تعزيز التعاون بين مجمع القرآن الكريم وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، مع الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون البحثي والعلمي، وتبادل الخبرات والدراسات في علوم القرآن الكريم، وذلك خلال لقاء الجانبين في «المجمع»، بحضور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام للمجمع، ووفد الجامعة الذي ضم كلاً من الدكتورة ماريا الهطالي، مدير إدارة الدعم البحثي، ومحمد العزيزي، مدير إدارة المكتبات، وأحمد الحميري، مدير إدارة تطوير الأعمال، وراشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول.
وقدم الدكتور الطنيجي، للوفد الزائر، شرحاً مفصلاً عن المجمع ومشروعاته العلمية والبحثية، ومن أبرزها موسوعة التفسير البلاغي، وموسوعة مناهج الإقراء، مؤكداً أهمية الدراسات والأبحاث العلمية في القرآن الكريم وعلومه التي يوليها المجمع كل الاهتمام، ويضعها في مقدمة أولوياته.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين المجمع، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مثنياً على الدور الذي تقوم به الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية والعلمية عبر تعزيز الشراكة البحثية، وتنظيم الندوات العلمية، وتبادل الخبرات مع المجمع.
من جانبه، أكد الدكتور الظاهري، أهمية تعزيز التعاون العلمي مع مجمع القرآن الكريم، وتطوير أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات بين الجانبين، مضيفاً أن المجمع صرح علمي وديني كبير يرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ويضم بين دفتيه الكثير من الكنوز القرآنية، والمخطوطات والمقتنيات النادرة، وأعلام القرآن الكريم، إضافة إلى مشروعاته العلمية وأبرزها موسوعة التفسير البلاغي.
واصطحب الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، سعادة الدكتور خليفة الظاهري ومرافقيه في جولة داخل أروقة المجمع، أطلعهم خلالها على مشروعاته العلمية والبحثية القائمة، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وقسم الأسانيد، وكيفية الحصول على السند المتصل. كما استمع الوفد إلى شرح حول استوديوهات المجمع المسموعة والمرئية، والمكتبة العلمية، وعرّجوا على متاحف المجمع واطلعوا على ما تضمه من مخطوطات ومعروضات نادرة، تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه. يذكر أن مجمع القرآن الكريم، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نظما أنشطة ومعارض عدة، منها ندوة علمية حول «القرآن الكريم ودوره في تعزيز القيم الاجتماعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة مجمع القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الأربعاء بمقره بمدينة الرياض اتفاقية مشتركة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تهدف إلى تنفيذ مبادرة “منحة السلام”، إحدى المبادرات الفكرية الاستراتيجية التي يتبناها التحالف الإسلامي في إطار مجاله الفكري، والهادفة إلى تعزيز الجهود التعليمية والفكرية في مواجهة الفكر المتطرف، وتفكيك طروحات الإرهاب، وإبراز المبادئ والقيم الإسلامية السمحة.
وتركّز مبادرة “منحة السلام” على بناء كفاءات مهنية وأكاديمية، تسهم في احتواء الأجيال الشابة في الدول الأعضاء بالتحالف، وتعزيز ولائهم الوطني، من خلال تأهيل نخبه من الكوادر الوطنية في تخصصات علمية ومهنية تخدم العمل المؤسسي في مجالات محاربة الإرهاب.
وسوف يستفيد من المرحلة الأولى للمبادرة (18) متدرباً من مختلف دول التحالف، سيتم تأهيلهم ضمن برنامج الدبلوم العالي، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لمنح الدرجة العلمية.
وقد مثّل التحالف الإسلامي في إبرام هذه الاتفاقية الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور نايف بن سليمان المطلق، مدير مكتب الدراسات والخدمات الاستشارية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء المغيدي أن هذا التعاون المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يجسد إيماناً مشتركاً بأهمية الاستثمار في الفكر والمعرفة، ودعم المبادرات التعليمية التي تُعزز مناعة مجتمعاتنا ضد التطرف، وتُسهم في تأهيل جيل واعٍ ومحصّن بالعلم والقيم الوسطية. وأضاف بأن برنامج “منحة السلام” إحدى المبادرات النوعية التي نعوّل عليها في بناء قاعدة فكرية مؤهلة، تدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي للفكر الإرهابي من جذوره.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على توسيع شراكاته المؤسسية مع الجهات الأكاديمية الرائدة في العالم، ودعم المبادرات النوعية التي ترتكز على المنهجية العلمية والمقاربة الفكرية المعتدلة، بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.