خليل
نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة أمس ورشة عمل بعنوان “بناء قدرات المزارعين والقياديين في مجال التركيبة المحصولية بالمنطقة”, وذلك بمقر الفرع بجدة.
تستهدف الورشة التعريف بالحاجة الماسة إلى تنمية المناطق الريفية وإيجاد بيئة زراعية مستدامة باختيار التركيب المحصول الأمثل كأحد المحاور الرئيسية للتنمية الزراعية المستدامة بأداء عالٍ وداعمة لمسيرة التنمية الأقتصادية الوطنية آخذة في الحسبان العمل على تطوير كوادره والاستغلال الأمثل لمصادر المياه والتنوع المناخي وميزة التركيبة المحصولية للمناطق وتشجيع استخدام وتوطين أفضل التقنيات الممكنة إضافة إلى الاهتمام بسلامة وصحة الإنسان.
من جهته اوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بأن القطاع الزراعي يُعد أحد الركائز المهمة لتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الاقتصادية، حيث يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل.
وأشار الخليف إلى أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تطوير وتحسين إدارة الموارد المختلفة في القطاع الزراعي، وانطلاقاً من هذا الاهتمام وُضِعت الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة في المملكة حتى عام 2030م، حيث أخذت في الحسبان ضرورة تبني جميع التوجهات والمتغيرات المستقبلية لتعظيم الفائدة من المياه والاستغلال الأمثل والكفء للموارد الزراعية المحدودة بالموارد المائية والأرضية لتطوير وتنمية الإنتاج والإنتاجية الزراعية لمناطق المملكة المتباينة بالاعتماد على الميزة النسبية للمناطق في إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة. وأكد أن الوزارة عملت على دراسة التركيبة المحصولية؛ بهدف رفع وتحسين الإنتاجية من وحدة المساحة، مع وضع برنامج لإدخال المحاصيل الواعدة ضمن خطتها لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، مع ضرورة بناء ورفع القدرات للمزارعين والقياديين في مجال التركيبة المحصولية.
وأوضح أنه لا بد من رفع الوعي لدى الجميع بأهمية المحافظة على الموارد المائية والأرضية، وإدخال أنظمة وتقنيات الزراعة الحديثة المختلفة مثل الزراعة المائية, والهيدروبونيك, والأكوابونيك, حيث تعمل على توفير المياه بنسبة تزيد عن 90%، مع زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل دائما تقفز عن المفاوضات بالذرائع المختلفة.. فيديو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن إسرائيل عودتنا دائما بسلوكياتها في أخذ الذرائع للقفز بعيدا عن مائدة التفاوض والعودة إلى القتال بأي صيغة.
وأضاف أبو شامة، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال على قناة "دي إم سي"، أن ما يجرى على الأرض أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة على مستوى الضم والدمج لكثير من الأراضي في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن كثرة الوفود الرسمية الأمريكية لزيارة إسرائيل فيها محاولة كبح جماح نتنياهو وتطمينه ومحاولة إيجاد حلول، منوها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق حقيقي سواء على مستوى العمليات أو الداخل الإسرائيلي.
وأكد أن الأطراف في الشرق الأوسط أكثر طوعا للتفاعل مع ترامب، ومشكلته الأساسية مع نتنياهو، فهو يحاول يضع مصالحه مع مصالح نتنياهو وهذا ما رأيناه في خطابه داخل الكنيست.