أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، أنه لليوم الثالث على التوالي يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة وإطلاق كثيف للنار من قبل الطائرات المُسيرة.

وأضافت الجمعية، في بيان صحفي مُقتضب، أن شظايا القصف تطايرت على المبنى، مشيرة إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجلت 11 جريحًا ومرافقًا من مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم الى مُستشفيات جنوب القطاع.

وأكدت الجمعية، أن عملية التنسيق استغرقت أربعة أيام متتالية بسبب مُماطلة الاحتلال ما أدى إلى استشهاد أحد الإصابات الخطيرة أمس.

وفي السياق أكد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، أن مستشفيات جنوب غزة تعاني معاناة شديدة من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى والمرضى.

وأوضح الدكتور العقاد، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الصحي في قطاع غزة مازال كارثي بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لاسيما على المباني الآمنة حيث يتم بشكل منتظم هدم البيوت على رؤوس ساكنيها مما يؤدي إلى وصول عشرات الجرحى والشهداء إلى مستشفيات المنطقة الجنوبية من القطاع والتي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى الذين يصلون إليها.

وأضاف أن مستشفيات شمال غزة بات خارج الخدمة بشكل كامل بسبب القصف والتدمير واستهداف تلك المستشفيات، مشيرا الى أنه يتم أيضا منع وصول سيارات الاسعاف إلى مناطق القصف وهذه جريمة قد تعودنا عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن جريمة نبش قوات الاحتلال للقبور والاستيلاء على بعض الجثامين جريمة أخرى تضاف إلى السجل الحافل الطويل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة، داعيا العالم والمجتمع الدولي أن يقف امام مسئولياته لمحاسبة هذا الاحتلال على تلك الجرائم، كما يجب على المحكمة الدولية معاقبة هذا الاحتلال الذي ظل أكثر من 75 عاما وهو فوق القانون.

وأكد الدكتور يوسف العقاد أن الاحتلال مازال يرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني واحدة تلو الأخرى وهذا يبين ان الاحتلال يصب غضبه على المدنيين والتجمعات المختلفة، لذلك أصبح لا يوجد مكان آمن داخل القطاع.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة لليوم الـ92.. وسقوط 15 شهيدًا على الأقل منذ الفجر

الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي نبش 1100 قبر شرق غزة وسرق 150 جثمانًا

«القاهرة الإخبارية»: 15 شهيدًا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي على وسط غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي التوغل البري في غزة الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي على غزة المعارك في غزة حرب غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الان غزة تحت القصف غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفى الأمل مستشفى الشفاء الطبي الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة

تصاعدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، موقعًا 41 قتيلاً وعشرات المصابين خلال الساعات الماضية، في وقت بات فيه مرضى السرطان في القطاع مهددين بالموت البطيء نتيجة توقف الخدمات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت الوزارة بأن منزل عائلة “القريناوي” في مخيم البريج وسط القطاع تعرّض لقصف مباشر، أدى إلى مجزرة راح ضحيتها 27 شخصًا، إضافة إلى إصابات ومفقودين تحت الأنقاض.

وفي حي الشعف شرق مدينة غزة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات، بينما أُطلقت قنابل دخانية وقصف مدفعي كثيف على مناطق متفرقة شرقي المدينة، خاصة حي الشجاعية حيث تم انتشال ثلاث جثامين من تحت الأنقاض.

جنوبًا، استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المدنيين قرب مركز مساعدات “الشركة الأمريكية” في محور موراج جنوب غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابات نقلت إلى مجمع ناصر الطبي.

كما سُجلت إصابات في دوار الجرن ببلدة جباليا شمال القطاع جراء قصف مدفعي، وسط استمرار استهداف المناطق السكنية والبنى التحتية.

وزارة الصحة في غزة حذّرت من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان عقب إخلاء “المستشفى الأوروبي” ومركز “غزة للسرطان”.

وأوضحت أن نحو 11 ألف مريض سرطان حاليًا بلا علاج أو رعاية صحية، فيما 5 آلاف منهم بحاجة ماسة إلى تحويلات عاجلة للعلاج في الخارج، سواء للتشخيص أو تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأشارت الوزارة إلى أن 64% من أدوية السرطان رصيدها صفر، مؤكدة غياب أجهزة التشخيص المبكر، واصفة أوضاع المرضى بأنها صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية.

طالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والحقوقية بـالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بسفر المرضى للعلاج خارج غزة، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري، مشددة على أن المرضى يعيشون في سباق مع الزمن وسط استمرار العدوان والحصار.

القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا يواجه اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الصحية والإنسانية، في ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أي مخرج آمن للمدنيين والمرضى على حد سواء.

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع ومبان مفخخة في غزة ضمن عملية “عربات جدعون”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية في قطاع غزة، أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ ومبانٍ مفخخة ومواقع مراقبة، وذلك في إطار العملية البرية المستمرة المعروفة باسم “عربات جدعون”.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن فريق القتال التابع للواء الناحل، والواقع تحت قيادة فرقة 162، ينشط في قطاع غزة ضمن هذه العملية، بعد تنفيذ مهام عسكرية سابقة في الضفة الغربية.

وأشار البيان العسكري إلى أن القوات قامت خلال العمليات بـ”تحييد عدد من المخربين”، وتدمير بنى تحتية تابعة لحماس، شملت وسائل قتالية، مبان مفخخة، ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى مواقع مراقبة.

ولفت أدرعي إلى أن إحدى الضربات استهدفت منصات إطلاق طويلة المدى تم رصدها قرب مبنى استخدم في السابق كمدرسة، دون الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف القوات أو المدنيين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في منتصف مايو عن توسيع عملياته البرية في غزة، مشيراً إلى أن “عربات جدعون” تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس، واستعادة من تبقى من الرهائن.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في القطاع، فيما تتواصل الاشتباكات والضربات الجوية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني.

أربع دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة

دعت أربع دول أوروبية، هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في بيان مشترك صدر الأربعاء، في خطوة وصفتها بأنها ضرورية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الجمود السياسي القائم.

وأكدت الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل السبيل العملي الوحيد لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مجددين دعمهم لـ”حل الدولتين” كمرجعية أساسية.

وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع لمجموعة “مدريد+”، حيث شدد الموقعون على أن التحرك نحو الاعتراف بفلسطين ليس فقط موقفاً أخلاقياً، بل ضرورة سياسية ودبلوماسية في ظل الانسداد المستمر في مسار المفاوضات.

كما أشارت الدول الأربع إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025، برعاية كل من الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية، يشكل فرصة مهمة لإحياء جهود السلام ودفع مبادرة الدولتين إلى الأمام.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الاعترافات الدولية بفلسطين، حيث اعترفت حتى الآن 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فيما لا تزال دول كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الكامل.

ويرى مراقبون أن التحركات الأوروبية الأخيرة تشكل ضغطاً دبلوماسياً جديداً على المجتمع الدولي، وسط تصاعد المطالب بإعادة الزخم للمسار السياسي بعد أشهر من التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • شهداء وجرحى في استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 شهيدًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 45
  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • انخفاض خاميّ البصرة لليوم الثاني على التوالي
  • محدث: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة
  • أمواج تصل لـ4 أمتار.. استمرار توقف الملاحة في الغردقة لليوم الثالث على التوالي