المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف دونالد ترامب لقرار أبعاده من مراكز الأقتراع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يناير 6, 2024آخر تحديث: يناير 6, 2024
المستقلة/- وافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى استئناف دونالد ترامب ضد قرار محكمة كولورادو الذي وجد أنه غير مؤهل دستوريًا للرئاسة بسبب تصرفاته المحيطة بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير.
و يمنع الحكم تاريخي أصدرته المحكمة العليا في كولورادو في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الرئيس السابق من الظهور في الاقتراع الرئاسي لعام 2024، مما أثار قضية مثيرة للجدل سياسيا في أعلى محكمة في البلاد، حيث تم تعيين ثلاثة من القضاة من قبل ترامب.
ستراجع المحكمة العليا الآن حكم محكمة كولورادو بأن ترامب غير مؤهل بموجب المادة 3 من التعديل الرابع عشر، الذي يحظر على أي شخص أقسم اليمين على احترام الدستور و شارك في “المشاركة في التمرد أو عصيان” من تولي منصب عام.
و تأتي القضية “ترامب ضد أندرسون” في أعقاب أكثر من اثنتي عشرة دعوى قضائية تتحدى أهلية ترامب للظهور في بطاقات الاقتراع لعام 2024 بموجب أحكام التعديل الرابع عشر.
سيستمع قضاة المحكمة العليا إلى المرافعات الشفهية بشأن قضية كولورادو في 8 فبراير، وفقًا لإشعار المحكمة قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الثالثة لهجوم الكابيتول.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إسحاقمان، الحليف المقرب لإيلون ماسك، لقيادة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وفق ما أعلن البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض: "من الضروري أن يكون الزعيم القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع أجندة أمريكا أولا للرئيس ترامب، وسيتم الإعلان عن بديل له مباشرة من قبل الرئيس ترامب قريبا"، مؤكدا تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بسحب ترشيح إسحاقمان.
وداع ماسكوودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، ما أعطى نهاية ودية لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير.
ويغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس نفسه لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، ومنصة التواصل الاجتماعي إكس.
وأشاد ترامب بماسك "بإحداثه تغييرًا هائلاً في أساليب العمل القديمة في واشنطن"، وقال إن بعض موظفيه سيبقون في الإدارة.
فشل ماسكرغم الاضطرابات، لم يحقق ماسك أهدافه فبعد أن وعد بخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون أو حتى تريليوني دولار، خفّض الأمر وفق التوقعات إلى 150 مليار دولار فقط في السنة المالية الحالية.