ليبيا – أكد الباحث السياسي حسام الدين العبدلي أن الخلاف يدور بشأن المناصب السيادية منذ سنوات، فكانت بدايته أيام الانقسام السياسي في عهد حكومة عبدالله الثني في شرق ليبيا، وحكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج في غربها، حينها حصل انقسام في كل مؤسسات الدولة.

العبدلي أشار في تصريح لموقع “إرم نيوز”، إلى أنه من أهم هذه المناصب السيادية، منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي الذي يرأسه الآن الصديق الكبير، فمنذ سقوط النظام سنة 2011 يتولى هذا المنصب الحساس، ولكن رغم الانقسام لم تتمكن الأطراف الليبية من الإطاحة به بسبب الدعم الدولي له من عدة دول مهمة.

وأرجع السبب إلى عدم رغبة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة برؤية شخصية أخرى تتقلد المنصب؛ خوفاً من وصول الأموال إلى أيدي وجوه جديدة غير موثوقة، ما يؤدي إلى استنزاف المال العام في دولة غير مستقرة سياسياً وأمنياً.

وكشف عن خلافات في الفترة الأخيرة بين عبدالحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشريف: المصرف المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة وسياساته تؤدي إلى تعميق الأزمة

الوطن| رصد

قال الخبير الاقتصادي إدريس الشريف، إن مصرف ليبيا المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة، والسياسات الرعناء ترسل إشارات سالبة تؤدي إلى تعميق الأزمة.

وأضاف الشريف أن المصرف يدار بإدارة فردية منذ أكثر من عقد، وإصلاحه يبدأ بتطبيق القانون الذي ينص على إدارته بمجلس إدارة من 9 أفراد باختصاصات محددة وبه لجان للسياسة النقدية.

وتابع أن المصرف غير قادر على إدارة احتياطياته لحماية استقرار الدينار، مبيناً أن أزمة السيولة متواصلة منذ سنوات والطوابير لم تنقطع أمام المصارف.

وذكر الشريف أن قفل الحقول النفطية أدى إلى فقد إيرادات كبيرة ولكن هذا لم يكن له أن يؤثر لأن الدولة كان لديها احتياطيات ضخمة.

وأوضح أنه بعد تحرير الحقول، تحقق فائض عام 2018 حوالي 7 أو 8 مليارات، والاحتياطيات السنة الماضية تتجاوز الـ80 مليار دولار عدا الذهب.

وأشار الشريف إلى أن السياسة النقدية هي المسؤولة بالدرجة الأولى وبإمكانها أن تحافظ على الاستقار بأقل من 10% من الاحتياطيات الموجودة.

ولفت إلى أن المصرف مسؤول مسؤولية مباشرة عن إعادة استقرار السوق النقدي والقوة الشرائية للعملة الوطنية كمخزن للقيمة.

وشدد الشريف على أن الإجراءات يجب أن تتم من خلال إعادة الثقة بين المواطن والنظام المصرفي، والتي تبدأ من ثقة المواطن في إدارة السياسة النقدية.

وأكد على أنه يجب مد جسور الثقة بين المواطن والمصارف من خلال تحسين الخدمات وجذب الإيداعات من خلال عدة أدوات.

ورأى أنه لابد من إعادة الثقة في الدينار كمخزن للقيمة ووسيط للتبادل والمعاملات، حيث عندما يشعر المواطن بأنه يفقد 50% من قيمة مدخراته بجرة قلم فلن يذهب للمصرف ولكن سيحتفظ بمدخراته في المنزل.

وذكر الشريف أنه يجب وضع سياسة ثابتة لعرض الصرف الأجنبي بحيث تمنح الثقة للتاجر والمتعامل.

الوسومأزمة السيولة إدريس الشريف ليبيا محافظ مصرف ليبيا

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتابع أوضاع الحجاج الليبيين خلال أدائهم لمناسك الحج
  • فركاش: جزء كبير من الفساد المالي والإداري المتسبب في أزمة السيولة يعود لغياب الرقابة البرلمانية
  • عبد العزيز: على الدبيبة مطالبة المواطنين بالانقلاب على الأجسام البائسة.. ويجب اصدار حكم الخيانة العظمى على الكبير
  • «الدبيبة» يقدّم التعازي بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • الشريف: المصرف المركزي هو المسؤول عن أزمة السيولة وسياساته تؤدي إلى تعميق الأزمة
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • العبدلي: يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة
  • المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة
  • «المصرف المركزي»: 3.9% نمو متوقع للاقتصاد الوطني في 2024
  • المصرف المركزي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024