قال الدكتور إسلام الزيادي، أخصائي التغذية العلاجية، إن نظام البحر المتوسط هو نظام غذائي ظهر في دول البحر المتوسط ويعتمد بشكل أساسي على تناول الأسماك والابتعاد بشل كامل عن اللحوم التي تحتوي نسبة عالية من الدهون.

نظام البحر المتوسط ليس نظامًا بالمعنى المتعارف عليه

وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TeN» أن نظام البحر المتوسط ليس نظامًا بالمعنى المتعارف عليه بل هو أقرب إلى أسلوب حياة، إذ يعتمد على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأسماك.

الدراسات أثبتت أن اتباع نظام البحر المتوسط يحسن من الحالة الصحية

وأكد أخصائي التغذية العلاجية، أن الدراسات أثبتت أن أتباع نظام البحر المتوسط يحسن من الحالة الصحية للشخص ويحميه من العديد من الأمراض الخاصة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض السكري من النوع 2.

تحديد النظام الغذائي المناسب لكل شخص هو قرار يرجع إلى الطبيب المعالج

وأوضح  أخصائي التغذية العلاجية، أن تحديد النظام الغذائي المناسب لكل شخص هو قرار يرجع إلى الطبيب المعالج وليس للمريض نفسه، خاصة وأن هناك أنظمة تتعارض مع بعض الأمراض المزمنة أو أمراض الغدد.

نظام البحر المتوسط يعتبر من أكثر الأنظمة الغذائية صحة وفائدة

وأشار أخصائي التغذية العلاجية إلى أن نظام البحر المتوسط يعتبر من أكثر الأنظمة الغذائية صحة وفائدة، إذ أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يساعد على الحفاظ على وزن صحي وتحسين وظائف الدماغ وحماية الجسم من السرطان.

وختم أخصائي التغذية العلاجية حديثه بالتأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل اتباع أي نظام غذائي، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أي مشاكل صحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغذية العلاجية نظام البحر المتوسط نظام البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

برنامج تغذية خاص ومتابعة طبية دقيقة.. هكذا تُؤهّل إسرائيل الرهائن العائدين من غزة

كانت الوجبة الأولى التي قُدِّمت للرهائن بسيطة للغاية، وتكوّنت من كوب شاي مع ملعقة من السكر، وعدد قليل من قطع البسكويت، وصلصة تفاح، بحسب التقرير. اعلان

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرًا عن الأيام الأولى للرهائن الإسرائيليين بعد الإفراج عنهم، يصف كيف بدأت مرحلة إعادة التأهيل الجسدي والنفسي في المستشفيات، من خلال برنامج تغذية خاص أعدّته وزارة الصحة الإسرائيلية. وبحسب التقرير، فإن "الهدف من هذا البرنامج هو إعادة أجساد الرهائن إلى وظائفها الطبيعية بعد فترة طويلة من الجوع والحرمان خلال احتجازهم لدى حركة حماس".

خطة دقيقة

أوضح التقرير أن الفرق الطبية في المستشفيات كانت حذرة جدًا في إدخال الطعام مجددًا إلى أجساد الرهائن، إذ وضعت وزارة الصحة بروتوكولًا تدريجيًا ومراقبًا عن قرب من قبل اختصاصيي تغذية وأطباء باطنيين، لتجنب ما يُعرف بـ"متلازمة إعادة التغذية" وهي اضطراب خطير قد يؤدي إلى خلل في المعادن داخل الجسم ومضاعفات صحية شديدة.

أول وجبة

كانت الوجبة الأولى التي قُدمت للرهائن بسيطة للغاية: كوب شاي مع ملعقة من السكر، بضع قطع من البسكويت، وصلصة تفاح. ووفق التقرير، حصل كل رهينة أيضًا على جرعة من فيتامين B1، الضروري لتحويل الغذاء إلى طاقة، وهو فيتامين غالبًا ما ينقص عند التعرض لفترات طويلة من الجوع.

في الأيام التالية، خضع الرهائن لفحوص دم لقياس مستويات السكر والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، إضافة إلى تقييم وظائف الكلى والبروتين في الجسم. كما تم تحديد مؤشر كتلة الجسم لكل رهينة لتقييم مدى الخطر، حيث وُصفت بعض الحالات بأنها "عالية الخطورة" نتيجة فقدان ما يصل إلى 40% من الوزن.

Related بالصور – الإسرائيليون يحتفلون بالإفراج عن آخر الرهائن المتبقين على قيد الحياة لدى حماسأعضاء الكنيست يصفقون وقوفا لترامب.. حماس تسلّم جميع الرهائن الأحياء وإسرائيل تبدأ بالإفراج عن الأسرىوحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة تأهيل الرهائن بعد تحريرهم؟ رعاية فردية وتغذية تدريجية

أشار التقرير إلى أن الرهائن ذوي الحالات الأكثر ضعفًا تلقوا تغذية عبر الوريد إلى جانب مكملات من فيتامين D وB12 والحديد، إضافة إلى الزنك والكالسيوم والإلكتروليتات. ويُخصص لكل رهينة اختصاصي تغذية يتابع حالته يوميًا ويعدّ له خطة غذائية فردية تراعي وضعه الصحي والنفسي.

تبدأ الخطة بأطعمة لينة وسهلة الهضم مثل حساء الدجاج والبطاطا المهروسة ومهروس الخضار والأجبان الطرية، ثم تُضاف تدريجيًا أطعمة أكثر تنوعًا مثل اللحم المفروم والمعكرونة والأرز البني والفواكه.

وجبات منزلية

سمحت المستشفيات للعائلات بإحضار وجبات منزلية بعد موافقة اختصاصيي التغذية، بهدف "تعزيز الشعور بالطمأنينة". وبحسب التقرير، طلب بعض الرهائن أطعمة بسيطة مثل الدجاج أو التونة، بينما رفض آخرون تناول الأرز الأبيض أو الخبز العربي لأنهما يذكّرانهم بوجبات الأسر التي اقتصرت عليهما لأشهر طويلة.

إعادة بناء الجسم والعضلات

تُظهر الفحوصات، وفق "جيروزاليم بوست"، أن معظم الرهائن يعانون من ضعف عضلي واضح وهزال جسدي، ولذلك تركّز خطة التغذية على البروتينات لتقوية الجسم واستعادة الكتلة العضلية. يشمل ذلك تناول اللبن والبيض والأجبان الطرية، إلى جانب مشروبات غنية بالبروتين تُستخدم لأغراض طبية. ويُراقَب كل رهينة بشكل منتظم من حيث ضغط الدم، معدل النبض، مستوى الأكسجين، ومستوى السكر، لتعديل كميات الطعام والسعرات تدريجيًا حتى بلوغ النظام الغذائي الكامل خلال خمسة إلى عشرة أيام.

دعم نفسي

ينقل التقرير عن الفرق الطبية أن عملية التغذية لا تُعامل كإجراء صحي فقط، بل كجزء من الدعم النفسي أيضًا. ففي أجنحة المستشفيات، تنتشر الفواكه والحلوى والمثلجات التي يطلبها الرهائن بهدف تسهيل عودتهم إلى الحياة الطبيعية بعد أشهر من العزلة.

واختتمت إحدى اختصاصيات التغذية المرافقة للرهائن حديثها للصحيفة بالقول: "الطعام هنا ليس مجرد علاج للجسد، بل خطوة في طريق التعافي الكامل. إنهم يستعيدون أنفسهم تدريجيًا، وجبة بعد وجبة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • التغذية غير السليمة تهدّد المناعة والصحة العامة .. خبير يوضح |فيديو
  • برنامج تغذية خاص ومتابعة طبية دقيقة.. هكذا تُؤهّل إسرائيل الرهائن العائدين من غزة
  • تعليم الفيوم يستضيف مسابقة "ثمانية أيام لسينما دول حوض البحر المتوسط"
  • آلاف الزلازل المفاجئة بالبحر المتوسط.. كيف فسر العلماء مشكلة سانتوريني؟
  • أعداد القطط تفوق السكان..هذه الجزيرة الإسبانية الصغيرة تحتفظ بسحر البحر المتوسط لنفسها
  • أسعار اللحوم والأسماك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
  • تحذيرات جوية في إسبانيا.. العاصفة أليس تغمر كاتالونيا وفالنسيا وإيبيزا بالفيضانات وتعطل السفر
  • هربس العين.. أخصائي تغذية رياضية وعلاجية يكشف كيف ينتقل الفيروس وأعراضه
  • على دروب الصخر والملح.. جيجل جوهرة جزائرية بين الجبل والبحر
  • نادي الصيد يستقبل أبطال الجمباز بعد تألقهم في بطولتي البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا