هجوم مُسيّر جديد يستهدف قاعدتين أمريكيتين والحوثي يتوعد بتوسيع العمليات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت المقاومة الإسلامية العراقية، صباح اليوم السبت، أنها نفذت استهداف جديد للقواعد الأمريكية في العمق السوري.
وفي التفاصيل، قال بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق إن مجاهديها نفذوا هجوماً بالطائرات المسيّرة على قاعدتين للإحتلال الأمريكي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف جديد أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 6 يناير، 2024 تفاصيل عملية جديدة في البحر الأحمر اليوم 6 يناير، 2024
وذكر البيان أن القاعدتين هما قاعدة التنف و قاعدة الشدادي بالعمق السوري، مؤكّداً استمرارها في دكّ معاقل العدو.
وتواصل المقاومة العراقية دكّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ردّاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة بغطاء أمريكي.
إلى ذلك، جدد أنصار الله تهديداتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدين توسيع عملياتهم الهجومية وفقا للمعطيات الجديدة.
هذا وأكد القيادي محمد علي الحوثي أن عملياتهم ستتسع وفقا للمعطيات وتوجيهات قيادتهم، داعيا الدول، التي تقع على البحر الأحمر، إلى التوصل إلى اتفاق تتحمل بموجبه مسوؤلية أمن البحر الأحمر، وإخراج الدول الأجنبية منه.
كما حذّر الحوثي من أن أي دولة تتورط مع أمريكا، وتعمل على استهدافهم، ستكون في مرمي صواريخهم، على حد تعبيره.
وأوضح ـ في تصريحات إعلامية – أن صنعاء تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها.
وأكد أنهم يتبعون خطوات معينة قبل استهداف السفن المارة عبر مضيق باب المندب؛ تتمثل في تحذير السفن أولاً ومنادتها لتوضيح وجهتها والإعلان عن نفسها.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي العراق اليمن امريكا سوريا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.