طاهر الحراصي:

- المشاركة تعد تحدٍ في تمثيل المسرح العماني بشكل جيد يعكس تطور الحراك لدينا.

- كل فرد ساهم في صناعة هذا العرض المسرحي هو أصل من أصول العرض

- الموسيقى الحية في “الروع” تضيف كثيرا للحالات الشعورية ما لا تعوضه الموسيقى التسجيلية

تستعد فرصة تواصل المسرحية لتمثيل سلطنة عمان في “مهرجان المسرح الخليجي للفرق المسرحية الأهلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية” والذي سيقام هذا العام في العاصمة السعودية الرياض في شهر فبراير المقبل، وتشارك “تواصل” بعرضها المسرحي “الروع” من تأليف واخراج طاهر الحراصي وتمثيل سرور الخليلي وسليمان الرمحي ونوح الحسني وحامد الجميلي وأسماء العوفية ومحمد النيادي وعمار الجابري ولطيفة العزيزية، كما يشارك في العمل الطفلان المبدعان محمد الريامي، وعلي البلوشي، إضافة إلى مشاركة محمد المبسلي، ومازن السليماني، وعامر الوهيبي، والجلندى البلوشي، ومحمد البلوشي، ومحمد الندابي، ومحمد العجمي.

تمثيل سلطنة عمان

وقد تم تقديم “الروع” في عدد من المناسبات، منها أيام تواصل المسرحية، وشارك العمل في مهرجان الدن الدولي منافسا العروض العالمية المشاركة، وعن اختيار العرض المسرحي “الروع” لتمثيل السلطنة تحدث مخرج ومؤلف العمل طاهر الحراصي بقوله: “اختيار العرض جاء وفق آلية حددتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتتمثل في تقديم عروض (فيديو) تم تقيمها وفق معايير وضعتها الجهة المختصة وبناء عليها تم اختيار عروض (الروع) ليمثل سلطنة عمان في المحفل الخليجي المسرحي الأهم، ويمثل لنا هذا الاختيار تحدٍ آخر جديد في تمثيل المسرح العماني بشكل جيد يعكس تطور الحراك المسرحي في سلطنة عمان من خلال مجموعة من الشباب الشغوف والمحب والمتطلع لتجارب جديدة وخبرات جديدة يعود بها طاقم العمل من المشاركة لينقل الخبرة المكتسبة للداخل”.

الرؤية الاخراجية

وإذا ما كان الحراصي ينوي إجراء تعديلات على النص أو الرؤية الاخراجية، أوضح قائلا: “تم تقديم العرض خمس مرات سابقًا، وفي كل مرة يتم مراجعة الجوانب الفنية المتعلقة بالنص والرؤية الإخراجية وما سيتم تطويره وتحسينه للصعود بمستوى العرض المسرحي، وتأتي هذه المراجعات نتيجة للنقاش المستمر مع طاقم العرض ووجهات النظر والمرئيات التي تصل لنا من الخبرات المسرحية والجمهور على حد سوء، وهذه المراجعات تأتي لتحسين العرض وتطوير التجربة وليس لغرض التغيير من أجل التغيير فقط، وإنما محاولات لتطوير العرض المسرحي وجعله أكثر تماسكا وترابطا”.

جهود الطاقم

وحول العدد الكبير من طاقم العمل إضافة إلى عازفي الموسيقى الحية، طرحنا تساؤلا على طاهر الحراصي عن كيفية مغادرة الجميع للمشاركة، فقال الحراصي: “العرض هو نتيجة لتجربة مسرحية يشكلها طاقم العرض، ولكل فرد منهم أدواره ومهامه سواء على خشبة المسرح أم خلف الكواليس، هذه الأدوار تسهم بشكل كبير في صناعة العرض المسرحي لذلك لكل منهم حقه الأصيل في الاستمرار في التجربة، وكل فرد ساهم في صناعة هذا العرض المسرحي هو أصل من أصول العرض إلا في حال اعتذاره لسبب ما، ما دون ذلك يبقى العرض هو نتاج لجهود جميع طاقمه”.

الموسيقى الحية

ويشارك في العمل موسيقيون لتقديم موسيقى حية أثناء العمل، عن أهمية وجود الموسيقى الحية، وما إذا كانت خطوة للوراء في ظل امكانية توظيف الموسيقى التسجيلية أوضح الحراصي: “حقيقة لا أدري إن كان ثمة مسألة علمية تشير إلى أن العزف الحي هو خطوة للوراء، لم أصادف هذه المسألة من قبل، إلا إذا كانت وجهة نظر شخصية من السائل، لأن التجربة بالنسبة لنا تعطي مؤشرًا مختلفًا تمامًا عن ما طرحه السؤال، فالموسيقى الحية في عرض الروع مثلا تضيف كثيرا للحالات الشعورية والشكل الجمالي للعرض، وتنسجم مع إيقاع الممثلين والسينوغرافيا البصرية بطريقة يصعب على الموسيقى التسجيلية تعويضها، وأعود لفكرة أني لا أفهم فكرة أن التسجيل قد يعوض التلقي الحي لأن المسرح هو في أصله علاقة حية تتجسد بكل ما فيها من تلقي مباشر علاقة ممتدة مع الصالة والموسيقى الحية جزء من هذا الحدث الحي”.

حكاية “الروع”

وكانت “عمان” قد نشرت قراءة في مسرحية “الروع”، فقد بدأت المسرحية بالمشهد الختامي منها، حيث يصرخ “وارث” بأنه رأى “الروع” في “السيح” فهرب منه واختفى بعد ذلك صديقه “غصن”، وبين حضرة “شيخ الحارة”، و”المعلم صالح” وسكان الحي تعلو الصيحات بالذكر “مدد”، وقاية لهم من شر “الروع” الذي يفوق وصفه الخيال، فهو الوحش الذي يبلغ من الطول الشاهق، والعرض الشائع، الذي يأكل المواشي ويروع الناس في جناح الليل، وحش مروِّع، يشرب الدماء ويأكل الأرواح، هكذا بدا وصفه دون أن يراه الجميع، إنما أجزم على رؤيته عدد بسيط!

ترجع المسرحية إلى طفولة “وارث” و “غصن”، الأول يسمع عن حكايات “الروع” الذي قتل والده، فيسأل عمه “شيخ الحارة” عن هذا الوحش، أما “غصن” فيقف منذ طفولته موقف الشك من حكاية "الروع"، وهكذا تنتقل حكاية “الروع” إلى أن كبر الاثنان وزاد تمسك المجتمع بالحذر واليقين من “الروع”، وما زال وارث وغصن على الخلاف نفسه، وراث يؤمن بوجود الروع، وغصن ينكره، وتتفق معه “زوينة” أخت صديقه وارث المثقفة، والقارئة للكتب، والمتألمة من جهل الجميع، ولكنها لم تفلح بإقناع الآخرين بالجهل الذي يعيشون فيه، وإن شاركها بذلك “غصن”، الذي تعيش معه حكاية حب طاهرة، يتمنى الاثنان أن تنتهي بالزواج.

بعد مرور أحداث كثيرة ومشاهد عديدة، يطلب “غصن” من والده “المعلم صالح” أن يخطب له زوينة، لكن المعلم يرفض بشدة بدعوى الطبقية الموجودة آنذاك، إلا أن الحقيقة تكمن وراء خلاف بين الشيخ والمعلم صالح، هذا الخلاف الذي جعل الشك يتسلل في قلب كل من غصن وزوينة، وفي قلب وارث أحيانًا، لتنكشف -في تتابع الأحداث- الحقيقة التي عرفها الجمهور، وغابت عن شخصيات المسرحية الأخرى، فلم يكن “الروع” سوى وهم صنعه المعلم صالح ليتستر على الشيخ الذي قَتَل أخوه قبل سنوات طويلة، وسارت الحكاية حتى آمن المجتمع بالمعلم صالح وأنه قادر على حمايتهم من الروع بصناعة “الحروز” وترديد بعض الأذكار وغيرها من الأمور، أما الشيخ فقد نال من جهل الناس نصيبًا من الوجاهة، ونال من مال أخيه الثروة الكبيرة.

يتشجع غصن لطلب يد زوينة من عمها الشيخ، إلا أن الشيخ يرد عليه باستهزاء بأن الأصول تتطلب من الفتى أن يحضر معه أباه للخطبة، وهنا يدخل المعلم صالح فتشتد الحدة بين غصن ووالده والشيخ، ويدخل معهم في الجدال وارث، فغصن يواجه والده بالتوقف عن خداع الناس بالروع، فاتَّهم والده بالكذب، ليتلقى صفعة من والده فيغادر المكان، فالكذب إن تكشف لانفضح الشيخ وعرف الناس حقيقة قتله لأخيه، أما وارث فيدخل في الجدال بدعوى أنهم لم يروا الروع أبدا، كل ما يعرفه ما تم تداوله على الألسن، تدخل بعض الشخصيات الحوار مستهزئة بوارث، “صادوق” و “خدوم” وغيرهم يعايرون وارث بالعار، طالبين منه أن يستر أخته زوينة التي تلاقي غصن في “السيح”، هنا يحمل وارث البندقية، متوجهًا إلى غصن دون إدراك، مسيطرًا عليه الغضب الذي أعمى عينيه عن صديق طفولته، فيقتله بالخلاء، ليعود إلى المشهد الأول من المسرحية، صارخًا أمام سكان الحي بأنه رأى الروع، ليواصل بذلك حكاية الجهل، فيستر نفسه من قتل صديقه.

جرت بين هذه الأحداث مشاهد أخرى، لتكمل بناء العمل المسرحي، فخدوم الذي لا يؤمن بالروع أساسًا لم يكن ذا أخلاق تسمح له بكشف تلك الحقيقة، بل استغلها لسرقة الآخرين حلالهم، فيسرق من تاجرة المواشي الكثير من الخراف، إلا أنها ورغم ما لديها من يقين بشياهها المسروقة تؤمن بأن الروع هو من يأخذ الحلال، وحينما همَّ خدوم على بيع شيء من الخراف قالت صاحبة الماشية: “لولا الروع لقلت إن تلك الشاه من شياهي، فهي تشبهها تماما!”، أما صادوق فهو الساخر بكل شيء دون اكتراث بالآخرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العرض المسرحی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

موعد حفل مي فاروق في مهرجان الموسيقى العربية

تستعد المطربة مي فاروق، بصحبة فرقتها الموسيقية بقيادة تامر فيظي، لإحياء حفل غنائي ضخم يوم الجمعة 24 أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ33، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، تحت إشراف وزارة الثقافة ودار الأوبرا بقيادة الدكتور علاء عبد السلام، بمصاحبة الأوركسترا الموسيقية.

ومن المقرر أن تقدم مي، خلال الحفل، مجموعة متنوعة من أجمل أغانيها القديمة والحديثة التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها على خشبة المسرح.

41 حفلاً و21 فرقة بمهرجان الموسيقى العربية 33

وكانت دار الأوبرا المصرية قد عقدت مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، التي اختارت أم كلثوم شخصيتها الرئيسية بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

حضر المؤتمر الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا ورئيس المهرجان، المايسترو الدكتور محمد الموجي نائب مدير المهرجان، الدكتورة شرين عبد اللطيف رئيس اللجنة العلمية، الأستاذة أماني السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، الشاعر جمال بخيت، الإعلامية جاسمين طه، الدكتور عماد عاشور، المايسترو أحمد عامر، المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، المايسترو أحمد عاطف.

وخلاله، تم استعراض الفعاليات التي تتواصل لمدة 10 أيام متتالية في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر الجاري، وتضم 41 حفلاً غنائياً وموسيقياً بمشاركة 81 فناناً هم: أمل ماهر، مدحت صالح، وائل جسار (لبنان)، هاني شاكر، عمر خيرت، محمد الحلو، ريهام عبد الحكيم، علي الحجار، مروة ناجي، محمد ثروت، مي فاروق، سوما، صابر الرباعي (تونس)، سهيلة بهجت، فؤاد زبادي (المغرب)، نادية مصطفى، حنين الشاطر، حسام حسني، كنزي، فرح الموجي، أسماء كمال، عمرو سليم، آيات فاروق، محمد حسن، مؤمن خليل، رحاب مطاوع، أحمد عفت، إيناس عز الدين، مي حسن، منار سمير، حنان عصام، نهاد فتحي، رحاب عمر، محمد الطوخي، نهى حافظ، وليد حيدر، ياسر سليمان، غادة آدم، محمود عبد الحميد، عبير أمين، عصام محمود، داليا عبد الوهاب، آية عبد الله، يحيى عبد الحليم، أحمد سعيد، هند النحاس، إبراهيم رمضان، ريم حمدي، حنان الخولي، محيي صلاح، أحمد الوزيري، أحمد صبري، محمد شوقي، محمد عبد الحميد، أشرف زيدان، حاتم زيدان، إبراهيم فاروق، تامر نجاح، إيهاب ندا، سماح عباس، هبة عادل، أنغام مصطفى، محمد طارق، ولاء طلبة، أحمد رجب، سامح منير، أحمد عصام، الاء أيوب، أحمد محسن، رضوى سعيد، محمد متولي، أميرة أحمد، تامر عبد النبي، أشرف وليد، محمد الخولي، ياسر سعيد، سعيد عثمان، أمير رفاعي، السيد وهب الله، هبة إسماعيل، وائل أبو الفتوح، يمنى حسن، سارة مجدي.

ويشهد المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان مشاركة 41 باحثاً من 15 دولة عربية وأجنبية هم: (مصر، الأردن، تونس، فلسطين، الكويت، لبنان، أمريكا، السعودية، السويد، البحرين، السودان، العراق، سلطنة عُمان، اليمن، المغرب)، على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية)، مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، ومسرح أوبرا دمنهور.

ويتناول المؤتمر العلمي مناقشة موضوع الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات، من خلال 4 محاور هي: مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، آفاق التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي، الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتطورها في ظل الثورة الرقمية، تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفاً وتلحيناً وتوزيعاً وأداءً) في ظل التحول الرقمي، بالإضافة إلى المسابقة المصاحبة التي تضم ثلاثة أقسام. القسم الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني، ويخصص للغناء العربي للشباب من سن 17 حتى 40 عاماً، وتم رصد ثلاث جوائز للفائزين بإجمالي 120 ألف جنيه، ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وآخر من اختياره.

وخصص القسم الثاني للتخت العربي للفئة العمرية من 18 إلى 45 عاماً، على أن يتكون التخت من 5 إلى 7 عازفين، ويقدم عملاً في أحد قوالب الموسيقى العربية (سماعي – دونجا) إلزامياً، بالإضافة إلى عمل آخر من اختياره، وتم رصد 70 ألف جنيه كجائزة للتخت الفائز. أما القسم الثالث فيحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني، ويخصص في الغناء العربي للأطفال للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، وتم رصد جوائز للفائزين بإجمالي 90 ألف جنيه، ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم إلى جانب أغنية من اختياره.

كما يُقام معرض لفنون الخط العربي للفنان يسرى المملوك، في الفترة من 16 حتى 25 أكتوبر بقاعة صلاح طاهر، إلى جانب معرض شباب الخطاطين من 19 حتى 22 أكتوبر بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية.

وخلال حفل الافتتاح الذي يحتضنه مسرح النافورة، يكرم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا، 11 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي، هم: الدكتور هشام شرف (الأردن)، الفنانة نعيمة سميح (المغرب)، الشاعر الهادي آدم (السودان)، عازف الكمان إبراهيم فتحي (مصر)، الدكتورة شرين عبد اللطيف أستاذ الموسيقى العربية وعميد كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ورئيس اللجنة العلمية (مصر)، الموسيقار وعازف الجيتار جلال فودة (مصر)، المايسترو حسن فكري (مصر)، الشاعر وائل هلال (مصر)، الملحن خالد عز (مصر)، المطرب محمد الحلو (مصر)، المطربة أمل ماهر (مصر).

يخرج حفل الافتتاح مهدي السيد، وصمم الديكور والجرافيك عبد المنعم المصري، ويتضمن عرضاً لفيلم عن مشوار حياة كوكب الشرق أم كلثوم شخصية المهرجان، من إخراج سامر ماضي، وحفل فني تحييه النجمة أمل ماهر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو تامر فيظي.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في مصر.. فرقة «فابريكا» تُقَدِّم العرض المسرحي «أوليفر»
  • «الصحة العالمية»: سلطـنة عمان تتبنى مبادرات وخططا استراتيجية لصناعة مستقبل صحي مشرق
  • انطلاق مهرجان أسوان «تعامد الشمس» وعروض مسرحية لشباب المخرجين
  • البديوي: الجهود المخلصة لوزارات العدل لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي
  • موعد حفل مي فاروق في مهرجان الموسيقى العربية
  • بدء عزاء المخرج المسرحي عمرو دوارة بمسجد عمر مكرم
  • الورشة 38.. عرض شعري ممسرح بـ بيت الشعر العربي
  • خطط استراتيجية لحماية البيئة ومواجهة الأنواء المناخية في سلطنة عمان
  • هند عاكف في مسرحية عجب العجاب بمهرجان المهن التمثيلية المسرحي.. صور
  • سلطنة عمان تستضيف بطولات الخليج للسلة الثلاثية