أمانة بغداد تكشف عن ستة مجسرات جديدة وتحدّد موعد انطلاقها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الجمعة، إطلاق 6 مجسرات مهمة في العاصمة بعد اكمال الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات.
وقال مدير عام دائرة المشاريع في أمانة بغداد يقضان الوائلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز" إن "مديرية دائرة المشاريع تسهم بأكثر من محور في فك الاختناقات، وفتح طرق حديثة وجديدة وكذلك تأهيل الطرق، مبينا أن "أحد اسباب الاختناقات هو عدم تأهيل الطرق والازدحام وكذلك التأخر في الحركة ضمن شوارع اعادة تاهيلها الذي يصب بالدرجة الاساسية في فك الاختناقات ".
واضاف الوائلي أن "دائرة المشاريع في امانة بغداد لديها حزمة من مشاريع الانفاق والمجسرات الحديثة"، مشيرا الى ان" هناك 6 مجسرات مهمة جدا في بغداد ستنطلق بعد اكمال الحزمة الاولى من مشاريع فك الاختناقات ".
وتابع، ان "دائرة المشاريع لديها ايضا طريق استراتيجي مهم وحيوي قادم هو اكمال طريق السندباد الى منطقة التويثة، وكذلك يوجد طرق قيد الدراسة لتوسيع طريق ابو نواس وهو طريق يعد مهما وحيويا ايضا، فضلا عن طرق اخرى في جانب الرصافة لفك الاختناقات"، مؤكداً ان "المشاريع ستشهد الانطلاق والاكمال خلال العام الحالي وبداية السنة القادمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دائرة المشاریع فک الاختناقات
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة بغداد محطة مهمة لتعزيز الأمن العربي المشترك
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد اليوم تعكس التزام مصر الثابت بدعم وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن تلك القمة تمثل محطة مهمة في تنسيق الجهود العربية في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، مشددًا على أن انعقاد هذه القمة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، ويتطلب طرح ملفات رئيسية على رأسها: تعزيز الأمن القومي العربي، مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ودعم الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، وفي مقدمتها فلسطين وسوريا واليمن.
وأضاف “أبو الفتوح”، أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع رؤية عربية موحدة للتعامل مع التحديات الراهنة، وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأشار إلى أن مصر تظل دائمًا داعمة لأي جهد عربي يسعى لتعزيز التضامن والوحدة والعمل المشترك، لاسيما إزاء الوضع الراهن في غزة والذي يحمل في طياته أزمات لا متناهية تهدد الأمن داخل المنطقة وتمثل تحدى وخطر كبير للأمن القومي المصري .
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية، يجب أن تتبنى موقف عربي موحد تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وقف العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، خاصة من القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار أو فرض أجندات خاصة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن تناقش القمة الأزمات الاقتصادية بالمنطقة لكي نخرج بخطة عربية مشتركة للتعافي الاقتصادي، تشمل دعم الدول المتضررة من الأزمات والحروب، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المصالحة العربية – العربية، وتأكيد أهمية الحوار في حل الخلافات بين الدول الشقيقة، مع وضع آلية تنفيذية لمتابعة ما يُتفق عليه في القمة، لضمان تحويل التوصيات إلى خطوات عملية ملموسة.