كوريا الجنوبية تُخلي جزيرتين بعد إطلاق جارتها الشمالية 200 قذيفة عليهما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في تطور جديد للأحداث بين كوريا الجنوبية والشمالية، والاستفزازت المتواصلة من جانب بيونغيانغ، طلبت كوريا الجنوبية، من المدنيين إخلاء جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو، بعد إطلاق كوريا الشمالية، نحو 200 قذيفة مدفعية، قبالة الساحل الغربي لها.
فيما أفادت وكالة «يونهاب»، بأن كوريا الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية على الجزيرة الحدودية، في تطور للأحداث بين الكوريتين، فيما أبلغ الجيش الكوري الجنوبي، بأنه أطلق النار في البحر بسبب «وضع» قريب من الحدود، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك بسبب التدريب أم له سبب آخر.
يأتي ذلك في أعقاب تصريحات مسؤول بارز في وزارة الدفاع في سيول، بأن: «كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة قرب جزيرة يونبيونغ، ولم تتسبب في أي خسائر مدنية أو عسكرية في الجنوب»، خلال مؤتمر صحفي، وفقا لـ«فرانس برس».
وصرح مسؤولون محليون في يونبيونغ، بأن إخلاء الجزيرة الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من كوريا الشمالية، يعد إجراءً «وقائيًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
سول توقف البث عبر مكبرات الصوت على الحدود مع كوريا الشمالية
أوقف الجيش الكوري الجنوبي بث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود ما بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات.
واستأنفت كوريا الجنوبية البث عبر مكبرات الصوت في يونيو العام الماضي عقب توقف استمر لسنوات، وذلك ردا على البالونات المحملة بالنفايات التي تطلقها كوريا الشمالية باتجاه كوريا الجنوبية في حملة حرب نفسية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، إن الخطوة تأتي في إطار جهود لـ"استعادة الثقة في العلاقات بين الكوريتين والترويج للسلام في شبه الجزيرة الكورية".
ويبدو أن القرار يأخذ بعين الاعتبار أن كوريا الشمالية لم يطلق البالونات منذ نوفمبر من العام الماضي، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وتعهد الرئيس لي جيه-ميونغ، الذي تولى منصبه في الأسبوع الماضي، خلال الحملة الانتخابية بتعليق حملات إرسال المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية والبث عبر مكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية في إطار سعيه لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين.