“إلزام” المنشآت بالتدريب “التعاوني” للطلاب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
ألزمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، منشآت القطاع الخاص التي يبلغ عدد العاملين بها 50 عاملًا فأكثر بالتدريب التعاوني للطلاب، وذلك وفقًا للخطة الدراسية المعتمدة من المؤسسة التعليمية التي يتبعون لها، بما لا يقل عن 2% من إجمالي العاملين في المنشأة.
ويهدف القرار الذي أصدره الوزير أحمد الراجحي، إلى رفع جودة وكفاءة برامج التدريب لدى منشآت القطاع الخاص واستدامة فرص التطور والنمو وتمكين طلاب الجامعات والكليات والمعاهد من التدريب في المنشآت من أجل تأهيلهم لسوق العمل.
وقالت الوزارة إن التدريب يجب أن يتم وفقًا للخطة الدراسية المعتمدة من المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها الطالب ومتطلبات سوق العمل؛ من خلال تزويد الطالب بالمعرفة والمهارة اللازمة كمتطلبات لتحصيلهم العلمي، والتي تساهم في زيادة فرصهم في الحصول على فرص عمل مناسبة بعد التخرج.
ونص القرار على ضرورة وجود عقد موثق ومحدد المدة بين المتدرب والمنشأة خاضع لنظام العمل، ويتضمن نوع المهارات اللازمة والمهنة التي سيتم التدريب عليها، بالإضافة إلى مراحل التدريب، كما يتعين على المنشأة منح المتدرب شهادة اجتياز بعد انتهاء فترة التدريب التعاوني.
ودعت الوزارة المنشآت للالتزام بحيثيات هذا القرار؛ تلافيًا للعقوبات النظامية في حق المنشآت المخالفة.
وتتضمن خطة الامتثال للقرار بلوغ الحد الأدنى المطلوب في كل منشأة من إجمالي عدد الموظفين سنويًا، بحيث يشير إجمالي عددهم في المنشأة، إلى إجمالي عدد العاملين من مواطنين ووافدين بدوام كامل أو ما يعادلهم.
وتدخل المنشأة، وفقًا للقرار، بيانات التدريب التعاوني من خلال خدمة الإفصاح عن نشاط التدريب في منصة قوى، مع الالتزام بوضع خطة وبرنامج لتدريب الطلاب، وتحديد متطلبات المرشحين وإجراءات التقديم، وشروط التدريب والمزايا والفرص المقدمة.
كما تلتزم المنشأة أيضًا بنشر الخطة والفرص التدريبية المتاحة، واشتراطات الحصول عليها بطريقة، تمكن الطلاب المؤهلين من معرفتها والوصول إليها، فضلًا عن اختيار المتدربين من خلال عملية تنافسية، تستند إلى عدد من المعايير، مثل المعدل التراكمي للطلاب ومهاراتهم وخبراتهم العملية، واهتماماتهم المهنية أو غيرها.
كما يلزم القرار بتخصيص ضابط اتصال ومنسق، يكون مسؤولًا عن أنشطة التدريب من حيث متابعة المتدربين، وإعداد ملفات لكل متدرب تحوي تقارير دورية عن أدائه، بالإضافة إلى تقيم المتدرب والتوصية باستبعاده في حال استدعت تقارير أدائه، وذلك بالتعاون مع مشرف التدريب المختص بالقسم الذي يتدرب الطالب فيه.
وأكد القرار أن المنشأة غير ملزمة بقيد المتدرب في التأمينات الاجتماعية، كما يمكن لها منحه مكافأة أثناء التدريب، إذا ما تم الاتفاق على ذلك في عقد التدريب.
وشدد أيضًا على عدم تحميل المتدرب أي نفقات متعلقة بالتدريب على رأس العمل، وإطلاع العاملين والمتدربين على لائحة تنظيم العمل المعتمدة للمنشأة، وإصدار ما يثبت العلاقة التدريبية مع المتدرب مثل بطاقة تعريفية، وذلك أثناء تواجده في المنشأة، أو عند تمثيلها خارجها.
ويُمنح الطالب مهام عمل فعلية، تساعده في اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة، كما يُطبق عليه مواد نظام العمل المتعلقة بالإجازات السنوية والعطلات الرسمية، والحد الأقصى لساعات العمل، وفترات الراحة اليومية والأسبوعية، وإصابات العمل وشروطها.
كما يُمنح الطالب المجتاز للتدريب شهادة اجتياز، توضح المدة والمهنة والمهارة ذات الصلة بالتدريب وسنته، ودرجة التقييم الإجمالية، بالإضافة إلى إخطار المؤسسة التعليمية المنتسب لها، من أجل اتخاذ الإجراء المناسب، في حال مخالفته عقد التدريب أو الالتزامات الواردة في الدليل.
وفي حال غياب الطالب عن التدريب لأي سبب، ينبغي عليه إبلاغ المسؤول عن وحدة متابعة التدريب في المنشأة أو القسم التابع له، كما لا يجوز له تغيير المنشأة أو المسار التدريبي، إلا بعد الحصول على موافقة من المنشأة والجهة التعليمية.
ويكفل القرار للمنشأة إمكانية وضع اشتراتطات للمرشحين، مثل المستوى التعليمي، أو مجال الدراسات، أو المهارات ذات الصلة ببرنامج التدريب، على أن يتم نشر المتطلبات بطريقة تمكن الطلاب من معرفتها.
كما يلزم القرار المنشأة بالإعلان عن المعايير التي وضعتها عند الاعتذار عن قبول طالب مرشح، تنطبق عليه اشتراطات القبول لدى المنشأة.
وجاء القرار بالتعاون مع وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى عقد لقاءات وورش عمل مع منشآت القطاع الخاص المستهدفة؛ حيث تسعى الوزارة إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة؛ لتعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل.
7 يناير 2024 - 1:28 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد7 يناير 2024 - 1:19 صباحًاالأمن العام: احذروا “مواقع السلع” المُزيفة أبرز المواد7 يناير 2024 - 12:41 صباحًافلسطينيون يعيدون دفن جثامين تم نبشها في مقبرة في غزة أبرز المواد7 يناير 2024 - 12:22 صباحًاروسيا تدمر 6 صواريخ أوكرانية مضادة للسفن فوق البحر الأسود أبرز المواد7 يناير 2024 - 12:13 صباحًاالأخضر يواصل برنامجه الإعدادي في سيلين أبرز المواد6 يناير 2024 - 11:37 مساءًالاحتلال يعترف: القتال فى غزة صعب ومعقد7 يناير 2024 - 1:19 صباحًاالأمن العام: احذروا “مواقع السلع” المُزيفة7 يناير 2024 - 12:41 صباحًافلسطينيون يعيدون دفن جثامين تم نبشها في مقبرة في غزة7 يناير 2024 - 12:22 صباحًاروسيا تدمر 6 صواريخ أوكرانية مضادة للسفن فوق البحر الأسود7 يناير 2024 - 12:13 صباحًاالأخضر يواصل برنامجه الإعدادي في سيلين6 يناير 2024 - 11:37 مساءًالاحتلال يعترف: القتال فى غزة صعب ومعقد "مسام" ينزع "427 ألف" لغم باليمن منفذ لإثيوبيا على البحر الأحمر.. الصومال يتخذ خطوة مضادة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بالإضافة إلى فی المنشأة صباح ا
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد (32) من سلسلة”أوراق سياسة” باللغة الإنجليزية، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في التعليم: تسريع النمو الفكري والعاطفي والاجتماعي”، تناقش الفرص التحويلية لدمج الذكاء الاصطناعي (AI) في التعليم، مؤكدةً قدرته على تعزيز التنمية الفكرية والعاطفية والاجتماعية للطلاب بشكل كبير.
وتوضح الورقة التي أعدها مايك سيكستون، مستشار أول في مكتب تريندز بالولايات المتحدة ومستشار سياسات أول في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بمؤسسة “ثيرد واي” الأمريكية، أن أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل Khanmigo، تمثل “محركاً غير مسبوق للتغيير التعليمي” ولديها القدرة على حل مشكلة “الاثنين سيجما” لبولوم عبر توفير وصول شامل للتعليم الخاص والشخصي الذي كان متاحاً في السابق فقط للمحظوظين.
وتؤكد الدراسة أن فوائد الذكاء الاصطناعي تتجاوز الإنجاز الأكاديمي البحت، إذ تعيد تشكيل المدارس لتصبح بيئات تعزز الإبداع والذكاء العاطفي والتحفيز الداخلي. ومن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، يمكن للمربين الموازنة بين المناهج القائمة على الكفاءة والنمو الشخصي، باستخدام استراتيجيات مثل التحسين التدريجي المستمر (كايزن) والتلعيب للحفاظ على الدافع لدى الطلاب في جميع مستويات الأداء. كما يشير سيكستون إلى أن التعلم الذاتي الموجه بالذكاء الاصطناعي يفيد بشكل خاص الطلاب الموهوبين وذوي الاحتياجات العصبية المتنوعة.
وتدعو الورقة إلى ضرورة تطور دور المعلمين من التدريس التقليدي نحو التوجيه وإدارة الفصول الدراسية والتنمية العاطفية، مع التشديد على الرقابة والمساءلة الإنسانية لتعزيز الروابط البشرية الأساسية للنمو الشامل للطلاب.
وإدراكاً للضرر النفسي الناتج عن التعرض المفرط للشاشات الرقمية، تدعو الدراسة إلى توفير قدر كبير من التعليم الخالي من الشاشات وتطبيق حظر صارم للهواتف المحمولة داخل المدارس. وتشدد على أن مواد مثل الأدب واللغات والدراسات الاجتماعية تستفيد بشكل خاص من التفاعلات المباشرة التي يقودها العنصر البشري لتعزيز النقاشات الأعمق والفهم الثقافي والعمق العاطفي.
كما تسلط الورقة الضوء على الحلول الإرشادية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل منصة Guidancy المقترحة، والتي تعد بتحسينات ثورية في خدمات الصحة العقلية للطلاب من خلال تقديم دعم عاطفي استباقي وقابل للتطوير وعادل. وتختتم الدراسة بالتأكيد على أن دمج الذكاء الاصطناعي يجب أن يرافقه تطبيق معايير صارمة للخصوصية والأخلاق لحماية بيانات الطلاب وتخفيف المخاطر.
وتقدم الدراسة مجموعة من التوصيات السياسية القابلة للتنفيذ لتوجيه المجتمع التعليمي نحو دمج مدروس ومنصف وفعّال للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تمكين كل طالب من الوصول إلى أقصى إمكاناته في مستقبل مُعزز بالذكاء الاصطناعي.