"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)، بالورقة والقلم مين الذي ظُلم؟، ترددت هذه الكلمة بشكل رائج ومنتشر خلال الفترة الماضية، لم تأتي الأيام الماضية ولا تضرب سواء بين الأطفال الأبرياء في قطاع غزة الذي قتلهم أسلحة الاحتلال وسواد قلوبهم الغاشم الذين يرقصون على أنقاض الأبرياء والمساكين في فلسطين.
كسر الاحتلال آمال أطفال وأبرياء قطاع غزة الذين يختبئون خلف مدارسهم، ولا يرون سواء شماعة التعليم للإختباء من طيران العدو الصهيوني التي ترفرف فوق سماء غزة وتقتل أطفال أبرياء ليس لهم علاقة سواء أنهم أهل قطاع غزة، أطفال جردهم الاحتلال من التعليم ودمر آمالهم في الحياة.
تتسابق أصوات الأطفال الأبرياء حول العالم في الضحك واللهو والقلوب البريئة، لكن يختلف الأمر عند أطفال قطاع غزة الذي تتسابق أصواتهم بين أصداء القصف والحصار ودمار الأحلام وشجن وضياع الأمن والأمان.
"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)وتلقى بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني، نظرة على حياة الأطفال الأبرياء وصغار قطاع غزة التي تعيش وسط الانفجارات وصخب مستمر وقصف وطيران قاتل، من خلال السطور التالية.
جيش الاحتلال يدمر حياة الأبرياءقضى جيش الاحتلال الصهيوني على حياة الأطفال الأبرياء في قطاع غزة، من ناحية استكمال حلمهم في التعليم وشتت شملهم وضياع آمالهم، حطم مدارسهم أصبحت المدارس بمثابة ملجأ للأهالي والأطفال وذويهم دون وجود سبورة أو كراسة أو قلم أو حتى ورقة من كتاب.
مليون طفل تحت نيران قصف الاحتلال.. أحلام أطفال غزة البريئة: "بدنا نتعلم" (تقرير) مصادر طبية في غزة: مقتل 14 فلسطينيا من بينهم 9 أطفال غرب خان يونس أطفال غزة.. أدعية تحميهم من القصف الإسرائيلي مدارس قطاع غزة تحت القصفصارت كلمة "بدنا نتعلم" شعار على لسان الأطفال الأبرياء والصغار في قطاع غزة، حيث قضى جيش الاحتلال على أكثر من 278 مدرسة من أصل 307 مدرسة في القطاع تعرضت للأضرار من جراء القصف المستمر في العدوان الإسرائيلي، وقد ترتفع حصيلة تلك المدارس أكثر مما عليه الوضع الآن حيث يستمر العدو الصهيوني من القصف والحصار والدمار على القطاع.
انتشرت على أثر ذلك القصف زيادة معدلات الأمية بين سكان قطاع غزة، بعد الوضع الصعب الراهن نتيجة للكم الهائل من الخراب والدمار، حيث تجرد أكثر من 8 آلاف طالب جريح وأصبح أكثر من 1000 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة للعدوان المستمر.
"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)أطفال غزة يعبرون عن طموحهمعبر أطفال قطاع غزة عن طموحهم وسط الهدنة التي أقامت في نوفمبر العام الماضي 2023، وكشف الأطفال عن معاناتهم وحرمانهم من التعليم نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وبعد أن تعطلت المدارس في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وتم إستخدام أكثر من 70 مبني مدرسة حكومي وأكثر من 145 مبني مدرسة تابع لوكالة الأونروا للإختباء النازحين في القطاع، التي دمر الكثير منهم حتى الآن على رأسهم مستشفى المعمداني التي وقع على إثرها أكثر من 500 شهيد.
عاجل - "كوارث وجرائم الاحتلال".. مشاهدة فيديوهات +18 مرعبة وبشعة "أطفال غزة في خطر" أطفال غزة.. أدعية تحميهم من القصف الإسرائيلي شاهد.. هذا ما رسمه أطفال غزة لتوديع 2023 واستقبال 2024 كتب غزة ملطخة بالدمأصبحت كتب أطفال قطاع غزة الأبرياء ملطخة بدماء الشهداء، باتت الصفحات البيضاء في كتب الأطفال مليئة بالدماء وشهدت معاناة الأبرياء وتكرار الأزمات التي وقعت على أثر جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما شهدت أقلام الأطفال التلطيخ بالدماء حيث كان يدونون أسماءهم على أيديهم حتى إذا وقع أحدهم شهيد جراء القصف يعرف بإسمه من يده.
ليعيش كتب وأقلام أطفال غزة قصص مأساوية للواقع المرير وسط الشبان والشيوخ في غزة الخسائر الفادحة وسط الحروب المستمرة، وترصد مشاهد كتب أطفال غزة عبر شاشات التلفزيون التأثيرات النفسية والجسدية التي تقع عليهم من القصف والدمار، وسط محاولات لإيصال رسالة من الصمود والتصدي الذي يحل على وجوة الأمل، لتكتب دماء تاريخ ومأساة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة.
"حرمتهم الحرب من التعليم".. أطفال غزة نازحون وليس طلابا (تقرير)أطفال غزة نازحون وليس طلابتحول وضع أطفال قطاع غزة نازحون وليس طلاب، أطفال بلا مدارس بلا مئوى وسط النزاعات المستمرة والأزمات الإنسانية، نتيجة للقصف وتهجير المدنيين الأبرياء منازهم، وأصبحت المدارس مليئة بالضحايا الأبرياء، وتراجع أبسط حقوق الإنسان في التعليم بشتى الطرق بعد تعليق المدارس وعدم وجود تعليم في القطاع.
مليون طفل تحت نيران قصف الاحتلال.. أحلام أطفال غزة البريئة: "بدنا نتعلم" (تقرير) "بنحبك يا هيفاء".. كيف رسمت النجمة اللبنانية الابتسامة على وجوه أطفال غزة؟ إطلاق مبادرة "من طفل لطفل" لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى أطفال غزةومازال يتعرض مدارس فلسطين إلى القصف المستمر حتى الآن منذ بداية 7 أكتوبر الماضي 2023، واستمر أكثر من 85 يومًا على ذلك الوضع منذ بداية الحرب، لتنهار أحلام طفولة ويضيع آمال الطفل الغزاوي، ودمر الاحتلال الأطفال الأبرياء وأصبح الموت يطاردهم ليلقي بهم تحت الركام.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطفال غزة والتعليم أطفال غزة تحت القصف اطفال غزة ضحايا تعليم أطفال غزة قصص أطفال غزة قتل أطفال غزة مأساة أطفال غزة وضع أطفال غزة اطفال غزة أطفال فلسطين الأطفال الأبریاء أطفال قطاع غزة جیش الاحتلال فی القطاع من القصف أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.