بتر دون تخدير.. منظمة: أكثر من 10 أطفال يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما في غزة يوميًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، في بيان الأحد، في إشارة إلى الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، إن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير.
وقال جيسون لي، المدير القُطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل.
وأضاف لي أنه رأى "الأطباء والممرضات منهكين تمامًا" عندما يتم إحضار الأطفال المصابين.
وتابع: "إن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة. وحتى في منطقة الحرب، لا يمكن تجاهل مناظر وأصوات طفل صغير مشوه بالقنابل".
وأشارت المؤسسة الخيرية في بيانها، إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدي، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر/ كانون الأول إن حوالي 1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم الذين يحملون جروح الحرب المروعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. انفجار غامض في حفل زفاف بسوريا يسفر عن 33 مصابًا | تفاصيل
زادت حصيلة الضحايا نتيجة الانفجار الغامض الذي وقع في حفل زفاف بمحافظة درعا جنوب سوريا.
خلف الانفجار الغامض 33 مصابًا، بينهم عدد من الأطفال.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مدير صحة درعا، زياد المحاميد، أن عدد المصابين ارتفع من 16 إلى 33 مصابًا، موضحًا أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 مصابًا، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 حالات، بينما وصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة.
حدث الانفجار في بلدة عابدين بالريف الغربي لمحافظة درعا، دون صدور تعليق رسمي فوري من السلطات السورية يوضح أسبابه أو طبيعته.
وقال شهود عيان إنهم لا يعرفون طبيعة ما حدث، أو ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو قذيفة، فيما رجّح آخرون أن يكون ناتجًا عن قنبلة يدوية انفجرت أثناء حفل الزفاف الذي شهد تجمع مئات الأهالي، غالبيتهم من الأطفال.
وتأتي الحادثة في وقت تعمل فيه الإدارة السورية الجديدة على تعزيز الأمن وضبط الأوضاع في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق المتورطين في إثارة اضطرابات أمنية.