محمود مسلم: على إسرائيل الاعتراف بالفشل بعد اتهامها لمصر بإدخال أسلحة إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ردّ الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، على ما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية بدخول أسلحة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، موضحًا: «مصر لا تتعاون في هذا الأمر مع حماس أو أي طرف ليس حفاظا على أمن إسرائيل، ولكن حفاظا على أمنها القومي واتفاقية السلام».
وأضاف «مسلم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لو كانت الأنفاق موجودة والإرهاب موجود في سيناء لحدث ما لا يحمد عقباه، وهذا الأمر رؤية للرئيس السيسي منذ تولي المسؤولية، إذ قضى على الأنفاق، وقرر هدم كل المساكن على الشريط الحدودي مع قطاع غزة».
وتابع الكاتب الصحفي: «لو كانت هذه المساكن موجودة لكانت هناك فرصة لفتح أنفاق أخرى، ولأمكن أن يستهدف أحد الصواريخ الطائشة مواطنين في رفح المصرية، ما يؤدي إلى تطور في الأحداث، وبالتالي فإن مصر أعلنت أن هذه رؤيتها وأنها لا تصدر أسلحة لأحد»، مؤكدا أنه على إسرائيل الاعتراف بفشلها، وأن تراجع إجراءاتها الأمنية بعيدا عن مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل محمود مسلم غزة محور فيلادلفيا
إقرأ أيضاً:
قيوح يُقيل الكاتب العام لوزارة النقل وسط تكهنات بتصفيات حسابات
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة مفاجئة، أقدم وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على إعفاء الكاتب العام للوزارة، خالد الشرقاوي من مهامه، وذلك في سياق سلسلة من التغييرات التي يشهدها القطاع في الآونة الأخيرة.
ويُعد الشرقاوي من أقدم الأطر الإدارية في الوزارة، حيث شغل منصب الكاتب العام في عهد عدد من الوزراء، من بينهم عزيز الرباح وعبد القادر اعمارة، ثم استمر في المنصب تحت إشراف الوزير السابق محمد عبد الجليل، والوزير الحالي قيوح.
وقد تم تعيين المفتش العام للوزارة كاتبا عاما بالنيابة، وهو ما اعتبره بعض المتابعين تعزيزاً لنفوذ جناح إداري مقرب من وزير سابق داخل الوزارة، في وقت تعاني فيه قطاعات النقل الجوي والطيران المدني من اختلالات بنيوية وإدارية.
واثار القرار أثار جدلا واسعا، خصوصا أنه جاء بالتزامن مع إعفاء عدد من المسؤولين البارزين في الوزارة، من بينهم المدير العام للطيران المدني ورئيس قسم تنظيم النقل الجوي، دون توضيحات رسمية بشأن أسباب هذه الإعفاءات، التي طالت أسماء لها باع طويل في القطاع.
وحسب نفس المصدر، فإن هذه القرارات الأخيرة تعيد إلى الواجهة أسئلة جوهرية حول معايير التعيين والإعفاء داخل وزارة النقل، ومدى تأثير الخلفيات السياسية والولاءات الحزبية على مسار كفاءات وطنية يشهد لها بالخبرة والإنجاز.
وفي انتظار توضيح رسمي من الوزارة تبقى التساؤلات مفتوحة، حول هل يتعلق الأمر بتفعيل مبدأ المحاسبة، أم أن الوزارة دخلت دوامة تصفية حسابات سياسية وإدارية ضيقة.