آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت القيادة المركزية الاميركية، السبت، عن عثور الشرطة العراقية على صاروخ كروز من تصميم إيراني في محافظة بابل من قبل ميليشيا الحشد الشعبي.وقالت القيادة في بيان،  “في 3 يناير، اكتشفت الشرطة العراقية في بابل صاروخ كروز لهجوم بري من التصميم الإيراني الذي فشل في الإطلاق”، مضيفة “يقدر التحالف جهود قوات الأمن الشرعية في العراق لجهودها الرامية إلى منع الهجمات في المستقبل”.

ولفتت الى أن “استخدام الذخائر الإيرانية الموردة من قبل الجماعات الإرهابية المتمثلة بالحشد الشعبي  داخل العراق وسوريا يعرض قوات التحالف والسكان المحليين للخطر”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب

في قلب التحولات الأدبية التي شهدتها ألمانيا في مطلع القرن التاسع عشر، يبرز اسم لودفيغ تيك كأحد أبرز الوجوه التي مزجت بين الخيال الأدبي والتراث الشعبي، ليؤسس بذلك أسلوبًا فريدًا ضمن تيار الرومانسية الألمانية.

ولد تيك في برلين عام 1773، وبدأ حياته الأدبية في سن مبكرة، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت حين بدأ يشتغل على الحكايات الشعبية ويعيد تقديمها بأسلوب أدبي يحمل لمسات من الخيال، الحلم، والرمزية الفلسفية.

الأدب الشعبي بوابة إلى الروح

لم تكن نظرة تيك إلى القصص الشعبية نظرة سطحية أو ترفيهية، بل رأى فيها جوهرًا ثقافيًا يعبّر عن روح الأمة الألمانية. 

في زمن كانت فيه أوروبا تميل إلى العقلانية والتنوير، اختار تيك أن يغوص في اللاوعي الجمعي، حيث السحر، والغرابة، والرموز التي تعبر عن القلق الوجودي والبحث عن المعنى.

إحدى أشهر قصصه في هذا السياق هي “البرج الأزرق” (Der blaue Salon)، التي تمزج بين العالم الواقعي والخيالي، وتطرح تساؤلات عن الهوية، والمصير، والحقيقة من خلال قصة ذات طابع شعبي غامض.

التعاون مع الأخوين غريم

رغم أن الأخوين غريم يُعدان المرجع الأساسي للقصص الشعبية الألمانية، فإن تيك سبقهم في إحياء القصص الشعبية بأسلوب أدبي. ومع أن العلاقة بينه وبين الأخوين لم تكن دائمًا وثيقة، إلا أن مشاريعه المتقاربة معهم تعكس تيارًا فكريًا وثقافيًا مشتركًا سعى للحفاظ على التراث الألماني من الاندثار.

كتب تيك عدة نصوص متأثرة بالحكايات المتناقلة شفهيًا، لكنه لم يكتف بالسرد، بل أضفى عليها عمقًا نفسيًا وفلسفيًا، ما جعله مختلفًا عن جمع وتوثيق القصص فقط، بل حولها إلى أعمال أدبية قائمة بذاتها.

 من الحكاية إلى العمل الفني

ميزة تيك الكبرى تكمن في قدرته على تحويل القصص البسيطة إلى لوحات أدبية مفعمة بالخيال والرمز.

سواء من خلال قصص قصيرة أو مسرحيات، كان يربط بين السرد الشعبي والأسلوب الفني، ما جعله من الأسماء المؤسسة لما يُعرف لاحقًا بـ”الرومانسية السوداء”

طباعة شارك لودفيغ تيك التراث الشعبي الحكايات الشعبية الرمزية الفلسفية الأدب الشعبي

مقالات مشابهة

  • عراقية تشكر مصر على تقديم العلاج لها بمستشفى حكومي.. ووزير الصحة: هي دي مصر
  • لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • نادي الشرطة يتصدر دوري نجوم العراق.. والطموح نحو السوبر هاتريك!
  • في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • ريا أبى راشد: توم كروز كان الكراش بتاعي في بداياتي المهني
  • مدير قناة العراقية الإخبارية: العراق يستلهم من مصر معركة البناء
  • الافراج عن رجل دين إيراني موقوف في السعودية
  • السوداني يوجه بتسهيل عمل شركة (ستارلينك) الأمريكية المتخصصة بتكنولوجيا الشبكات والمعلومات والاتصالات