وزير فلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: 8 آلاف شخص في عداد المفقودين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أن نحو 8 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين في قطاع غزة، وفق تقديرات أولية، مشيراً إلى أن هناك أعداد كبيرة من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الأحد.
وذكر الوزير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الصليب الأحمر من زيارة بعض المعتقلين الفلسطينيين، بما يخالف اتفاقية جنيف، لافتاً إلى أن حوالي 71 ألف منشأة سكنية تم تدميرها بشكل كلي، و261 ألف دمرت بشكل جزئي، مشدداً على أن مدينة غزة أصبحت منطقة غير قابلة للحياة أو السكن.
وتابع «مجدلاني» قائلاً: «نواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين في غزة بإمكاناتنا المتاحة، والبنية التحتية والطرق وشبكات المياه والصرف والكهرباء في غزة، تم تدميرها بالكامل».
وواصل أن أكثر من 70% من المنشآت السكنية في شمال غزة، تم تدميرها كلياً أو جزئياً.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحرب
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الوضع الإنساني والخدمي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، واصفًا ما يحدث بأنه دمار شامل طال معظم المدن والمناطق، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
و أكد حجاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 54 ألف شهيد، ولا تزال هناك جثامين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 120 ألف جريح، في ظل تدهور حاد في النظام الصحي والخدمات الأساسية.
البلديات تحت الضغط وتواجه الانهيار
وأوضح وزير الحكم المحلي أن البلديات في قطاع غزة تتحمل أعباء جسيمة، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الوقود وتدمير واسع للآليات، إلى جانب عدم توفر المواد وقطع الغيار، وهو ما جعل استمرارية الخدمات الأساسية أمرًا شبه مستحيل.
وأشار إلى أن بلدية غزة تحديدًا تواجه أزمة حقيقية، قد تؤدي إلى توقف تام في خدمات الصرف الصحي وجمع النفايات وغيرها من الخدمات الأساسية، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية في أي لحظة.
النزوح الجماعي يزيد من حدة الأزمة
وأشار «حجاوي» إلى أن النزوح الجماعي لمئات آلاف الفلسطينيين من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية داخل غزة، أدى إلى تكدس سكاني كبير، فاقم من حدة الأزمة نتيجة توقف الخدمات وتردي البنية التحتية.