الإمارات تستقبل الدفعة الثامنة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وصلت، اليوم الجمعة، الدفعة الثامنة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وحطت الطائرة، القادمة من مطار العريش في مطار أبوظبي، وعلى متنها 28 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية، بالإضافة إلى 35 مرافقا من عائلاتهم.
ورافقت وكالة أنباء الإمارات “وام”، طائرة نقل الدفعة الثامنة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان، وأكد ذووهم في لقاءات مع “وام” عقب وصولهم إلى مطار أبوظبي، أن دولة الإمارات قدمت نموذجا متفردا في الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وعملت على تنفيذ مبادرات إنسانية شاملة سواء على الصعيد الإغاثي أو الطبي من أجل المساهمة في تخفيف معاناتهم.
وأعربوا عن خالص شكرهم وتقديرهم إلى دولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية لعلاج المصابين ومرضى السرطان في مستشفيات الدولة.
وتوفر مستشفيات الدولة، أعلى مستويات الرعاية الصحية للمصابين ومرضى السرطان، وذلك تجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتم إطلاق عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية في الخامس من نوفمبر 2023 لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في القطاع.
وعززت دولة الإمارات من استجابتها الإنسانية للأزمة عبر التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والإغاثية والطبية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وأقامت مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريراً، وتم إجراء أكثر من 100 عملية جراحية كبرى ودقيقة.
ووفقا لإحصاءات عملية “الفارس الشهم 3″، حتى يوم أمس الخميس، استقبلت مستشفيات الدولة 395 حالة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين، فيما بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة 1098 حالة.
كما دشنت الدولة، 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب، نظراً لما تعانيه البنية التحتية للمياه في القطاع، ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، إذ تعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يومياً، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.
ونفذت الجهات المعنية في الإمارات، حملة “تراحم من أجل غزة”، وهي حملة إغاثة مجتمعية تضامنا مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الأزمة الراهنة، ولرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية، ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أمانا.
واستمرارا للمبادرات الإماراتية؛ قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة، باستقبال 33 طالبا وطالبة من أبناء قطاع غزة من أجل الدراسة على نفقة الدولة.
وتجسد هذه المبادرات، نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وقيمها في التضامن والتآزر التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجرحى ومرضى السرطان مستشفیات الدولة دولة الإمارات من الأطفال قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة، ولقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمرة الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة امتدت لأكثر من 20 عاماً، قدم خلالها حميد الشامسي إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة، كما تضم حصيلته العلمية 9 شهادات أكاديمية طبية تخصصية، من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، و160 بحثاً و4 كتب متخصصة في الأورام والسرطان.
وتميز الشامسي، خلال مسيرته الطبية، في مجال سرطان الجهاز الهضمي، ويُعتبر الطبيب الوحيد في الإمارات الحاصل على هذا التخصص الدقيق، بما يخدم الدولة في مجالات التخصصات الدقيقة، وساهم أكاديمياً في تطوير القطاع البحثي، عبر التأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في حقل أمراض السرطان، محلياً وعربياً.
وأكد الشامسي أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار بطواقمها البشرية، ويمثل امتداداً لنهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، وهذا اللقب يعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية.