قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ التوازن بين المرأة والرجل في المجتمع تحقق عندما شعرت المرأة بأهمية دورها، لأنها ليست مكمل أو صورة جمالية تكمل المشهد، متابعة: «شهدنا وقوف المرأة بجانب الرجل من أجل الانتصار لأهداف الدولة المصرية، وذلك بهدف حماية الأسرة الصغيرة المتمثلة في المنزل والكبيرة المتمثلة في الوطن».

المرأة حصلت على حقوقها

وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أن المرأة حصلت على حقوقها بفضل جهدها وتعليمها وإمكانياتها ومهاراتها، وليس مجرد المساواة مع الرجل، فالمساواة لم تعد الهدف بل الاستحقاق، مشيرة إلى أنه تم رصد عدد كبير من الإحصائيات والأرقام التي أعدتها منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة تشير إلى وجود عنف ضد المرأة.

المرأة تواجه العديد من صور العنف

وتابع، أن المرأة تواجه العديد من صور العنف، كالمجتمعي والأسري، وأيضا القانوني والمهني، مشيرة إلى أن المرأة لا تواجه العنف داخل أسرتها سواء من زوجها أو أي فرد بعائلتها، نظرا لكونها مسألة خارجة عن سياق المجتمع، كما أن قبولها لهذا العنف يعد تضحية دون أي مقابل.

وأكدت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن الفتيات والسيدات ظللن لفترة طويلة ضحايا وأسيرات لعنف يحدث تحت مسمى عادات وتقاليد المجتمع، مثل الختان وغيره، مشيرة إلى أن المرأة عنصر مؤثر في المجتمع ونواة حقيقة لكل بناء في مصر، وفرض على القانون والدولة تقديم الحماية للمرأة، وجاء ذلك من خلال القانون الموحد وتغليظ العقوبة لمن يشارك في جريمة الختان سواء من الأسرة أو القطاع الطبي.

تغليظ عقوبة الختان

وأضافت «البرديني»، أن عقوبة الختان كانت جنحة ثم تحولت إلى جناية، والأبواب الكثيرة التي نشأت عن القانون الموحد تنظم كل أنواع العنف التي تتعرض له المرأة لكي يحافظ عليها، مشيرة إلى أن القوانين سالفة الذكر خرجت لكي تكون المرأة قادرة على تحمل الحمل المعلق على كاهلها.

العنف ضد المرأة جريمة غير مبررة

وتابعت، أن العنف ضد المرأة جريمة ولا يوجد أي سند أو مبرر منطقي لممارسة أي نوع من العنف ضدها، فالعصر الحالي من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي هو عصر تكريم المرأة، إذ استطاعت فرض نفسها ووجدت من يدعمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة شيماء البرديني العنف المجلس القومي للمرأة الوطن أن المرأة

إقرأ أيضاً:

حادثة سير بطريق 2009 بتمصلوحت.. نجاة من كارثة بفضل الألطاف الإلهية وتدخل سريع للدرك.

 

بقلم شعيب متوكل .

شهدت الطريق الإقليمية رقم 2009 الرابطة بين مراكش وجماعة تمصلوحت، مساء اليوم، حادثة سير مفزعة كادت أن تسفر عن خسائر بشرية جسيمة، بعد انحراف سيارة خفيفة عن مسارها و انقلابها بشكل مفاجئ وسط جنبات الطريق.

 

وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع نتيجة فقدان السائق السيطرة على المقود، مما أدى إلى انزلاق العربة وانقلابها قبل أن تستقر خارج المسار الرئيسي. لحسن الحظ، لم تُسجل إصابات خطيرة في صفوف الركاب، فيما نجا عدد من مستعملي الطريق بأعجوبة، خاصة أن الحادث تزامن مع حركة مرور متوسطة.

 

وفور وقوع الحادث، حلّت بعين المكان عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية تمصلوحت، حيث قامت بتأمين محيط الحادث وتنظيم حركة السير، في انتظار مباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها، ونقل السيارة المتضررة من الطريق لتفادي وقوع حوادث إضافية.

ويُعد هذا الحادث تذكيرًا جديدًا بخطورة الانزلاق وعدم احترام معايير السلامة، خاصة في الطرق الإقليمية التي تعرف حركةً مستمرة وتفتقر أحيانًا لبعض مستلزمات الأمان.

 

 

مقالات مشابهة

  • الهلال يتصدر ترتيب الأندية العربية من حيث القوة والشعبية.. فيديو
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها
  • محافظ جنوب سيناء: سانت كاترين تشهد تطويرا غير مسبوق بفضل توجيهات الرئيس السيسي
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • حادثة سير بطريق 2009 بتمصلوحت.. نجاة من كارثة بفضل الألطاف الإلهية وتدخل سريع للدرك.
  • خالد عبدالحليم: قنا تشهد طفرة تنموية كبيرة بفضل برنامج التنمية المحلية
  • نهيان بن زايد: المرأة الإماراتية تعكس أبهى صور التقدم في مسيرة الوطن
  • استقرار أسعار النفط بفضل متانة سوق العمل الأمريكية وضبابية الرسوم الجمركية
  • إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي
  • صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدمها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN