قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد مستذكرا الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، ومتجر "هايبر كاشير"، إن "منفذي الهجمات حاولوا تدمير المجتمع لكن الفرنسيين متحدون دائما".

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضحايا الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، ومتجر "هايبر كاشير" في عام 2015، مشيرا إلى أن الشعب لا يزال يحافظ على وحدته.

وكتب ماكرون في صفحته على منصة "إكس": "في الفترة من 7 إلى 9 يناير 2015، أصبحت فرنسا هدفا للإرهاب، ومن خلال مهاجمة شارلي إيبدو وهايبر كاشير وضباط الشرطة، حاول الإرهابيون تدمير حرياتنا وتقسيمنا".

وأوضح ماكرون أن "الشعب الفرنسي لا يزال وسوف يظل متحدا ليكرم ذكرى القتلى في هذه الهجمات".

كما قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن على موقع "إكس": "إن الذين سقطوا أثناء هذه الهجمات قُتلوا لأنهم يجسدون حرية التعبير، أو لأنهم كانوا يؤدون واجبهم، أو لأنهم يهود".

وبعد مرور تسع سنوات على الهجمات، أقيمت مراسم التكريم دون كلام يوم الأحد، بحضور خاص للرئيس السابق فرانسوا هولاند وعمدة باريس آن هيدالغو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إليزابيث الارهاب ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارلی إیبدو

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يحل الجمعية الوطنية ويدعو لانتخابات تشريعية جديدة

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الأحد حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وقال ماكرون في كلمة متلفزة "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو"، مضيفا أن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا".

مقالات مشابهة