ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قد تم تعليقها بعد الهجوم على مكتب "حماس" في الضاحية الجنوبية ببيروت.

مسؤول إسرائيلي: نستعد لرد كبير من حزب الله على اغتيال العاروري

وقالت الشبكة نقلا عن مصادر: "مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء، أدى إلى تعليق المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن".

وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الرسمية بين إسرائيل و"حماس" مستمرة، لكن الأحداث الأخيرة أثرت على مزاج المشاركين فيها.

علاوة على ذلك، وكما يشير أحد المسؤولين، ليس لدى الحركة أي حافز لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، لأن إسرائيل ستواصل بعد ذلك مهاجمة قطاع غزة.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الثلاثاء الماضي، أن طائرة إسرائيلية مسيرة هاجمت مكتب حركة "حماس" الفلسطينية في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وقتل على إثر الهجوم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.

وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مقتل العاروري بالإضافة إلى اثنين آخرين من قادة الجناح العسكري "كتائب القسام"، وثلاثة مقاتلين آخرين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد عمليات "حماس" في جنوب لبنان قتل في انفجار بيروت، ومن جانبه هدد "حزب الله" اللبناني إسرائيل بالانتقام والمعاقبة على مقتل صالح العاروري واثنين من قادة الجناح العسكري لكتائب القسام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة

رام الله - صفا

قال مكتب إعلام الأسرى، إن إفادات جديدة من داخل سجن الرملة تكشف عن ظروف اعتقال قاسية يمرّ بها أسرى غزة، حيث تتكرر الانتهاكات منذ لحظة الاعتقال وتستمر من دون أي تحسينات تُذكر، في بيئة توصف بأنها غير إنسانية بالكامل.

وأضاف المكتب إلى أن الشهادات تشير إلى أن الأسرى اعتُقلوا خلال الحرب على غزة، وأصيب بعضهم أثناء الاعتقال قبل نقلهم إلى مراكز تحقيق مختلفة، وخضعوا لتحقيقات طويلة تخللها تعذيب ترك آثارًا جسدية وآلامًا مزمنة.

وأشار إلى أن الإفادات تبيّن أن إدارة السجن، وخاصة في قسم “ركيفت”، تعتمد سياسة تنكيل يومية تشمل سحب الفرشات لفترات طويلة وحرمان الأسرى من الملابس الشتوية، إضافة إلى تقديم طعام قليل ورديء لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجاتهم.

ولفت إلى أن الشهادات توضح أن الغرف تعاني من اكتظاظ شديد، ولا يُسمح للأسرى بالخروج إلى “الفورة” سوى لمدة قصيرة يوميًا، فيما يجري الاستحمام داخل الغرف في ظروف غير مناسبة مع نقص كبير في مواد النظافة الأساسية.

وتابع "ترصد الإفادات تدهورًا صحيًا واضحًا لدى عدد من الأسرى، ظهر في انخفاض ملحوظ في الوزن نتيجة التجويع والضغط النفسي، إلى جانب آثار نفسية صعبة بسبب التعذيب والتنقل المتكرر بين السجون دون وضوح قانوني".

وأكد المكتب استمرار حرمان الأسرى من الزيارات العائلية وصعوبة التواصل مع ذويهم، إضافة إلى تأخر زيارات المحامين رغم مطالبتهم المتواصلة بمتابعة ملفاتهم القانونية بعد انتهاء التحقيق.

ولفت المكتب إلى أن الشهادات تخلص إلى أن الأوضاع داخل سجن الرملة ما تزال بالغة القسوة، وأن سياسات التضييق والحرمان بحق أسرى غزة مستمرة دون أي مؤشرات على تحسّن قريب.

مقالات مشابهة

  • إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة رغم انتهاء محكومياتهم
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يحتجز 32 أسيرًا من غزة رغم انتهاء محكومياتهم
  • اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
  • إختبار تبادل نيات بين لبنان وإسرائيل عبر الميكانيزم
  • الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
  • متظاهرون حاشدة ضد ترامب .. ورفض واسع للحرب على فنزويلا