صادرات النفط العراقي للولايات المتحدة تنخفض خلال الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 10:04 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة قد انخفضت خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لجدول نشرته الإدارة، بلغ متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من تسع دول رئيسية 5.909 ملايين برميل يوميا، مسجلة ارتفاعا بمقدار 1.
وأوضحت الإدارة، أن صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة بلغت 239 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي، مسجلة انخفاضا بمقدار 141 ألف برميل يوميا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، حيث بلغت متوسط صادراتها 380 ألف برميل يوميا. وأشارت، إلى أن كندا كانت الدولة الرئيسية التي أسهمت بأكبر حصة في الإيرادات النفطية للولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، تلتها المكسيك والبرازيل وليبيا.
ولفت الجدول، إلى أن الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام شملت أيضا دولا أخرى مثل السعودية وكولومبيا ونيجيريا والإكوادور، بينما لم تستورد أي كمية من روسيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: خلال الأسبوع الماضی برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.