قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فى إجابته عن سؤال ما حكم تهاون المصاب بالإيدز في الإجراءات الوقائية التى تمنع انتقال العدوى؟: إنه يحرم تهاون المصاب في الإجراءات الوقائية التي تمنع انتقال العدوى.

حكم تعمد نقل عدوى الإيدز

وأوضح انه يحرم أيضا تعمد نقل عدوى الإيدز، بل هو كبيرة، لما يترتب عليه من الضرر.

وشدد ان الواجب على المصاب بالإيدز  حماية مجتمعه ومن يخالطهم، ولا يعد شعور المصاب بعدم التقبل مسوغًا لنشر العدوى، فالخطأ لا يعالج بخطأ.

الأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة .. ولا يُبرِّر الوصم والنبذ المجتمعيحكمة الله فى امتحان عباده بابتلاء .. الأزهر للفتوى يوضحهل يحق للأرملة استرداد ما اشترته قبل تقسيم التركة؟.. عضو الأزهر للفتوى توضحكيفية الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح

المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالإيدز

واشار الى أن سلامة المجتمع تبدأ من الوعي، ومن ذلك، تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) المعروف بالإيدز؛ إذ شاع عند بعض الناس ربطُ الإصابة به بارتكاب الجرائم المنافية للعفة والشرف، ربطًا مباشرًا في جميع حالاته، مع أنه ظنٌّ خاطئ؛ فطرق انتقال الفيروس متعدّدة، منها: الأدوات غير المعقّمة، ونقل الدم غير الآمن، وانتقاله من الأم إلى جنينها، ومنها العلاقات المحرمة، وغير ذلك.

ونوه أن إساءة الظن بالناس واتهامهم بغير بيّنة محرّم شرعًا، فقد نهى القرآن عن ذلك صراحةً، في قول الحق تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]

فلا يجوز للمسلم أن يحكم على إنسان بارتكاب ذنب بغير يقين، فذلك ظلمٌ يسوء سمعته، ويجرح كرامته، ويضاعف ألمه.

ونوه ان على المجتمع دور إنساني تجاه المصابين بالإيدز؛ دعمًا، ورحمة، ومساندةً نفسيّة واجتماعيّة وطبيّة؛ لا نبذًا ولا إيذاءً ولا تنمّرًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ». [متفق عليه]

وبين أن مكافحة الإيدز لا تكون بالخوف والوصم، بل بالتوعية، واحترام إنسانية المريض، وتشجيع العلاج المبكر، والتثقيف بطرق الوقاية، ومنع نشر الشائعات عنه والأحكام القاسية لحامليه.

طباعة شارك مكافحة الإيدز الإيدز حكم تعمد نقل عدوى الإيدز حكم تهاون المصاب بالإيدز في الإجراءات الوقائية المصاب بالإيدز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكافحة الإيدز الإيدز المصاب بالإيدز المصاب بالإیدز الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

الأزهر يصحح المفاهيم المغلوطة بشأن مرض "الإيدز".. ويؤكد: لا يعني الفجور

 نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، توعية بمخاطر فيروس نقص المناعة البشري - HIV، المعروف بمرض "الإيدز".

مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة 

وقال الأزهر إن الإصابة بمرض الإيذز لا يعني الفجور بالضرورة ولا يُبرِّر الوصم والنبذ المجتمعي.

وأوضح أن سلامة المجتمع تبدأ من الوعي، ومن ذلك، تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) المعروف بمرض الإيدز؛ إذ شاع عند بعض الناس ربطُ الإصابة به بارتكاب الجرائم المنافية للعفة والشرف، ربطًا مباشرًا في جميع حالاته، مع أنه ظنٌّ خاطئ؛ فطرق انتقال الفيروس متعدّدة، منها: الأدوات غير المعقّمة، ونقل الدم غير الآمن، وانتقاله من الأم إلى جنينها، ومنها العلاقات المحرمة، وغير ذلك.

وأضاف الأزهر للفنوى أن إساءة الظن بالناس واتهامهم بغير بيّنة محرّم شرعًا، فقد نهى القرآن عن ذلك صراحةً، في قول الحق تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]

وأكد أنه لا يجوز للمسلم أن يحكم على إنسان بارتكاب ذنب بغير يقين، فذلك ظلمٌ يسوء سمعته، ويجرح كرامته، ويضاعف ألمه.

ونبه الأزهر أن هناك دور إنساني على المجتمع تجاه المصابين بمرض الإيدز؛ دعمًا، ورحمة، ومساندةً نفسيّة واجتماعيّة وطبيّة؛ لا نبذًا ولا إيذاءً ولا تنمّرًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ». [متفق عليه]

طرق مكافحة مرض الإيدز

وأشار إلى أن مكافحة الإيدز لا تكون بالخوف والوصم، بل بالتوعية، واحترام إنسانية المريض، وتشجيع العلاج المبكر، والتثقيف بطرق الوقاية، ومنع نشر الشائعات عنه والأحكام القاسية لحامليه.

وقال الأزهر إنه يحرم تهاون المصاب في الإجراءات الوقائية التي تمنع انتقال العدوى، ويحرم تعمد نقله، بل هو كبيرة، لما يترتب عليه من الضرر، بل الواجب عليه حماية مجتمعه ومن يخالطهم، ولا يعد شعور المصاب بعدم التقبل مسوغًا لنشر العدوى، فالخطأ لا يعالج بخطأ.

أعراض مرض الإيدز

تختلف أعراض مرض الإيدز  بناءً على مرحلة الإصابة:

المرحلة الأولية (العدوى الحادة): تظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى، وآلام العضلات والمفاصل، والصداع، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، وتضخم الغدد اللمفاوية، والتعرق الليلي.

المرحلة المتأخرة (الإيدز): تصبح الأعراض أكثر حدة وتشمل الإسهال المزمن، وفقدان الوزن السريع، والحمى، والسعال، والصداع المستمر، واضطرابات الرؤية، وقروح في الفم. 

مقالات مشابهة

  • اختبار ذاتي وحقن نصف سنوية.. مستجدات بارزة في تشخيص وعلاج الإيدز
  • الأزهر يبرم تعاونًا مع قسمي علم النفس والصحة النفسية بكلية التربية بالجامعة
  • الأزهر يصحح المفاهيم المغلوطة بشأن مرض "الإيدز".. ويؤكد: لا يعني الفجور
  • سعود الطبية توضح طرق انتقال عدوى الإيدز
  • الصحة العالمية تعلن تراجع إصابات الإيدز وتدعو لاغتنام فرصة القضاء على العدوى
  • الأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة ولا يبرر النبذ المجتمعي
  • الأزهر للفتوى يوضح آداب وأحكام سورة الحُجُرات
  • الأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة .. ولا يُبرِّر الوصم والنبذ المجتمعي
  • سورة الحجرات .. اعرف الآداب الاجتماعية والأحكام المشتملة عليها