رئيس جامعة القاهرة يشارك في اجتماع أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شارك الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، في اجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، برئاسة الرئيس الباكستاني عارف علوي، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام آباد.
وناقش الاجتماع بحضور الرئيس الباكستاني، وبمشاركة عدد من العلماء البارزين أعضاء مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية، من بينهم الدكتور محمد الخشت، تقريرًا حول أداء الجامعة وأنشطتها التعليمية والبحثية.
جدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تأسست عام 1980 بدعم من عدد من حكومات الدول الإسلامية من بينها مصر، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، وماليزيا، وجزر المالديف، وعدد من المنظمات من بينها منظمة المؤتمر الإسلامي، ويتم تدريس العلوم الإسلامية والعلوم الاجتماعية والإنسانية والعلمية الأخرى بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.