رئيس الطائفة الإنجيلية: العالم بمر بأزمات.. وصناعة السلام تحتاج إلى قوة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن الاحتفال بعيد الميلاد، يأتي في وقت يمر العالم بأزمات اقتصادية كبرى من ارتفاع الأسعار التضخم، والكساد محليًّا، متابعا في كلمته خلال الاحتفال بعيد الميلاد، بأن الأزمة العالمية ألقت بظلالها بقوة على بلادنا، موضحا أن الحكومة تبذل مجهودًا ضخمًا لاحتواء آثار هذه الأزمات العالمية.
أضاف أن من التحديات التي نحتفل بالميلاد وسطها أيضا مخاوف الحياة، موضحا أن هناك ضغوطا يومية ومخاوف اقتصادية واجتماعية، وهناك أزمة ثقة عالمية في تبادل الأخبار والمعلومات أخبار مفبركة، وصور مفبركة.
ولفت إلى أن وسط هذه التحديات، نحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد والذي هو «فرح الميلاد وسط الأزمات».
وأوضح أن صناعة السلام تحتاج إلى قوة، والسلام هنا ليس غياب الحرب، بل هو حالة الازدهار والطمأنينة، وصناعة السلام قوةٌ عظيمةٌ، والقوي هو من يستطيع أن يصنع سلامًا، ولهذا يطلق النبي إشعياء على السيد المسيح «رئيس السلام»؛ لأن السلام الذي يمنحه هو سلام لا نهائي.
وبدأ منذ قليل، احتفال الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، برئاسة الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، بحضور حسام زعتر الأمين برئاسة الجمهورية، مندوبا عن الرئيس السيسي، لتقديم التهنئة، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والدكتور طارق الملا وزير البترول، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد عيد الميلاد 2024 الكنيسة الإنجيلية احتفالات عيد الميلاد بعید المیلاد
إقرأ أيضاً:
«غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
تواصل سلطنة عُمان جهودها في تنظيم واستضافة ملتقيات وفعاليات اقتصادية متخصصة تهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وفتح آفاق أوسع للتعاون التجاري مع مختلف دول العالم.
وأكد صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز حضور سلطنة عمان على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.
وأوضح البلوشي أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات حيوية لأصحاب وصاحبات الأعمال لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية، من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش المتخصصة.
وقال: «نعمل باستمرار على فتح قنوات تواصل فعالة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الخارج، بما يدعم «رؤية عُمان 2040» ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل».
كما أشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو في علاقات سلطنة عمان مع الأسواق العالمية، مؤكدا على أهمية الانفتاح الاقتصادي المدروس الذي يُمكن الشركات العُمانية من بناء شراكات مستدامة قائمة على تبادل المصالح والخبرات.
وأوضح أن اللقاءات الاقتصادية التي تعقد في سلطنة عمان تغطي طيفا واسعا من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات التحويلية والطاقة واللوجستيات والأغذية والخدمات والرعاية الصحية والتقنيات الحديثة، مما يعكس تنوع الفرص المتاحة وقدرة سلطنة عمان على استقطاب استثمارات نوعية تخدم أولويات التنمية.
وأكد البلوشي أن تجارة وصناعة عمان ملتزمة بمواصلة جهودها في تنظيم الفعاليات الاقتصادية النوعية واستضافة الوفود التجارية، بما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة ويعزز من موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي للتبادل التجاري والشراكات الدولية.