رغم ضربة العاروري.. تقارير: نصر الله يسعى لتجنب الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية، بأن إسرائيل استهدفت القائد البارز في حماس صالح العاروري في قلب معقل حزب الله في بيروت، مما أثار تساؤلات حول رد فعل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.
ووفقا لتحليل نشرته “تايمز أوف إسرائيل”، فإنه منذ 7 أكتوبر انخرط نصر الله في صراع منخفض المستوى مع إسرائيل، مما أدى إلى خسائر كبيرة لحزب الله.
واعترفت حزب الله، علناً باستشهاد ما يقرب من 150 مقاتلاً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أجبر قواتها على الانسحاب من المواقع الحدودية.
وأفاد التحليل بأنه على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها نصر الله للانتقام وتهديداته السابقة ضد إسرائيل، فإن الدلائل تشير إلى رد فعل محدود بدلاً من تصعيد هائل، كما أن التزام نصر الله تجاه إيران ومحور المقاومة الأوسع عبر الشرق الأوسط يلعب دوراً حاسماً في تشكيل تصرفات حزب الله.
وأشار إلى نصر الله يهدف إلى إظهار الدور القيادي الذي يلعبه حزب الله في الحرب ضد إسرائيل، إلا أن هناك بعض القيود، مثل الرأي العام في لبنان المطالب بعدم الانجرار إلى حرب لحماية حماس، وحث زعماء لبنان، بمن فيهم رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، نصر الله على عدم توريط البلاد في صراع لا يستطيع الفوز فيه، كما أن هناك عوامل خارجية، مثل خطر جر القوات الأمريكية إلى الصراع، تزيد من تثبيط حزب الله عن القيام بتصعيد كبير.
وظهرت حسابات نصر الله الدقيقة في خطابه الأخير، حيث أكد على إحجام المنظمة عن خوض حرب كبرى مع إسرائيل.
ومن المرجح أن يستمر حزب الله في الحد من رده جغرافياً، باستخدام أنظمة ذات نطاق محدود على طول الحدود.
ومع وجود المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشستين في إسرائيل، قد يجد نصر الله سبلاً دبلوماسية لتهدئة التوترات، مستشهداً بإرادة الشعب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر الله حزب الله الله فی
إقرأ أيضاً:
من وراء اغتيال أبو شباب.. حماس أم إسرائيل؟ (فيديو)
أثار اغتيال ياسر أبو شباب، زعيم إحدى الميليشيات الموالية لإسرائيل في قطاع غزة، تساؤلات حول الجهة المنفذة والتداعيات المحتملة على الخطط الإسرائيلية المستقبلية لإدارة القطاع.
برنامج "استراتيجيا" المذاع عبر قناة “المشهد” تناول احتمالية سقوط أبو شباب في كمين محكم، والآثار التي قد تترتب على استمرار العمليات القتالية في رفح.
اللواء الدكتور سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اعتبر أن مقتل أبو شباب يشكل "مشكلة كبيرة" بالنسبة لتل أبيب، حيث كان يُنظر إليه كـ "ذراع رئيسي" تعتمد عليه إسرائيل لتأمين المرحلة القادمة، سواء لإدارة القطاع ذاتياً أو بالتعاون مع قوى تنسيق دولية .
ولفت إلى أن حماس الاحتمال الأكبر، إذ ترى أن أبو شباب "عدو" لها وسلاحه موجه ضدها، وتُشير العملية إلى أنها رسالة تهديد واضحة.
ورجح أن تكون إسرائيل هي من تخلصت منه طبقا لاستراتيجية التخلص من أعوانها السابقين، كما حدث في حالات سابقة.
وتابع: "احتمال بأن يكون القتل قد نُفذ على يد أحد رجاله أو فلسطيني عادي "شعر بأنه يخون بلده".
وتوقع أن يؤثر هذا الاغتيال على خطة إسرائيل في تجنيد عناصر أخرى، رغم أن إسرائيل كانت تعلن أن مهمة هذه الميليشيات هي حماية وتأمين وصول المساعدات للمدنيين ومنع وصولها للفصائل.
في سياق متصل، أظهرت المواجهات الأخيرة في رفح استمراراً للعمليات القتالية، حيث سُجلت أربع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي (لواء جولاني).
ويدل هذا النشاط على أن الفصائل الفلسطينية، رغم ضعف قوتها، تسعى للإبقاء على "النشاط القتالي" وإحداث خسائر، وهو ما يدل على وجود "قيادة وسيطرة لا مركزية" على الأقل بين المقاتلين.
وتم التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية في غزة، من قصف واستهداف للنازحين، تتبع "خطة ممنهجة" هدفها "تطهير القطاع بالكامل" وإزالة أي عنصر مسلح، متمسكة بالقوة حتى اللحظة الأخيرة لتحقيق نزع سلاح حماس.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..