"مصر تحتفل بالميلاد" .. بدء فعاليات احتفالية قصور الثقافة بعيد الميلاد بمسرح السامر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات احتفالية الهيئة العامة لقصور الثقافة التى يحتضنها مسرح السامر بالعجوزة، بعيد الميلاد المجيد، وذلك ضمن برنامجها المعد برعاية وزارة الثقافة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية.
يأتى ذلك فى حضور عمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، والفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والعديد من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة والجمهور.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم فتح الستار على مشاهدة فيلم تسجيلى عرض فيه مشاهد للرئيس عبدالفتاح السيسي من داخل الكاتدرائية، يقدم التهاني الى الاخوة المسيحيين.
وبدأ قبل قليل، كورال "أغابي" الاستعدادات لتقدم مجموعة من الترانيم، منها "جى نى نان" خلال الحفل الى جانب ميدلي مدائح للسيدة العذراء والسيد المسيح، بمشاركة عدد من المرنمين المتميزين بمصاحبة الألحان القبطية.
أوبريت استعراضي غنائي يشهده الحفل تقدمه "فرقة أوبرا عربي" تحت عنوان "مصر تحتفل بالميلاد".
يؤكد الأوبريت على فكرة الوحدة الوطنية، والتعايش السلمي على أرض مصر ملتقى الأديان ومهد الحضارات، وذلك من خلال تقديم عدة أغنيات تم تأليفها وتلحينها خصيصا من أجل هذه المناسبة من قِبل الفنان محمد مصطفى قائد الفرقة، هذا بالإضافة إلى عدد من الأغاني الشهيرة لفيروز وماجدة الرومي، وغيرها من الأغنيات التي تغنى بها كبار الفنانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية الهيئة العامة لقصور الثقافة عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد محمد السيد إسماعيل
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء.
وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.
محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.
بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة.
صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء.
ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة.
وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد.
نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.
كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.