حكت ابتسام وهي شاهدة في ملف حسن التازي طبيب التجميل الشهير، عن تفاصيل “احتجازها”، بحسب تعبيرها داخل مصحة “الشفاء”، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة.

وقالت إنها خضعت لعملية ولادة داخل المصحة بعد أن رفضت مستشفيات عمومية ومصحات خاصة استقبالها لصعوبة وضعها الصحي، مشيرة إلى أنها خضعت لعملية قيصرية بعد 8 أشهر من الحمل.

بعد فترة، اضطرت إلى البقاء في غرفة داخل المصحة لمدة أربعة أيام، وهنا مربط الفرس؛ حيث تؤكد الشاهدة أنها “احتجزت خلال هذه المدة في غرفة داخل المصحة، رفقة رضيعها، حيث أغلق باب الغرفة بإحكام عليها”.

سألها القاضي، ما سبب مكوثها في الغرفة، فأوضحت أن السبب يعود إلى كونها “تتعلم” رضاعة رضيعها، بحسب تعبيرها، لافتة إلى أن إحدى الجمعيات تكفلت بجميع مصاريفها لذلك كانت مطمئنة.

هنا سألها أحد أعضاء الدفاع: “تقولين إنك كنت محتجزة داخل المصحة لماذا لم تطلبي النجدة؟، أجابت: “لماذا سأفعل ذلك، وأنا كنت “فرحانة”، و”كلشي كان خالص من طرف جمعية أسماء؟”.

أشارت الشاهدة إلى أنها “كانت تتحدث عبر الهاتف داخل الغرفة”، ولكن ما كانت متأكدة منه أن باب الغرفة كان مغلقا عليها ولا تعلم من أغلقه.

تحدثت هذه الشاهدة أيضا عن شقيق حسن التازي، وهو أيضا ضمن المتهمين في هذا الملف، وقالت إنه استقبلها مرتين، مرة رفقة زوجها، ومرة أخرى رفقة والديها، رغم أنه سبق لها وأن صرحت في الجلسة ذاتها عندما سألها القاضي، عن معرفتها بهذا الشخص، بأنه استقبلها مرتين، الأولى لوحدها والثانية رفقة زوجها ووالديها. وقد اعتبر الدفاع هذه الأقوال “تناقضات”.

وأضافت أنها كانت “تشرح لشقيق التازي أنها لا تملك ثمن فاتورة الولادة والتي تبلغ 5000 درهم”. حدث ذلك قبل أن تتكفل الجمعية المذكورة بالمصاريف. وقد شددت على أن “شقيق التازي هددها وأخبرها جيبي ليا الشيك وإلا أقسم أنك غتخلصي الدوبل”.

أنكر شقيق التازي هذه الأقوال خلال مواجهته بها، وأوضح أنها أعطته مبلغ 9000 درهم وليس 5000 درهم، مؤكدا أنه “لم يضغط عليها بل تخلى لها عن الباقي”.

وفسرت الشاهدة أن المصحة ضغطت عليها لأداء 5000 درهم، رغم توسلاتها الكثيرة لهم، موضحة أن إحدى السيدات تبرعت لها بمبلغ 2000 درهم وأخرى بـ500 درهم، كما أنها تواصلت مع “جمعية أسماء”، حسب تعبيرها، التي طمأنتها ووعدتها بالتكفل بالباقي.

أما عن موضوع الصور، وبعد أن سألها القاضي لماذا لم تتطرقي إلى موضوع التقاط صور رضيعك، أجابت: “لأنك لم تسألني”، ثم أضافت: “صُدمت بصور رضيعي عند اطلاعي عليها لدى الضابطة القضائية، أؤكد أنه لم يكن في علمي”، وتساءلت “علاش يصوروا ليا ولدي في تلك الحالة؟ كما أنه لا علم لي بموضوع المحسنين والتسول برضيعي”.

تعرفت الشاهدة نفسها بالمحكمة، على المتهمة زينب وعلى شقيق الطبيب، لكنها لم تستطع التعرف على المتهمة فاطمة موظفة الاستقبال، رغم أنها تزعم إعطاءها مبلغ 2500 درهم، وسألها القاضي: لماذا لم تتعرفي عليها، فأجابت: “معقلتش… ماشفتهاش هاذي عامين دبا”.

وأرجأت المحكمة، النظر في هذا الملف إلى 18 يناير الجاري من أجل الاستماع إلى مرافعة الدفاع.

كلمات دلالية الإستماع إلى الشهود حسن التازي محاكمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حسن التازي محاكمة

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. خلال بروفة غنائية.. الفنانة عوضية عذاب تبهر المتابعين بعد جراحة التجميل والجمهور يتغزل: (كل يوم ماشة تصغر في العمر وزايدة حلا)

فاجأت المطربة السودانية, عوضية عذاب, جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد ظهورها في بروفة غنائية أجرتها استعداداً لإقامة حفل جماهيري بإحدى الدول العربية.

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد خطفت المطربة الأضواء بإطلالة أنيقة ظهرت من خلالها كحسناء صاعدة وذلك بعد إجرائها مؤخراً عملية خسرت فيها الكثير من وزنها.

ووفقاً لتعليقات الجمهور فقد تسابق محبي المطربة عوضية عذاب, على كتابة تعليقات الغزل على شاكلة: (كل يوم ماشة تصغر في العمر وزايدة حلا).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العثور على طبيب نساء غارق في دمائه داخل مستشفى بني سويف الجامعي
  • العثور على طبيب مصاب بطعنة في الرقبة داخل مستشفى بمصر
  • العثور على طبيب نساء به آثار طعن بالرقبة داخل مستشفى بني سويف الجامعي
  • لماذا تحتوي المصاعد على مرايا داخلية؟ تعرف على السبب من منظور العلم
  • شاهد بالفيديو.. خلال بروفة غنائية.. الفنانة عوضية عذاب تبهر المتابعين بعد جراحة التجميل والجمهور يتغزل: (كل يوم ماشة تصغر في العمر وزايدة حلا)
  • المخرجة كنزة التازي عن أخوة الرضاعة: أردت إبراز وجه من التضامن النسائي في تراثنا المغربي
  • سيدة ألمانية أرادت زيارة قلعة سياحية دون إزعاج فوضعت كلبها داخل خزانة وأقفلت عليه!
  • تدريب بالخارج وتحسين ظروف العمل.. تفاصيل مبادرة بداية طبيب
  • اكتشف لماذا توضع المرايا داخل المصاعد!
  • طبيب يكشف تفاصيل آخر حوار مع جوتا قبل وفاته بساعات