لتحسين المشهد الحضاري.. أمانة الشرقية تزيل المباني الآيلة للسقوط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصدت أمانة المنطقة الشرقية، عدد من المبان المهجورة والآيلة للسقوط خلال الأسبوع الماضي، فيما أزالت مبنى مهجورًا وآيلًا للسقوط، بحي العنود بوسط الدمام، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية والموافق عليها من قبل اللجنة العليا للمباني. كما تم رصد مبنيان مهجوران وآيلان للسقوط من خلال 13 جولة ميدانية.
من جهته أشار رئيس بلدية وسط الدمام، المهندس حاتم الغامدي، إلى إن إزالة المباني الآيلة للسقوط، يأتي ضمن إطار معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضاري.
وأكد مواصلة البلدية في رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، وذلك لاعتبارها منظر غير حضاري، ولما تشكله من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الأوبئة والحشرات، لافتا إلى أن اهتمام البلدية في الحفاظ على سلامة المارة ومعالجة التشوه البصري من خلال إزالة هذه المباني.
وأهاب رئيس بلدية وسط الدمام بأصحاب المباني المرصودة والمشعرة مسبقاً سرعة مراجعة البلدية ومعالجة مبانيهم بالإزالة أو الترميم وفقاً للأنظمة والتعليمات.
وأشار إلى أن المواطن شريك في تحسين المشهد الحضري، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي مباني مهجورة أو آيلة للسقوط، وذلك من خلال مركز البلاغات «940» ليتم معالجتها من الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمانة المنطقة الشرقية وسط الدمام من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة البلدية: الإنتاج المحلي يغطي 100 بالمئة من احتياجات السوق من الخضروات خلال أشهر ذروة الإنتاج
أكد السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن الإنتاج المحلي من الخضروات الأساسية أسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي خلال أشهر ذروة الإنتاج.
وأوضح الخليفي، في تصريح له، أن نسبة تلبية هذه المنتجات الزراعية لاحتياجات السوق المحلي بلغت في بعض الأشهر إلى تغطية بنسبة 100 بالمئة، مع الحفاظ على جودة عالية تلبي تطلعات المستهلك المحلي.
وأضاف أن هذه الأرقام تعكس المكانة المتقدمة التي يحتلها المنتج المحلي، ودوره المحوري في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي للدولة، ودعم استقرار الأسعار، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشددا على أن الوزارة مستمرة في دعم هذا التوجه من خلال برامجها ومبادراتها المختلفة.
وأشار إلى أن وزارة البلدية، تعمل بشكل متواصل على تعزيز مكانة المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية، من خلال منح الأولوية للإنتاج المحلي وحمايته من المنافسة غير العادلة، فضلا عن توفير منصات تسويقية ملائمة تُبرز جودته وتُعزز ثقة المستهلك به، كما ثمّن التعاون المثمر مع وزارة التجارة والصناعة، والدور البارز الذي تقوم به في دعم وتسويق المنتجات المحلية وتعزيز استقرار السوق.
وفي سياق متصل، لفت الخليفي إلى أن مشروع رقمنة البيانات الزراعية الذي تنفذه وزارة البلدية يمثل نقلة استراتيجية تهدف إلى توفير منصة بيانات موحدة وشاملة، تُمكن صناع القرار ومطوري السياسات الزراعية من الوصول إلى معلومات دقيقة حول الإنتاج والتسويق، مما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أن مشروع رقمنة البيانات الزراعية والسمكية يُعد ركيزة أساسية لتعزيز الإنتاجية وضمان الأمن الغذائي في الدولة، ويواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتطوير القطاع الزراعي عبر حلول مستدامة وذكية.
واختتم مدير إدارة الشؤون الزراعية، تصريحه بالإشادة بالدور المهم الذي يؤديه أصحاب المزارع المحلية في دعم الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي لدولة قطر، مثمنًا جهودهم والتزامهم برفع جودة الإنتاج المحلي.