رؤيا الأخباري:
2025-12-04@08:03:37 GMT

الجرب يتفشى في بريطانيا.. تفاصيل

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

الجرب يتفشى في بريطانيا.. تفاصيل

العديد من دور رعاية المسنين شهدت تفشي الجرب

خلال فترة حرجة تمر بها بريطانيا على الصعيد الطبي؛ بعد أن بدأ الأطباء هناك بأطول إضراب متواصل لهم منذ سبعة عقود، يواجه البريطانيون نقصا في أدوية مرض "الجرب" على نطاق واسع.

وبحكم أن هذا المرض يعتبر شديد العدوى بات الخبراء يخشون من تأثيره على حياة المواطن البريطاني، لا سيما مع تسجيل نقص مثير للقلق وعلى نطاق واسع من البلاد في الأدوية وتزايد أعداد الحالات المصابة بالمرض.

اقرأ أيضاً : أمريكا: لا دليل على وقوف تل أبيب وراء انفجاري إيران

الرئيس التنفيذي لرابطة الصيدليات المتعددة المستقلة ليلى هانبيك قالت لصحيفة "الصن" البريطانية:" إن الصيدليات في شمال وجنوب البلاد أبلغت عن زيادة في عدد مرضى الجرب، وفي بعض المناطق شهدت العديد من دور رعاية المسنين تفشي الجرب، وطُلب من الصيدليات توفير دواء البيرميثرين، لسوء الحظ، كميات أدوية الجرب قليلة".

وبين فراس النعيم، طبيب الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، للصحيفة: "إن حكة الجلد المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تشققه، وفي بعض الحالات النادرة، تؤدي إلى الإصابة بالقوباء والمكورات العنقودية".

ووصف أطباء أمراض جلدية آخرون تحدثوا لصحيفة الغارديان الوضع بأنه "كابوس حقيقي".

وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.

 ويرى الدكتور مايكل هيد الذي يعتبر خبير الصحة العالمية من جامعة ساوثهامبتون أنه من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات؛ بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض وأعراضه "الخفية"، قائلا:"الجرب مرض مزعج، والحكة الشديدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، إنه مرض موصوم، لذلك قد لا يتم الإبلاغ عن الحالات."

وأوضح البروفيسور مابس شودري، رئيس الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية أن الجرب يعتبر حالة جلدية شائعة ولكنها شديدة العدوى،مضيفا:"إن سهولة انتشاره، خاصة في مرافق المعيشة الجماعية مثل دور الرعاية وقاعات السكن الجامعي، أمر مثير للقلق نظرا لنقص العلاجات الفعالة".

ماذا تفعل إذا أصبت بالجرب؟

على الرغم من أن الجرب شديد العدوى، إلا أنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع حتى تظهر إحدى علاماته الأكثر وضوحا، وهي الطفح الجلدي، مما يعني أن الأشخاص يمكن أن ينقلوه إلى الآخرين دون علم، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وينتشر الطفح الجلدي عادة إلى الجسم كله، باستثناء الرأس، كما أن هذه الحالة غير قابلة للشفاء بدون علاج، ويجب على الأشخاص تجنب العمل أو المدرسة حتى يتلقوا الدواء.

وسيوصي الصيدلي باستخدام كريم أو غسول يمكنك تطبيقه على الجسم بالكامل، حيث يحتاج كل فرد في منزلك إلى العلاج في وقت واحد، حتى لو لم تظهر عليه أعراض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بريطانيا الأطباء انجلترا الأدوية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل

شدّدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على ضرورة التزام المدارس بالإجراءات الواردة في دليل التعامل مع الحالات المعدية.
وأكدت أن البيئة المدرسية بما تضمّه من طلاب وعاملين وموظفين تشكل بيئة قد تكون ملائمة لانتشار الأمراض إذا لم تُطبّق التدابير الوقائية بدقة.
أخبار متعلقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. خدمات تيسر عبادة أصحاب الاحتياجات الخاصة في الحرمين"اليوم" تستعيد تفاصيل أول قمة خليجية تُقام بالرياض.. انطلاقة نحو الأمن والتكاملويوضح دليل التعامل مع الحالات المعدية في المدارس أن انتشار العدوى في المدارس يرتبط بعوامل عدة أبرزها طول فترات البقاء داخل المدرسة، وتعدد الفئات العمرية، وتفاوت المناعة بين الطلاب، واشتراكهم في السلوكيات اليومية والأدوات والأسطح، مما يجعل فهم طرق الانتقال أمراً محورياً لضمان الحد من انتشار الأمراض المعدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة (اليوم)
وأوضح الدليل أن العدوى يمكن أن تنتقل عبر الماء والغذاء الملوث، كما يحدث في حالات الإسهال المعدي والنزلات المعوية والتسمم الغذائي والتهاب الكبد الفيروسي «أ»، أو عبر الجهاز التنفسي من خلال إفرازات الأنف والفم وما تحمله من رذاذ يسبب الإنفلونزا ونزلات البرد، إضافة إلى انتقال العدوى عبر التلامس المباشر مع الجلد أو اللعاب أو سوائل الجسم، وعن طريق ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة مثل الأقلام والمناديل والملابس وأدوات الطعام، وهو ما يعزز أهمية النظافة الشخصية والبيئية.
وأكد الدليل أن المدارس ليست مطالبة بفحص الطلاب أو الموظفين للكشف عن الأمراض المعدية إلا عند صدور إرشادات خاصة نتيجة تفشٍ أو جائحة، وأن نقطة البداية في التعامل مع الحالات هي ملاحظة الكادر التعليمي لظهور الأعراض العامة التي تعد مؤشراً مبكراً لمرض معدٍ، وتشمل الطفح الجلدي والحكة والتعب الشديد والإرهاق وارتفاع الحرارة وضيق التنفس والصداع والقيء والإسهال واليرقان والكحة. وعند رصد أي من هذه الأعراض، يجب إبلاغ مدير المدرسة والموجه الصحي، والتواصل فوراً مع ولي الأمر، وإبقاء الطالب في مكان منفصل تحت الملاحظة حتى حضوره، مع عدم السماح بعودته إلا بعد استكمال الشفاء سريرياً أو إثبات خلوّه من العدوى مخبرياً مع تقديم تقرير طبي.
وفي حال الاشتباه بوجود تفشٍّ داخل المدرسة، يوضح الدليل سلسلة من الإجراءات تبدأ من المدرسة التي ترفع البلاغ إلى المركز الصحي، والذي يقوم بتقييم الحالة وفق البروتوكول المعتمد، والإبلاغ عبر نظام «حصن بلس»، ثم التواصل مع الصحة العامة في التجمع الصحي للحصول على التوجيهات الوقائية اللازمة.
وقد يشمل ذلك تنفيذ زيارة ميدانية لرصد الوضع داخل المدرسة. ثم تنتقل الإجراءات إلى قسم الأمراض المعدية بالتجمع الصحي الذي يراجع البلاغات ويحدد التدخلات الوقائية المناسبة، ويقوم بإبلاغ فروع هيئة الصحة العامة، وفي حال التوصية بإغلاق فصل أو مدرسة يتم رفع الأمر للمدير التنفيذي لفرع الهيئة لإصدار القرار النهائي بعد التنسيق مع قطاع الأمراض السارية. كما تُبلّغ إدارة التعليم والجهات المعنية لمتابعة الوضع حتى انتهاء الحالة.
ويُبرز الدليل الإجراءات الوقائية التي تُوصى بها عند الاشتباه بوجود تفشٍ مرضي، وتشمل المسح الميداني لحصر المخالطين وفق الأدلة المعتمدة، ووضعهم تحت الملاحظة الطبية، إضافة إلى تطعيم المخالطين عند وجود مرض يستدعي التحصين، مع استثناء الطلاب ذوي الموانع الطبية وإبلاغ أولياء أمورهم بذلك. ويشدد على أن الحجر الصحي لا يُطبّق إلا في حالات استثنائية ولأمراض عالية الخطورة وبقرار طبي مباشر، وأن أي إجراء وقائي إضافي يتم بالتنسيق بين ممثلي الصحة العامة والمدرسة.
العزل الفوري
ويخصص الدليل حيزاً مهماً للحالات التي تستوجب العزل الفوري داخل المدرسة، وتشمل ارتفاع الحرارة وأعراض الجهاز التنفسي كالكحة وضيق التنفس وأعراض الجهاز الهضمي مثل ألم البطن أو الإسهال أو القيء إضافة إلى الطفح الجلدي، ويستمر العزل حتى مغادرة المصاب للمدرسة.
كما يفصل مواصفات غرفة العزل داخل المدرسة، بما في ذلك توفر تهوية جيدة ودورة مياه ومرافق لغسل اليدين، وتوفير معدات الحماية الشخصية، وتدريب الموجه الصحي على التعامل مع الحالات، وتنظيف وتطهير الأسطح بعد خروج المصاب وإغلاق المناطق المستخدمة وتهويتها لمدة 24 ساعة قبل التعقيم الكامل.
وفي جانب الوقاية العامة، شدد الدليل على توعية الكادر التعليمي بالأعراض وطرق انتقال العدوى، وعلى ضرورة بقاء المرضى في المنزل حتى الشفاء، وعلى أهمية التحصينات الأساسية للطلبة والموظفين وتوثيقها في ملفاتهم، وتشجيع أولياء الأمور على تعويض الجرعات الفائتة.
كما يحدد الدليل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات داخل المدارس، وعلى رأسها الأطفال أصحاب المناعة المنخفضة ومرضى السرطان واللوكيميا والطلاب الذين يتناولون مثبطات المناعة، إضافة إلى النساء الحوامل، مع التشديد على ضرورة إبلاغ الطبيب فوراً عند تعرض الحوامل للأمراض عالية الخطورة، والتوصية باستكمال جرعات لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قبل الحمل. ويشير الدليل إلى أربعة أمراض تُعد عالية الخطورة على هذه الفئات، وهي الحصبة وجدري الماء والحصبة الألمانية والمرض الخامس (فيروس بارفو B19).

مقالات مشابهة

  • لو عندى نزلة برد أعمل إيه؟.. الصحة توضح خطوات التعامل والوقاية
  • آلية دفاعية مذهلة.. هكذا يتخلّص النمل من العدوى القاتلة قبل انتشارها
  • ضياء رشوان: أي شيء مخالف لحق التمسك بالبقاء في غزة يعتبر جريمة حرب
  • ضياء رشوان: أي شيء مخالف للتمسك بحق البقاء في غزة يعتبر جريمة حرب
  • تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل
  • إنذار أحمر.. ضباب كثيف وانعدام الرؤية الأفقية على العديد
  • بوتين يعتبر استهداف ناقلات النفط الروسية قرصنة ويتوعد برد مماثل
  • لماذا يعتبر ‫اليقطين غذاء مثاليا لعملية التمثيل الغذائي ؟
  • ما حكم تعمد المصاب بالإيدز نقل العدوى لشعوره بعدم تقبل المجتمع؟.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • عبد الله بن زايد يعلن إطلاق مبادرة ننشد متّحدين الموجهة لكل من يعتبر الإمارات وطناً له