بأسعار مخفضة.. محافظ الغربية يفتتح معرض معا ضد الغلاء بسمنود لبيع السلع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ان المحافظة و كافة الأجهزة التنفيذية مستمرة في التوسع في إقامة معارض ومنافذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وتنفيذ التوجيهات الصادرة من مجلس الوزراء واللواء وزير التنمية المحلية بخصوص المتابعة اليومية وإحكام الرقابة على السلع والأسواق ومواجهة كافة صور الغش التجاري والاحتكار خاصة في السلع الأساسية، جاء ذلك خلال افتتاحه مساء اليوم لمعرض معا ضد الغلاء بسمنود .
وتفقد محافظ الغربية المعرض واطمئن على السلع التي يتم بيعها وأسعارها وجودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين كما استمع إلى عرض كامل حول أسعار جميع المنتجات بالمعرض مثل (المكرونة، والأرز ، والسكر ، وزيت الطعام ، والدقيق ، والعدس، والألبان، والجبن بمختلف أنواعها واللحوم والدواجن بأنواعها المختلفة ، والبصل والخضراوات) التي تم تخفيض أسعارها بالمقارنة بمثيلاتها بالخارج واطمئن على السلع التي يتم بيعها وأسعارها وجودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين مشيدًا بجودة السلع والمنتجات المعروضة، فضلاً عن كتابة عرض الأسعار بشكل واضح وبطريقة مناسبة للمستهلك.
والتقى رحمي بالمواطنين الوافدين على المعرض واطمئن منهم على مستوى المعروضات من السلع ومناسبة الأسعار لهم، مشيدين بما يحتويه المعرض من توفير السلع بأسعار مخفضة، ووجهوا الشكر للدولة والمحافظ لحرصهم على توفير السلع بأنواعها بأسعار مخفضة عن المحال الأخرى.
وأشار محافظ الغربية إلى ان محافظة الغربية اتخذت عددا من الإجراءات من أجل ضبط الأسعار في الأسواق وتوفيرها بسلع مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وتضم المحافظة عددا كبيرا من المنافذ المتنوعة ما بين ثابت ومتحرك تغطى نطاق مراكز وأحياء المحافظة؛ من أجل ضبط الأسعار في الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وقامت المحافظة بافتتاح عدد من المنافذ والمعارض الإضافية تحت شعار معا ضد الغلاء بمختلف قرى ومدن المحافظة، وضخت كميات كبيره من المعروض للسلع الأساسية بتلك المعارض والمنافذ لتوفير السلع الغذائية من اللحوم والخضروات والفاكهة وغيرها للمواطنين بتخفيضات كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين أحتياجات المواطن الاساسية اطمئن إقامة أرض ا احتياجا أجهزة التنفيذية احتكار اساسية أسعارها أسعار مخفضة للمواطنين البصل التجار ألتقى الاجهزة التنفيذية أسوا التنمية المحلية التوجيه السلع والأسواق الشك السلع الغذائي السلع والمنتجات محافظ الغربیة بأسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
قفزة بأسعار النفط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. ومكاسب كبيرة للدولار
قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12,02% إلى 76,22 دولارا وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 11,68% إلى 77,46 دولارا.
وإيران هي من بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم.
وقال ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول "إن إعادة تسعير علاوات المخاطر الجيوسياسية ما زالت في بدايتها ... إذا تراجعت إيران، فقد نلمس ارتياحا في الأسواق"، لكن في حال ردت "فقد تتغير سيناريوهات الاقتصاد الكلي لبقية العام"، وسيكون لتصعيد المواجهة "تداعيات عالمية".
وفي حال تصعيد الوضع مع إيران، قال آرن لومان راسموسن من شركة إدارة المخاطر العالمية الخميس إن "الكابوس الحقيقي سيكون إغلاق مضيق هرمز".
وأضاف "إذا أغلقت إيران هذا الممر الضيق، فقد يؤثر ذلك على ما يصل إلى 20% من إمدادات النفط العالمية".
على جانب أخر، ارتفع الدولار الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب، وذلك بعد أن شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق على إيران.
وردت إيران على ما قالت دولة الاحتلال إنه استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران بشن هجمات بالطائرات المسيرة.
وقالت تشارو تشانانا كبيرة محللي الاستثمار في ساكسو بنك "يضيف التصعيد الجيوسياسي المزيد من الضبابية إلى المعنويات الهشة بالفعل".
وأضافت "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا يمثل تصعيدا قصيرا أم بداية لصراع في المنطقة أوسع نطاقا. وفي حال تصاعد التوتر، لا سيما مع وجود أي تهديد لإمدادات النفط، ربما تستمر حالة العزوف عن المخاطرة مما سيؤدي إلى استمرار الضغط التصاعدي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن".
وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.61 بالمئة، ليصل في أحدث تداولات إلى 98.28.
واستقر الين والفرنك السويسري، وكلاهما يعتبران أيضا من عملات الملاذ الآمن، مقابل الدولار، بعد ارتفاعهما بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما في وقت سابق من اليوم.
وجاءت أكبر مكاسب الدولار مقابل العملات المرتبطة بمؤشرات الخطر، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين تراجع كل منهما بنحو واحد بالمئة. وبدد اليورو مكاسبه التي سجلها على مدى أربعة أيام ليخسر 0.5 بالمئة عند 1.1528 دولار.
وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة.
واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ آذار / مارس 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين 1.5 بالمئة إلى 104336 دولارا وإيثر بما يزيد على 4.7 بالمئة إلى 2516 دولارا.