آثار القاهرة: الامتحانات تجري في أجواء هادئة ونلتزم بتطبيق الإجراءات الاحترازية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أوضح الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول لنهاية العام الدراسي للعام الجامعي 2023 - 2024، لجميع الفرق الدراسية بالكلية تشهد التزام وانضباط ، إنها تجري في أجواء هادئة.
وأشار عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، إلي أن الامتحانات تشهد تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد وعدم التكدس أمام المباني قبل وبعد الامتحانات وأن ذلك يتم طبقا لتعليمات مجلس الجامعة.
وأكد أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لنهاية العام الدراسي للعام الجامعي 2023 - 2024، تعقد حضوريا بالكلية وخلال فترات على مدار اليوم، وان امتحانات الفرقة الأولي والثانية تعقد في تمام الساعة صباحا حتي الساعة الثانية عشرة ظهرآ، بينما تعقد امتحانات الفرقة الثالثة والرابعة من الساعة الثانية عشر والنصف ظهرآ حتي الساعة الثالثة والنصف عصرآ.
جامعة القاهرة
ووجه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمراعاة كافة الترتيبات اللوجيستية بشأن تنظيم امتحانات الفصل الدراسي الأول، بداية من مراجعة وتجهيز قاعات الامتحانات والكنترولات ووضع جداول الامتحانات مع مراعاة الإجازات الخاصة بعيد الميلاد المجيد للإخوة المسيحيين.
وطالب الخشت، بضرورة التزام كليات الجامعة بنظام امتحانات يجمع بين البابل شيت والأسئلة الموضوعية وأسئلة حل المشكلات مع مراعاة طبيعة كل كلية ونظام الدراسة بها والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطالب وقياس قدراته على الفهم والتمييز.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، بضرورة تفعيل دور لجنة الممتحنين ومراعاة المنحنى الاعتدالي لنتائج الامتحان قبل إعلانها، كما وجه بتشكيل لجنة الطوارئ بكل كلية للتدخل أثناء عقد الامتحانات لحل أي مشكلة طارئة، مع التأكيد على منع خروج أي طالب من لجنة الامتحان قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان.
وأكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات أن الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، ملتزمة بالخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال المصدر لـ"صدى البلد" إنه تم وضع جداول الامتحانات من قبل الكليات مع مراعاة إجازات أعياد الميلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته
في ضوء اهتمام جامعة القاهرة بدعم البحث العلمي وتنمية مهارات الباحثين والطلاب، نظم قسم الآثار المصرية بكلية الآثار بالتعاون مع قسم ترميم الآثار العضوية ندوة علمية بعنوان "النسيج في مصر القديمة والاتجاهات الحديثة لدراسته وصيانته"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، والأستاذة الدكتورة سلوى كامل رئيس قسم الآثار المصرية القديمة، والأستاذ الدكتور عمر عبد الكريم رئيس قسم ترميم الآثار العضوية.
بدأت فعاليات الندوة بكلمات افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور محسن صالح عميد الكلية، الذي أكد أهمية تعزيز التعاون العلمي بين أقسام الكلية ودعم الدراسات المتخصصة في مجال النسيج الأثري. وتوالت بعده كلمات رئيس قسم الآثار المصرية ورئيس قسم ترميم الآثار العضوية، مؤكدين دور هذه الندوات في تطوير مهارات الباحثين وفتح آفاق جديدة للبحث والدراسة.
وقد توجهت الأستاذة الدكتورة سلوى كامل بالشكر لرئيس الجامعة ونائبه وعميد الكلية على دعمهم المستمر لفعاليات القسم العلمية، سواء تلك التي ينظمها القسم منفردا أو بالشراكة مع الأقسام الأخرى. كما أعربت عن تقديرها لأساتذة القسم وأعضاء الهيئة المعاونة على دورهم الفعال وجهودهم البناءة، وقدمت الشكر للحضور من الباحثين والمهتمين.
تضمنت الجلسة الأولى أربعة بحوث بدأت ببحث بعنوان "المنسوج الكهنوتي" قدمتها الدكتورة شروق عاشور، تلاها بحث بعنوان "الأساليب التطبيقية والتراكيب النسجية المستخدمة في نسج وزخرفة المنسوجات عند المصري القديم" قدمها الدكتور محمد متولي عامر، ثم بحث بعنوان "طراز الرداء ذي الثنايا في مصر القديمة وبلاد النهرين" قدمتها الدكتورة فوزية عبد الله، واختتمت الجلسة ببحث بعنوان "طرق فحص وتحليل النسيج المصري القديم" قدمها الدكتور نبيل سعيد. وشهدت الجلسة مناقشات علمية ثرية حول موضوعات الجلسة.
أما الجلسة الثانية فقد تناولت عدة بحوث متخصصة، حيث افتتحت بعنوان "رداء التبرئة بمصر القديمة" قدمته الاستاذة الدكتورة سلوى كامل والدكتورة نيللي صابر والباحثة مريهان ياسر، تلاها بحث بعنوان "طرق صناعة النسيج في مصر القديمة" قدمته الدكتورة نيفين كمال فهيم فرج، ثم بحث بعنوان "رداء السيدات في مصر القديمة كوسيلة للتاريخ" قدمته الدكتورة علاء فؤاد العبودي. كما تضمنت الجلسة بحث بعنوان "استخدامات المواد الصديقة للبيئة في صيانة وترميم المنسوجات الأثرية" قدمته الباحثة نسمة أحمد طاهر أبوطايل، وآخر بعنوان "الرمزية في فنون النسيج القبطي المبكر" قدمته الدكتورة هند صلاح الدين.
واستعرضت الجلسة الثالثة أربعة أبحاث متخصصة، الأول بعنوان "العلامات غير النصية على المنسوجات المصرية القديمة" قدمته الدكتورة هبة رجب، ثم بحث بعنوان "تكنولوجيا صناعة الأكفان الكتانية وطرق صيانتها – دراسة تطبيقية" قدمه الدكتور إبراهيم حامد محمد الخولي، وبحث بعنوان "قرابين النسيج في المعابد المصرية أثناء حكم البطالمة في مصر" قدمته الباحثة هالة فريد الأسمر، واختتمت الجلسة ببحث بعنوان "من التوثيق والتسجيل إلى العرض المتحفي: كتالوج مومياء من مقتنيات المتحف المصري الكبير" قدمتها الدكتورة داليا السيد.
واختتمت الندوة بمناقشات علمية موسعة أسفرت عن عدد من التوصيات البحثية المهمة، كما جرى تكريم المحاضرين والمشاركين تقديرا لإسهاماتهم ودورهم في إثراء فعاليات الندوة وتعزيز الحركة البحثية في مجال دراسات النسيج وصيانته.