صحفيون عرب ينعون الشهداء حمزة الدحدوح وزميله مصطفى ثريا بتغريدات مؤثرة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تفاعل عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بينهم صحافيون، مع خبر استشهاد كل من نجل الصحفي وائل الدحدوح، حمزة الدحدوح، وزميله مصطفى ثريا، بقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد.
وتداول المغرّدين، خاصة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، للتعبير عن أسفهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين، ناقلي الحقيقة، وكذا نعوا الصحافيان بعدّة عبارات ملؤها الحزن والألم.
إنا لله وانا اليه راجعون، لقد قدمت يا وائل ما لم يقدمه صحفي قبلك.
هذا مقام لا يمكن لكلماتنا أن تحمل عزاءً ، إلا كلام ربنا ﷻ : " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم… https://t.co/u2FExpJcyI — W.Khanfar وضاح خنفر (@khanfarw) January 7, 2024
وكتب الإعلامي، وضاح خنفر، "إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد قدمت يا وائل ما لم يقدمه صحفي قبلك" مضيفا في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة "إكس": "هذا مقام لا يمكن لكلماتنا أن تحمل عزاءً، إلا كلام ربنا ﷻ: " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
إن جبلنا الأشم #وائل_الدحدوح
وكافة الزملاء في غزة من كل القنوات
والصحفيين والناشطين من خارج وسائل الإعلام
يُعيدون تعريف الأشياء
ليس فقط الصحافة..
بل البطولة والصمود والصبر والتجاوز والإيمان والأمل وصفات عظيمة لا حصر لها.
أما الأمة مجتمعة
فـ تكفلت بتعريف الخذلان
كما لم يحدث من قبل — علي الظفيري (@AliAldafiri) January 7, 2024
بدوره، غرّد الصحفي في قناة الجزيرة، علي الظفيري: إن جبلنا الأشم #وائل_الدحدوح، وكافة الزملاء في غزة من كل القنوات، والصحفيين والناشطين من خارج وسائل الإعلام، يُعيدون تعريف الأشياء، ليس فقط الصحافة.. بل البطولة والصمود والصبر والتجاوز والإيمان والأمل وصفات عظيمة لا حصر لها".
وتابع مقدم برنامج "المقابلة" بالقول: "أما الأمة مجتمعة، فـ تكفلت بتعريف الخذلان، كما لم يحدث من قبل"؛ وهو ما لقي تفاعلا مُتسارعا على تغريدته، بين من قال: "الله يحفظه (( أيوب الصحفيين )) ويرحم شهداء غزة"، ومن قال: "بالفعل الله ينصرهم يتحفونا بإعادة وضع قاموس جديد لمعاني الكلمات ويضعون أمامنا مصطلحات جديدة في عالم الصحافة والإعلام".
واستشهد الصحفي في قناة الجزيرة، حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، الأحد، في قصف من الاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة كانت تقله غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت قناة "الجزيرة" إن "الدحدوح استشهد برفقة الصحفي الآخر مصطفى ثريا في قصف طائرة استطلاع إسرائيلية للمركبة".
وتداول ناشطون مشاهد من الوداع المؤثر لحمزة من قبل والده الذي لا يزال مصابا بيده، علما أن حمزة (28 عاما) هو أكبر أبناء صحفي وائل الدحدوح.
وعلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على استشهاد الدحدوح وثريا، قائلا إنه يدين "الجريمة بأشد العبارات"، مضيفا أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وائل الدحدوح حمزة الدحدوح غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة وائل الدحدوح حمزة الدحدوح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يطلق حملة لتعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام واستعادة الكارنيه كتصريح وحيد للعمل
قرر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إطلاق حملة لتعديل المادة (12) من القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، والتي تفرض على الصحفيين الحصول على تصريح أمني مسبق للتغطية والتصوير في الأماكن العامة.
وتنص المادة – التي أصبحت عبئًا على العمل الصحفي خلال السنوات الماضية – على ما يلي:
"للصحفي أو الإعلامي، في سبيل تأدية عمله، الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة، وإجراء اللقاءات مع المواطنين، والتصوير في الأماكن العامة غير المحظور تصويرها، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك."
وبالرغم من أن القانون 180 لسنة 2018 يتضمن العديد من المواد التي تحتاج إلى تعديل، إلا أن المدة المتبقية من دور انعقاد مجلس النواب لا تسمح بتعديله بالكامل، لذا آثرت النقابة أن يقتصر التعديل – حاليًا – على المادة (12).
وتطالب الحملة بحذف الجملة الأخيرة من هذه المادة، والتي تنص على:
"وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة في الأحوال التي تتطلب ذلك."
ويهدف إطلاق هذه الحملة إلى تسهيل عمل الزملاء الصحفيين، وخاصة المصورين منهم، واستعادة قيمة كارنيه النقابة، وخطابات الصحف والمواقع المعتمدة، كتصريح وحيد للعمل. كما تهدف الحملة إلى تعزيز دور الصحفي في ممارسة مهنته بحرية دون قيود تعيق أداء رسالته الإعلامية.
وتتوجه النقابة إلى الزملاء النواب والهيئات البرلمانية للأحزاب لدفع تحرك مشروع لتعديل هذه المادة قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب. كما ندعو الزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى التضامن مع حملتنا وتبني مطلبنا.
وقال نقيب الصحفيين إنه سيدعو الزملاء النواب والمهتمين لاجتماع قريب في النقابة بهدف وضع خطة عاجلة لتعديل المادة، كما سيتم إرسال خطابات لجميع الأطراف لدعم الحملة.
وأكد البلشي أن النقابة ستتقدم بأجندة تشريعية متكاملة تتضمن رؤيتها لقانون حرية تداول المعلومات، ومشروع قانون منع العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر، وكذلك تعديلاتها على القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، للعمل عليها فور بداية الفصل التشريعي القادم. لكنها تأمل أن يتم تعديل المادة (12) خلال الدورة الحالية، مشيرًا إلى أنها تقف حائلًا بين الصحفيين وأداء دورهم المهني في التغطيات الميدانية.