البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة والرهبان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، اثنين من الآباء الأساقفة وأربعة من الآباء الرهبان، الذين حضروا لتهنئة قداسته بتعافيه وعودته لممارسة مهامه الرعوية، كما تم عرض بعض الموضوعات الرعوية على قداسة البابا.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان في وادي النطرون (صور)
بعد خدمة رهبانية 50 سنة .
بعد توقف دام ثلاثة عشر أسبوعًا.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء (صور)
والتقى قداسته في لقاءات منفردة على مدار اليوم، مع صاحبَي النيافة الأنبا إسحق أسقف طما، والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والآباء الراهب القمص سوريال الأنبا بيشوي، والراهب القمص رويس الأنبا بيشوي، والراهب القمص فام الأنبا بيشوي، والراهب القمص أرمانيوس الأنبا بيشوي.
البابا تواضروس الأساقفة والرهبان صحة الباباالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.