خبير اقتصادي: التصفية هي الحل في بعض شركات قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن بعض شركات قطاع الاعمال تحقق خسائر كبيرة لأسباب هيكلية يصعب إصلاحها، مشيرًا إلى أن رأس أموال هذه الشركات تآكل أكثر من مرة، ومن المفترض أن يتم تصفية هذه الشركات، ولكن في الماضي يتم إلقاء أعباء هذه الشركات على موازنة الدولة، مما يعني ترحيل المشكلة إلى المستقبل، بدون حل.
وتابع "نافع"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن قطاع الاعمال مر بالكثير من الأعمال التاريخية، فعملية توسيع الملكية في هذه الشركات كانت تواجه مقاومة من العمال في الماضي، ولكن الآن الوضع أصبح مختلفًا، فالعمال ليس لديهم أي مشكلة في تغيير هيكل ملكية هذه الشركات، ما دام أنتهم مستمرين في العمل.
وأضاف أن الحل الوحيد في بعض الشركات كان يتمثل في التصفية لبعض خطوط الإنتاج الخاسرة، وتغيير النشاط وإلغاء بعض الأنشطة الغير ناجحة، مضيفًا أن جانب كبير من شركات القطاع العام لديهم ميراث كبير من تداخل الملفات الكثير مثل الأراضي والمديونيات القديمة، ومشاكل الترخيص، وهذا يؤدي إلى امتناع المستثمرين عن الدخول لشراء هذه الشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذه الشرکات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة المتتالية تحرم الاحتلال السيطرة على الأرض
يتوقع الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن الأمور تتجه نحو هدنة وليس وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقال إن العمليات المتتالية للمقاومة تؤدي إلى انهيار مبدأ مسك الأرض لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي الاختلال في إرادة السيطرة في الميدان.
وقال إن المبدأ الذي يتبناه جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو التفاوض تحت النار يقابله مبدأ تتبناه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتستعمله في إدارة التفاوض، وهو انهيار الميدان وخروج الميدان عن إرادة الاحتلال.
واستند الشرفي في كلامه على مسألة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليا بإدخال أرتال عسكرية تتعرض لضربات ثم تنسحب أو يتم إخلاؤها جوا، و"إذا غابت القدرة على مبدأ مسك الأرض اختلت الإرادة في الميدان".
واعتبر أن إسرائيل تزعم أنها تفرض سيادتها على قطاع غزة، لكنها لا تفرض سوى سيادة جوية عبر عمليات تهدف من خلالها إلى رفع معاناة الغزيين وممارسة الضغط السياسي على حماس.
ضغوط وتسويةوقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة.
ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد أكدت أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.
وعلى ضوء الاختلال الذي يعانيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي أن ترتفع الضغوط الداخلية والخارجية في إسرائيل من أجل تبني خيار التسوية والحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
ورأى الشريفي أن التسوية السياسية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ستكون قريبة، لكن الأمور تتجه نحو هدنة، وليس وقفا لإطلاق النار، مشيرا إلى وجود فرق بين الأمرين على مستوى الالتزام والدور الدولي.
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في غزة لـ60 يوما، لكنه لم يكشف عن ماهية هذه الشروط.
ومن جهتها، أعلنت حماس قبل أيام فقط أنها قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال حال دون تحقيق ذلك.