الولايات المتحدة: داعش وراء تفجيرات إيران
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اتفقت إيران والولايات المتحدة على أن تنظيم داعش هو المتسبب في التفجيرين القاتلين اللذين وقعا في إيران يوم الأربعاء الماضي.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنه تم إجراء اعتقالات بعد ساعات قليلة من الهجوم، وكان أحد الانتحاريين المزعومين مواطنًا طاجيكيًا.
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان، إن العملية الأولى نُفذت مساء اليوم الذي وقعت فيه الهجمات الإرهابية، وأسفرت عن اعتقال من نقلوا الإرهابيين إلى البلاد، وبعد ساعات قليلة، ذكرت وكالة رويترز أن المعلومات التي جمعتها الولايات المتحدة أثبتت أن فرع تنظيم داعش في أفغانستان هو الذي نفذ الهجومين المزدوجين، اللذين قُتل فيهما 91 شخصًا، ربعهم من الأطفال.
ونقلت رويترز عن مصدر أمريكي لم يذكر اسمه مطلع على المعلومات الاستخبارية أن "المعلومات الاستخباراتية واضحة ولا تقبل الجدل".
واستهدف المتسببون حفل تأبين للشخصية العسكرية الأكثر شهرة في إيران، الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد قبل أربع سنوات.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم لمدة 30 ساعة تقريبا، عندما ظهرت تقارير - أولا في رويترز ثم في وسائل أخرى مفادها أن تنظيم داعش قد أصدر بيانا نُشر على تطبيق الدردشة تيليجرام.
وقال التنظيم في بيانه إن العملية نفذتها عنصرين يرتديان أحزمة ناسفة.
وأعلنت السلطات في إيران، الجمعة، اعتقال 11 شخصا على خلفية التفجيرات، بينهم أشخاص ساعدوا منفذي الهجمات على دخول البلاد والاختباء في مكان خارج كرمان.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي دور داعش، لكنه ألقى المسؤولية النهائية على إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر يوم الخميس: “لم تكن الولايات المتحدة متورطة بأي شكل من الأشكال، وأي اقتراح يشير إلى عكس ذلك أمر مثير للسخرية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران تنظيم داعش الهجوم
إقرأ أيضاً:
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 9 من عناصر تنظيم الدولة
أعلنت إيران اليوم الثلاثاء تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، بعد إدانتهم بالتخطيط لهجمات ضد مدنيين داخل البلاد عام 2018.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن أحكام الإعدام نُفذت بعدما صادقت عليها المحكمة العليا الإيرانية، موضحا أن المتهمين نالوا محاكمات "عادلة" وأدينوا استنادا إلى "أدلة واعترافات وشهادات".
وبحسب المعلومات، فإن العناصر التسعة أوقفوا بعد اشتباك دام مع قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الغربية من البلاد في يناير/كانون الثاني 2018.
وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري حينها، محمد باكبور، إن هذه الخلية كانت "تنوي التسلل إلى إيران وتنفيذ هجمات متزامنة في المدن الحدودية والوسطى".
وأضاف أن بعض عناصر الخلية فجروا ستراتهم الناسفة أثناء المواجهات، مما أسفر عن مقتل 3 من عناصر الحرس الثوري.
وقالت الشرطة الأحد الماضي إنها اعتقلت 13 عضوا في التنظيم في عمليات دهم منسقة بـ4 ولايات، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الإعدامات في سياق جهود مستمرة تبذلها السلطات الإيرانية لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الذي سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجمات كبرى داخل البلاد.
إعلانوفي يونيو/حزيران 2017، نفّذ عناصر من التنظيم هجوما مزدوجا استهدف مبنى البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني في طهران، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي عام 2024، تبنى التنظيم هجومين انتحاريين استهدفا مراسم تأبين للجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل في غارة جوية أميركية بطائرة مسيّرة في يناير/كانون الثاني 2020. وأودى ذلك الهجوم بحياة 94 شخصا على الأقل.