استقالة مسؤول أميركي بسبب تعامل بايدن مع حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقال مسؤول بارز في وزارة التعليم الأميركية، الأربعاء، بسبب طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع في غزة.
وتعد الواقعة أحدث دلالة على الخلافات داخل الإدارة الأميركية، مع استمرار تزايد عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب.
وقال طارق حبش، وهو مساعد خاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم، في رسالة إلى وزير التعليم ميغال كاردونا: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية".
وتم تعيين حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني وخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وأصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية، الأربعاء، تحذيرا في رسالة بلا توقيعات، من أن الرئيس يمكن أن يخسر أصواتا بسبب هذا الملف الشائك.
وحث أعضاء الحملة الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة "ميديام"، حثوا بايدن على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ولم ترد حملة بايدن بعد على طلب للتعليق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية بايدن الولايات المتحدة إسرائيل حرب غزة جو بايدن الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية بايدن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسندم تكشف تفاصيل المهرجان الدولي للغوص.. الأربعاء
خصب - الرؤية
تُعقد الأربعاء، بفندق أتانا خصب، فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن مهرجان مسندم الدولي للغوص، بحضور عدد من الإعلاميين، والخبراء، والمهتمين بالأنشطة البحرية والبيئية.
ويُعد هذا المؤتمر إيذانًا بانطلاقة جديدة تُعيد رسم ملامح حضور مسندم في المشهد السياحي، ليس بوصفها وجهة طبيعية فحسب، بل كمنصة متقدمة لصناعة الفعاليات الدولية المتخصصة، في قطاع يشهد نموًا عالميًا متسارعًا في مجالات الغوص، والسياحة البيئية، وتجارب المغامرة في البيئات البحرية النقية.
وسيتضمن المؤتمر الكشف عن الهوية الرسمية للمهرجان، واستعراض الرؤية التي تقف خلفه، وتسليط الضوء على الأهداف العامة التي تنسجم مع تطلعات سلطنة عمان في تنويع التجربة السياحية وتنشيط المواسم الصيفية، بما يعزز من حضور المحافظة على خريطة الفعاليات الدولية المتخصصة. كما سيتم خلال المؤتمر استعراض طبيعة الفعاليات التي يضمها المهرجان، والتعريف بنوعية المسابقات الدولية التي ستُقام ضمن برنامجه، بما يعكس المستوى الاحترافي للمحتوى، والفئات المستهدفة، وأهمية الحدث على الصعيدين المحلي والدولي.
ووفقًا للجهات المنظمة ممثلة بمكتب محافظ مسندم وشركة استكشاف مسندم للغوص، فإن مهرجان الغوص المرتقب لا يندرج ضمن إطار الفعاليات التقليدية، بل يُمثل نموذجًا متكاملًا لتجربة سياحية مستدامة تستثمر ثراء البيئة البحرية في مسندم، وتفتح آفاقًا للتفاعل مع فئات جديدة من الزوار والمهنيين والمستثمرين في هذا القطاع.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الإعلاميين والمتخصصين، بوصفه الخطوة الأولى نحو حدث استثنائي يطرح مفاهيم جديدة في استثمار سواحل السلطنة، ويؤكد قدرة المؤسسات المحلية على صياغة مشاريع نوعية ترتقي بالمنتج السياحي، وتعكس الهوية العُمانية في قالب دولي.
ويُشكل هذا الحدث دعوة مفتوحة للإعلاميين، والمراسلين، والمهتمين بالشأن السياحي والبيئي من مختلف دول العالم، لتسليط الضوء على تجربة عُمانية جديدة في تنظيم فعاليات دولية متخصصة، تنطلق من قلب الطبيعة، وتُخاطب العالم بلغة العمق، والاحتراف، والاستدامة.