ضربة جديدة.. جهاز أمني أوكراني يعلن تفجير قواعد جسر القرم
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) اليوم الثلاثاء أنه فجّر جسرًا للطرق والسكك الحديدية يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تحت مستوى سطح البحر باستخدام متفجرات.
وأوضح الجهاز في بيان على تطبيق تيليجرام أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المتفجرات فُجّرت في الصباح الباكر، مما أدى إلى إتلاف أعمدة الجسر المغمورة تحت الماء، وهو طريق إمداد رئيسي للقوات الروسية في أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما وصل وفد حكومي أوكراني إلى واشنطن اليوم الثلاثاء لمناقشة الدعم العسكري والعقوبات المفروضة على روسيا، وذلك بعد يوم من انعقاد الجولة الثانية من محادثات السلام بين كييف وموسكو.
وصرح أندريه يرماك، رئيس ديوان الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بأنه وصل إلى واشنطن برفقة النائب الأول لرئيس الوزراء ومسؤولين حكوميين آخرين.
وقال يرماك عبر تطبيق تيليجرام: "سنعمل بنشاط على تعزيز القضايا المهمة لأوكرانيا. جدول أعمالنا شامل إلى حد كبير".
وأردف"نخطط لمناقشة الدعم العسكري والوضع في ساحة المعركة، وتشديد العقوبات على روسيا".
وأضاف يرماك أن المسؤولين سيناقشون أيضًا اتفاقية المعادن الثنائية التي تمنح الولايات المتحدة امتيازات تفضيلية في مشاريع المعادن الأوكرانية الجديدة، وتُنشئ صندوق استثمار يمكن استخدامه لإعادة إعمار أوكرانيا.
ولم تُحرز أوكرانيا وروسيا تقدمًا يُذكر خلال الجولة الثانية من محادثاتهما في إسطنبول، ولا تزال مواقفهما متباينة.
وقد حث زيلينسكي مرارًا الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات أشد على روسيا إذا ما عرقلت موسكو محادثات السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جسر القرم أوكرانيا روسيا تفجيرات
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يعلن دعماً كاملاً إلى روسيا في حرب أوكرانيا: «حرب مقدسة» لحماية السيادة
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون استعداد بلاده لتقديم “أي دعم” لروسيا في حربها بأوكرانيا، واصفًا النزاع بأنه “حرب مقدسة” لحماية السيادة والمصالح الروسية، وذلك خلال لقائه سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو في بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن كيم أكد التزام كوريا الشمالية بالمعاهدة الموقعة مع روسيا، مشددًا على أن بلاده ستواصل دعمها الكامل لمواقف موسكو وسياستها الخارجية في القضايا الدولية، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا.
وأعرب الزعيم الكوري عن ثقته في قدرة روسيا على حماية “سيادتها وسلامة أراضيها وأمنها”، كما بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات.
من جهته، ثمّن شويغو ما وصفه بـ”الدعم الكوري الشجاع”، معربًا عن امتنانه لمشاركة مقاتلين كوريين شماليين في معارك تحرير مقاطعة كورسك الروسية، وأشاد بشجاعتهم وتفانيهم في القتال إلى جانب القوات الروسية، “كما لو كانوا يدافعون عن وطنهم”.