تركيا الآن:
2025-12-15@04:02:19 GMT

الحناء: ليست مجرد تقاليد، بل علاج طبيعي فعّال

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

في عالم العلاجات الطبيعية، اكتسبت الحناء، المستخرجة من النبات، سمعة كبيرة ليس فقط كجزء من التقاليد والرموز الثقافية، ولكن أيضًا كعلاج طبي فعّال.
يبرز تأثيرها العلاجي بشكل خاص عند خلطها بالخل واستخدامها على القدمين، ما يساهم في معالجة العديد من المشكلات الصحية.

وتشتهر الحناء بشكل تقليدي في مناطق مثل جنوب آسيا، الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، حيث تُستخدم في مجموعة واسعة من الطقوس والزينة.


وفي تركيا، يُعد استخدام الحناء جزءًا من الطقوس التقليدية في حفلات الزفاف، حيث يتم تطبيقها على العروس والعريس قبل الزواج.

بالإضافة إلى استخدامها في الأعراس والأعياد والمناسبات الخاصة كوسيلة لتزيين الجسم، فإن للحناء خصائص طبية معروفة. يُعتقد أنها مفيدة في علاج مشاكل الجلد، تساقط الشعر، ومكافحة بعض أنواع العدوى.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الحناء فوائد الحناء

إقرأ أيضاً:

المدينة الصابرة.. غزة

 

 

 

محمد بن رامس الرواس

 

في هذه الأيام العصيبة التي تتناقل فيها نشرات الأخبار، الاحداث بغزة مثقلة بالدمع والدماء، واصبح كل يوم في قطاع غزة فصلًا آخر من فصول التضحية والصبر والاباء، يقفُ المرء حائرًا خجلًا أمام عظمة صمودكم يا أهل غزة، فكيف يمكن للأحرف أن تصف صبرًا تجاوز حدود التصوُّر، أو إيمانًا يضيء العتمة التي فرضها جبروت الكيان الإسرائيلي.

​إننا ونحن هنا وبيننا وبينكم الصحاري والجبال والشواطئ نشعر بغصة تُمزق ارواحنا، غصة الإخوة الذين يشاهدون القارب يهتز في عرض البحر لإخوانهم ولا يملكون له إلّا الدعاء بالثبات، عسى من المولى عزوجل ان تستيقظ الأمة من غفوتها وغفلتها.

لم يُعد دعم غزة مجرد واجب يُمارس من باب الإحسان أو شفقة عابرة، إنه الآن فريضة وجودية ووطنية لا تقبل التأجيل، إنها مسألة كرامة للمسلم وللعربي فإن سقطت غزة اهتزت قلعة الثبات

​في هذا الزمان الذي تتكاثر فيه المصالح المتداخلة وتتراجع فيه المشاعر النبيلة، يجب أن ندرك أن دعم أهل غزة ليس مجرد إرسال الخيام أو المعونات الطبية أو الغذائية، وإن كانت تلك ضرورة ملحة لا تقبل التواني، بل الدعم الحقيقي هو ذلك الذي يعيد لهم الإحساس بأنهم ليسوا وحيدين في هذا العالم الواسع.

​إنهم ينتظرون منا أكثر من رغيف الخبز وقطعة ثوب تدفئهم؛ ينتظرون شهادة الوجود والاعتراف بالبطولة التي سطروها بأحرف من نور.

نقول لأهل غزة إنكم لستم أرقامًا في نشرات الأخبار اليومية؛ بل أنتم التاريخ الحي الذي يُكتب بدم الشهداء الأبرار وبدموع الأمهات الصابرات؛ أنتم قصص الصبر الخالدة التي يجب أن تُروى للأجيال، لا على أنها مأساة؛ بل على أنها ملحمة الصبر الإنساني الخالد.

في هذا الظروف الصعبة، علينا أن نتذكر أن القوة ليست فقط في السلاح؛ بل في تماسك الروح والعاطفة المُتحدة. فلتكن قلوبنا خندقًا وسندًا لهم، ولتكن أيادينا ممتدة بالعطاء وألسنتنا بالدعاء، حتى تنجلي الغمة ويعود النور والأمن والأمان إلى تلك المدينة الصابرة.. غزة الأبية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • للمتقاعد حق
  • المدينة الصابرة.. غزة
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • مجدي طلبة: بطولة كأس عاصمة مصر ليست ذات أهمية للأهلي
  • أشجار السدر المعمّرة في وادي الهلالي.. إرث طبيعي نادر شرق عرعر
  • إسلام عيسى: حماس علي ماهر غير طبيعي.. والحديث عن تفويته للأهلي «كلام مُضحك»
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • فوائد الزنجبيل في التخسيس.. كنز طبيعي لحرق الدهون وتعزيز القوام المثالي
  • استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة