برلماني: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي - الإيراني يجسد حكمة الدولة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعرب النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، عن دعمه الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكدًا أن الموقف المصري يعكس إدراكًا عميقًا لحجم التهديدات الإقليمية، ويُجسد مسؤولية الدولة تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.
وقال حسين إن مصر، بقيادتها الرشيدة، تتعامل مع الأزمات الإقليمية بحكمة واتزان، رافضة منطق التصعيد والانزلاق نحو مواجهات عسكرية غير محسوبة، مشددًا على أن أي اعتداء عسكري أحادي الجانب يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ويهدد بنقل المنطقة إلى مرحلة من الفوضى والانفجار لا تُحمد عقباها.
وأضاف أن مصر لطالما حذّرت من خطورة المساس باستقرار المنطقة، وأنها تواصل أداء دورها التاريخي كدولة داعمة للسلام، وصمام أمان في محيط مضطرب، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط باتجاه التهدئة، ووقف أي ممارسات تهدد أمن الشعوب ومقدّرات الدول.
وختم حسين بالتأكيد على أن وحدة الصف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على أمن مصر واستقرارها، في ظل عالم يموج بالتغيرات والاضطرابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام حسين مجلس النواب وزارة الخارجية المصرية الخارجية المصرية الهجوم الإسرائيلي على إيران
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.