بريطانيا.. إنقاذ العشرات بعد فيضان إحدى قنوات نهر التايمز
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تمكنت فرقة إطفاء لندن من إنقاذ 50 شخصا إثر هطول أمطار غزيرة على العاصمة البريطانية أدت إلى فيضان إحدى قنوات نهر التايمز، وغرق قارب احتفالي.
وقالت فرقة إطفاء لندن إنه تم استدعاؤها إلى هاكني ويك بعد أن "انفجرت القناة على ضفتيها وأغرقت حوالي 10 أفدنة، بالإضافة إلى قارب Bar & Co، الاحتفالي الذي يضم بارا عائما ومطعما وملهى ليليا".
وقال متحدث إن رجال الإطفاء أجروا فحوصات على حوالي 100 شخص تمكنوا من البقاء في منازلهم، لكن تم نقل 50 منهم إلى بر الأمان. وتم استدعاء عشر سيارات إطفاء وحوالي 70 من رجال الإطفاء لمواجهة الفيضانات بين طريق Dace Road وWick Lane.
ونصحت هيئة ميناء لندن السفن بالمرور عبر رصيف تيمبل "بحذر شديد"، كما تم إرسال سفينة تابعة للمعهد الملكي الوطني لقوارب النجاة، وزورق لشرطة العاصمة وزورق لفرقة إطفاء لندن إلى مكان الحادث.
ويوم السبت الماضي، أعلنت شركة "يوروستار" المشغلة للقطارات إلغاء خدمات قطاراتها من وإلى العاصمة البريطانية لندن "حتى نهاية اليوم" إثر فيضانات في نفق نهر التايمز.
ووسط التحذيرات الصفراء (الدرجة الثانية في سلم التحذيرات التي تعني خذ حذرك)، التي أصدرها مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة بشأن الرياح والأمطار والثلوج في أجزاء كبيرة من البلاد، تم إلغاء خدمات القطارات من محطة "لندن سانت بانكراس" الدولية إلى أمستردام وبروكسل وباريس.
وتشهد بريطانيا تقلبات جوية كبيرة بفعل الرياح القوية التي فاقت سرعتها في بعض المناطق الشمالية 110 كيلومترات في الساعة، فيما شهدت المناطق الجنوبية هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في عدد من القرى والوديان.
المصدر: BBC + "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات كوارث طبيعية لندن
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 160 عامًا.. فيضان غير مسبوق يهدد روسيا من جديد| ما القصة؟
تشهد مدينة سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدن روسيا، ومحيطها في إقليم لينينغراد، حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، بعد أن ضربتها عاصفة عنيفة أعقبها إعصار شديد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وسط تحذيرات من فيضان قد يكون الأسوأ منذ أكثر من 160 عامًا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، إن سرعة الرياح تجاوزت 25 مترًا في الثانية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه نهر نيفا، مسجلة 95 سنتيمترًا فوق المعدل المرجعي، مع توقعات ببلوغها 120 سنتيمترًا خلال الساعات المقبلة، بينما يبلغ الحد الحرج 160 سنتيمترًا.
إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلنداوفي سابقة هي الأولى من نوعها خلال موسم الصيف، أعلنت السلطات إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلندا، بهدف الحد من تفاقم الفيضانات.
وأوضح إيغور بوليشتشوك، نائب المدير العام لتشغيل السد، أن هذه الخطوة غير اعتيادية، إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الإجراءات في يوليو منذ عام 1865، حين سجل الفيضان الأشهر في تاريخ المنطقة.
أضرار مادية وتحذيرات مستمرةالعاصفة القوية أدت إلى أضرار واسعة، حيث سُجّلت فيضانات جزئية وانقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من الأحياء.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بإصابة خمسة أشخاص جراء انهيار أشجار على الطرق، إضافة إلى تضرر ثماني مركبات، دون تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن.
وفي مدينة "أومسك"، ضربت عاصفة مماثلة المنطقة، أسفرت عن إصابة امرأة بعد انهيار شرفة سكنية فوقها، وسط استمرار التحذيرات من الرياح العاتية.
آثار مرئية وتحذير بالإنذار الأصفرمقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت آثار الدمار الذي خلفته العاصفة، بما في ذلك غمر حديقة عامة وموقف سيارات قرب أحد الشواطئ.
ورغم ذلك، لم تُسجل أي خسائر بشرية نتيجة غمر المياه حتى اللحظة.
وأبقت السلطات الروسية على نظام الإنذار الجوي "الأصفر" ساريًا حتى 5 يوليو، داعية المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن المناطق الساحلية والمنخفضة.