بوابة الوفد:
2025-07-31@07:15:27 GMT

حملة مكبرة لرفع المخلفات والاشغالات بنجع حمادي

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي برئاسة أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى بشمال قنا، حملة مكبرة لرفع الإشغالات والمخلفات بشوارع نجع حمادي، وذلك حفاظاً على الوجهه الحضارية للمركز بصفة عامة والوحدات القروية بصفة خاصة ولخلق جو بيئى نظيف ولفته حضارية تعود بالايجاب على الحالة النفسية للمواطن النجعاوى.

  

 استهدفت اعمال النظافة الطرق العامة والفرعية ومدخل القرية ومنطقة الشادر وخط الديكو فيل حتى دير الانبا بضابا حتى الوصول الى حدود قرية الغربى بهجورة وجوانب الارصفة لرفع القمامة والاتربة ورفع نقاط تجمع القمامة والمخلفات وتفريغ صناديق القمامة ورفع الاشغالات والتراكمات بكافة أنحاء الوحدة القروية حفاظاً على المظهر الحضارى والجمالى للقرية .  

كما شدد أنور على ضرورة الإهتمام بمنظومة النظافة ورفع جميع الاشغالات والمعوقات لتيسير وسهولة الحركة المرورية والمتابعة المستمرة من قبل رؤوساء الوحدات القروية التابعة لمركز نجع حمادى .   

مشيراً أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا حريص كل الحرص على أهمية ملف النظافة العامة وضرورة متابعتها، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين من الأوبئة والأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفع الاشغالات والمخلفات الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي

إقرأ أيضاً:

كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟

عباس المسكري

في عالمٍ باتت فيه التحديات البيئية تتعاظم يومًا بعد يوم، لم تعد النفايات تُعدّ مجرد مخلفات تُلقى جانبًا أو تُوارى في باطن الأرض، بل تحوّلت في بعض الدول إلى مورد اقتصادي ثمين، يُستثمر بذكاء ويُدار باحتراف، وفي طليعة هذه الدول، تقف الدول المتقدمة شاهدةً على نجاح تجربة فريدة، تمزج بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي، وتفتح بابًا واسعًا للاستثمار الأخضر.

ففي مراكز التسوق الكبرى هناك، لا يقتصر الأمر على عرض البضائع وتنظيم المتاجر، بل تمتد المسؤولية لتشمل البيئة نفسها، وتُوضع في هذه المراكز مكائن ذكية صُممت خصيصًا لجمع المخلفات، وقد تم تخصيصها بعناية لاستقبال الزجاجات البلاستيكية، والعلب المعدنية، ومخلفات الكرتون، وهذه الآلات التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة في فكرتها، تُعدّ ثمرة تفكير مستقبلي يربط التكنولوجيا بالسلوك الإنساني، ويمنح كل شخص فرصة لأن يكون شريكًا في إنقاذ البيئة، دون أن يُكلفه ذلك جهدًا يُذكر.

يقوم الفرد بوضع مخلفاته المفروزة داخل الآلة، لتقوم الأخيرة بفرزها ووزنها وإصدار وصل إلكتروني أو ورقي يحمل قيمة رمزية، تُحسب بناءً على كمية المخلفات المدخلة ونوعها. اللافت أن هذا الوصل ليس مجرد مكافأة شكلية، بل يمكن استبداله مباشرة بمنتجات من نفس المركز التجاري، أو استخدامه كرصيد مالي مخفّض، ما يجعل من إعادة التدوير تجربة مفيدة على المستويين الشخصي والعام.

لقد أثبتت هذه المبادرة جدواها الفعلية، ليس فقط من حيث تقليص حجم النفايات العشوائية أو رفع نسب التدوير، بل في ترسيخ ثقافة جديدة تقوم على الشراكة البيئية بين المواطن والمؤسسة. فالأفراد باتوا أكثر وعيًا بقيمة ما يلقونه في سلة المهملات، والشركات الخاصة التي استثمرت في هذه المكائن وجدت في هذه المنظومة فرصة لجمع مواد أولية قابلة للبيع، وبناء صورة مجتمعية إيجابية تُعزّز من حضورها كمؤسسات مسؤولة.

ومن اللافت أن هذه التجربة، رغم بساطتها الظاهرة، تعتمد على رؤية اقتصادية دقيقة، فهي لا تكتفي بتحقيق الربح المادي من المواد المعاد تدويرها، بل تُسهم في تخفيف الضغط على البلديات، وتقليل استخدام المواد الخام، وتوفير الطاقة، وكل ذلك يصب في خانة التنمية المستدامة التي تسعى إليها معظم دول العالم اليوم.

وفي ظل هذا النموذج المتكامل، تبرز تساؤلات مشروعة، لماذا لا نبدأ بتطبيق مثل هذه المبادرات في مدننا؟ ألا نملك الموارد والبنية التحتية والمراكز التجارية الكبرى؟ أليست الشركات المحلية قادرة على المساهمة في هذا التغيير الحضاري الذي لا يخدم البيئة فحسب، بل يعزز قيمة المسؤولية المجتمعية لديها؟

إن الخطوة الأولى قد لا تكون سهلة، لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، فحين تتحوّل المخلفات إلى قيمة، ويتحوّل السلوك اليومي البسيط إلى فعل بيئي راقٍ، نكون قد بدأنا بالفعل في إعادة تشكيل علاقتنا مع هذا الكوكب. وبين ركام النفايات، قد يختبئ ذهبٌ لا يُقدّر بثمن، ينتظر فقط من يمدّ يده إليه بفكرٍ واعٍ ونية خالصة.

ومن هنا، فإن الأمل معقود على الجهات المختصة في السلطنة، للنظر بعين الجدّ إلى مثل هذه النماذج العالمية التي أثبتت نجاحها، وتبنّيها بفكر وطني خالص، يُراعي خصوصية المجتمع ويستثمر في وعيه المتزايد بالقضايا البيئية ، بل إن من الجدير التفكير في تأسيس شركة مساهمة عامة تُعنى بإدارة تدوير المخلفات بشكل مبتكر، يكون لها فروع في مختلف محافظات السلطنة، وتتولى مسؤولية بناء منظومة تدوير حديثة ترتكز على التكنولوجيا والتحفيز المجتمعي، وتشرك القطاعين العام والخاص في تحقيق بيئة أكثر نقاءً، واقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة ، إننا بحاجة اليوم إلى مبادرات لا تنتظر التغيير، بل تصنعه.

مقالات مشابهة

  • «القانون مش عبء.. القانون أمان».. النيابة العامة تحذر من مخاطر المخالفات المرورية |فيديو
  • بورسعيد.. رئيس حي الشرق تقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على حرم الطريق
  • استمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات والتعديات بزهور بورسعيد
  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • كشف هوية جـ.ـثة شاب عثر عليها بمدخل قرية بنجع حمادى
  • الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
  • رفع إشغالات وإزالة تعديات بإهناسيا في بني سويف استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • قوات الدفاع المدني تنظم حملة كبري لاصحاح البيئة وإزالة المخلفات والانقاض بالخرطوم2
  • كيف حوَّلت الدول المتقدمة المخلفات إلى ثروة؟
  • ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنها