تفاقم أزمة أسطوانات البوتاجاز.. وسعرها يصل ١٣٠ جنيهاً بقنا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تشهد محافظة قنا خلال هذه الأيام، أزمة حادة ونقصاً فى أسطوانات البوتاجاز المدعومة والمخصصة للاستهلاك المنزلى، وظهور السوق السوداء من جديد وظاهرة التربح من بيع الأنابيب، وارتفاع ثمنها من ٨٠ جنيهاً كما هو مقرر، ووصول سعرها ما بين ١٢٠ و١٣٠ جنيهًا للأسطوانة الواحدة، مع عودة مشاهد الطوابير والزحام أمام المستودعات ومراكز التوزيع مرة أخرى بمعظم قرى محافظة قنا.
الأزمة بدأت مع انخفاض درجات الحرارة من ناحية، وبسبب توقف المصنع الرئيسى لتعبئة الغاز الموجود بمركز قفط والمسمى HR، جنوب محافظة قنا، من ناحية أخرى، ما أدى إلى تفاقم المشكلة فى المحافظة ونقص فى الكميات المطلوبة.
يقول أحمد عبدالرحمن، موظف إن هناك أزمة فى نقص أسطوانات الغاز بدأت مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، مضيفاً أن الأزمة لا تزال مستمرة، موضحاً أن نقص أسطوانات البوتاجاز صنعت سوقاً موازياً لبيع الانابيب بأضعاف سعرها الرسمى.
وأوضح سيد على، أن الأزمة سببها بعض أصحاب المستودعات وأصحاب الرخص، من ضعاف النفوس ممن يتاجرون بالدعم ويمنعونه عن مستحقيه ويبيعونه لأصحاب مزارع وعنابر الطيور وأصحاب المطاعم وغيرها بهدف تحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب المواطنين.
وطالب على الشاذلى بضرورة توفير أسطوانات الغاز للمواطنين، بالإضافة لتشديد الرقابة على سلامة الاسطوانات، وتغيير المحابس التالفة والمتهالكة التى تعانى منها معظم الاسطوانات فى الوقت الحالى، مع مراجعة أوزان الانبوبة قبل وبعد الملء لضمان عدم التلاعب فى عبوة الغاز المخصصة لها.
وذكر ياسر أحمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط لـ«الوفد»، أن مصنع تعبئة أسطوانات الغاز HR، توقف وذلك لإجراء أعمال الصيانة بداخله، مضيفاً أن المركز يتم تدبير احتياجاته من أسطوانات الغاز من محافظة الأقصر، كما يتم تعويض إنتاج المصنع من خلال محافظتى الأقصر وسوهاج.
وأوضح رئيس مجلس مدينة قفط، أن المصنع بدأ بتشغيل أول صينية «خط» بنظام ٣ ورادى لإنتاج ما يقرب من ٣٠ ألف أسطوانة غاز فى اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا اسطوانات البوتاجاز لتعبئة الغاز أسطوانات الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0