محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي جنّد وحدة بالجيش لتزوير الحقائق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني، إن دولة الاحتلال منذ عملية 7 أكتوبر تفننت في اختلاق الأكاذيب والادعاءات التي من خلالها تحاول كسب التعاطف والتأييد مع عمليتها العسكرية أو محاولة إدارة البوصلة بعيدا عن الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من خلال مجموعة من الادعاءات.
وأشار الحرازين في حديثه لـ«الوطن» إلى أن بداية هذه الادعاءات كانت بتوجيه اتهامات باغتصاب النساء وعمليات الحرق والقتل والاختطاف، إذ سربت كل تلك الأكاذيب لكسب الرأي العام وهو ما كُشف سريعا.
إسرائيل جندت وحدة كاملة من الجيش لتزوير الفيديوهاتوتابع الحرازين، أن اسرائيل عملت على تجنيد وحدة كاملة من الجيش مختصة بعملية تزوير الفيديوهات وعمليات الدبلجة لتشويه الصورة الفلسطينية وتشويه المنطقة، والادعاء بأن اسرائيل تعاني من اضطهاد من جيرانها ومن قبل الشعب الفلسطيني، للتأثير في مواقع السوشيال ميديا العالمية لكسب أكبر تعاطف.
وأضاف أن إسرائيل نجحت بذلك في البداية، ولكن بعد ما تم نقل الصورة الحقيقية للجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، بدأ الرأي العام الدولي يتغير وكذلك المزاج العالمي.
وأضاف، أن ما يخص محور فيلادلفيا فإن مصر منذ البداية تعاملت مع هذا الموضوع قبل أكتوبر بسنوات عندما دمرت كافة الأنفاق، رافضا كل الادعاءات، فمصر دولة تلتزم بالحفاظ على الحدود الآمنة وتحاول إدخال المساعدات على جانبي المعبر لإنقاذ الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تلك الشائعات مجرد محاولات للتغطية على الفشل الذريع الذي تعاني منه حكومة الاحتلال، وهو ما ظهر جليا خلال اجتماع الحكومة أمس الأول الذي تحول إلى مشاجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاذيب إسرائيل الاحتلال العدوان على غزة غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن لم تحسم بعد مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أن ذلك ليس خيارًا محسومًا حتى الآن، إلا أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة بأن أي تحرك أمريكي قادم سيكون مرهونًا بسلوك إيران في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تفضل الضغط السياسي والدبلوماسي، لكنها لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.