كأس آسيا 2023.. «ذئاب» أوزبكستان تتحدى الكبار في قطر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
فرض منتخب أوزبكستان نفسه بقوة على المستوى القاري رغم حداثة عهده وذلك قبل انطلاق منافسات النسخة الـ18 من كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
يستعد المنتخب الأوزبكي لمشاركته الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، حيث سجل حضوره الأولى في النسخة الحادية عشرة التي أقيمت عام 1996 بالإمارات، وذلك بعد انفصاله عن الاتحاد السوفييتي، وفاز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية في عام 1994.
خرج الفريق الملقب بـ "الذئاب" مبكرا من دور المجموعات في أول مشاركتين، ولكن بعدها عرف الطريق جيدا إلى الأدوار الإقصائية بتأهله ثلاث مرات لدور الثمانية في 2004 و2007 و2015، بينما ودع من دور الـ16 في النسخة الماضية 2019 بالإمارات.
أفضل إنجاز للمنتخب الأوزبكي في كأس آسيابينما كان أفضل إنجاز للمنتخب الأوزبكي احتلاله المركز الرابع في النسخة التي أقيمت عام 2011 في قطر، ويحلم بتكرار هذه الذكرى التاريخية مجددا في ملاعب قطر بعد 13 عاما من أفضل إنجازاته.
إجمالا لعب المنتخب الأوزبكي 28 مباراة في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا، فاز 13 مرة مقابل 4 تعادلات وخسر 11 مرة، وسجل 42 هدفا مقابل 47 هدفا في مرماه.
سيلعب منتخب أوزبكستان في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات أستراليا وسورية والهند، وتأهل للنهائيات بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات محققا العلامة الكاملة بالفوز في ثلاث مباريات أمام تايلاند والمالديف وسريلانكا، وسجل 9 أهداف وخرج بشباك نظيفة.
يبدأ الذئاب مشوارهم في المجموعة الثانية للنهائيات بمواجهة سورية يوم 13 يناير على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وبعدها بخمسة أيام يواجه منتخب الهند في الجولة الثانية على ملعب أحمد بن علي، قبل أن يواجه أستراليا يوم 23 من نفس الشهر على ستاد الجنوب.
قبل انطلاق المونديال الآسيوي يتواجد منتخب أوزبكستان في المركز 68 عالميا والتاسع آسيويا بالتصنيف الشهري الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بينما كان أفضل تصنيف له الوصول للمركز 45 في مناسبتين الأولى في نوفمبر 2006 والثانية في يناير 2007، بينما كان الأقل تراجعه للمركز 119 في نوفمبر 1996.
أبرز نجوم منتخب أوزبكستان في كأس آسيا 2023تبلغ القيمة التسويقية لمنتخب أوزبكستان 55ر32 مليون يورو وفقا لتقديرات شبكة ترانسفير ماركت العالمية.
ويلمع في صفوف منتخب أوزبكستان، قائده إلدور شوموردوف، مهاجم فريق كالياري الإيطالي والهداف التاريخي الذي سجل 38 هدفا في 69 مباراة دولية.
ويبرز أيضا جلال الدين ماشاريبوف، لاعب وسط بانسرياكوس اليوناني الحالي والنصر السعودي السابق، الذي سجل 10 أهداف في 54 مباراة دولية، وكذلك أوتابيك شوكوروف، لاعب فاتح قرا جمرك التركي الذي سجل 7 أهداف في 61 مباراة دولية.
يتمتع منتخب أوزبكستان باستقرار فني تحت قيادة المدرب السلوفيني سريكو كاتانيتش "60 عاما" الذي تولى المسؤولية في أغسطس 2021، قاد خلالها الفريق في 26 مباراة، فاز في 16 مقابل 4 تعادلات و6 هزائم.
سجل الفريق تحت قيادة كاتانيتش 54 هدفا مقابل 25 هدفا في مرماه، ويملك المدرب السلوفيني خبرة بالكرة الآسيوية بفضل عمله عامين مع منتخب سوريا وثلاثة أعوام مع منتخب العراق.
على المستوى التاريخي، انضم الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم لعضوية الاتحاد الآسيوي في 1993 ولعضوية الاتحاد الدولي "فيفا" في العام التالي 1994.
ويبقى سيرفر دجباروف أكثر اللاعبين ارتداء لقميص أوزبكستان في 128 مباراة دولية، سجل خلالها 25 هدفا في مسيرة امتدت خلال الفترة بين عامي 2002 و2017.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس آسيا 2023 كأس آسيا قطر 2023 كأس أمم آسيا منتخب أوزبكستان منتخب أوزبکستان أوزبکستان فی مباراة دولیة هدفا فی
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان