قال بلحسين اليحياوي، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك العديد من الأليات المستخدمة من قبل الجماعات الإرهابية لتجنيد النساء، وتتراوح هذه الآليات ما بين الطرق التقليدية مثل الزواج، فمثلا بن مختار أحد أقطاب القاعدة في المغرب العربي تزوج بأربعة نساء من قبائل مختلفة، بهدف خدمة أغراض التنظيم. 

وأشار "اليحياوي"، خلال لقائه مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن هناك آلية أخرى لتجنيد السيدات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشكلت خلايا في تونس وشمال إفريقيا لاستقطاب السيدات من خلال الدعوة لأهمية دور المرأة في الأعمال الدعوية اللوجستية القتالية، وتم دعوة سيدات أخريات من خلال الإغراء بالأموال والتوظيف.

 

وأضاف أن تنظيم بوكو حرام ضم المرأة ببعض الطرق الأخرى من خلال الخطف، مشيرًا إلى أن تجنيد السيدات عملية متشابكة تتداخل فيها العوامل السياسية والدينية والاقتصادية، موضحًا أن العنصر الضعيف في المجتمع هو العنصر الرئيسي للانضمام إلى الجماعات المتطرفة مثل النساء أو الأطفال والشباب في ظل محدودية الثقافة الدينية  وخلافه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تجنيد النساء

إقرأ أيضاً:

تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إندونيسيا في الوقت الحالي،تنامي كبير في ظاهرة التطرف والإرهاب،  وتعتبر جماعة الإخوان  واحدة من ضمن الأسباب الاساسية لانتشار تلك الظاهرة.

خاصة أن حضور جماعة الإخوان في إندونيسيا يثير الكثير من النقاشات حول تأثيرها السياسي والمجتمعي والديني في البلاد.

وفي وقت سابق كانت قد حذرت دراسة أعدها مركز " تريندز للبحوث والاستشارات"، من تغلغل جماعة الإخوان الفي إندونيسيا خاصة وأن تحركاتها مريبة.

وتقول الدراسة، إن أيدلوجية الإخوان في إندونيسيا، تمثل موقف مناهض للأسس التي قامت عليها الدولة بعد الاستقلال.

خاصة والإخوان في الفترة الماضية نجحت في التسلل إلى الداخل الإندونيسي وضمت العديد من الإندونيسيين إليها.

أهداف الجماعة في إندونيسيا 

تهدف جماعة الإخوان في إندونيسيا إلى تحقيق أهداف سياسية واجتماعية، منها التأثير السياسي، إذ   تسعى الجماعة إلى تعزيز تأثيرها في السياسة الإندونيسية من خلال المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي، فضلًا عن تركيزها على نشر الفكر الإخواني المتطرف مع  تعزيز التعليم والتوجيه الديني.

كما أن الجماعة تهدف بتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للمجتمع، وكذلك التعاون مع الجماعات الإسلامية الأخرى في إندونيسيا وخارجها.

زيادة نسب التطرف 

وبحسب تقرير لوزارة  الخارجية الأمريكية، واصل عناصر تنظيم إندونيسيا تيمور (MIT) التابع لتنظيم داعش الإرهابي، وجماعة أنشاروت دولة (JAD)، في  استهداف عناصر الشرطة وعدد من رموز الدولة.

وكان تنظيم أنشاروت نفذ عدة تفجيرات في سورابايا عام 2018، مع تفجيرات كاتدرائية جولو 2019.

وخلال الفترة الأخيرة استمرت الجماعات المتطرفة، في استهداف المدنيين وقوات إنفاذ القانون، وكان قد شهد عام 2020 نشاط كبير في عمل تلك الجماعات.

ووفق الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب (BNPT)، فمنذ عام 2020 وحتى الآن  ألقت الشرطة الاندونيسية القبض على ما يقرب من 260 مشتبهًا بالإرهاب، وقتلت ما لا يقل عن عشرة آخرين، ممن كانوا يقاومون الاعتقال حينها.

وأكدت أنه كان  من ضمن  المعتقلين زولكارنين، المعروف باسم آريس سومارسونو، وهو قائد عسكري في تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي، المرتبط بتنظيم القاعدة، وهذا الإرهابي يُعتقد أنه متورط في التخطيط لتفجيرات بالي 2002، بالإضافة إلى هجمات أخرى.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا
  • عودة أسرتين إلى الواجهة لتفكيك الانقلاب الحوثي.. محلل سياسي يكشف عن أقرب الطرق لاستعادة الدولة
  • مرصد الأزهر يشيد بجهود الجيش الصومالي ضد حركة الشباب
  • محلل سياسي: انتخابات أمريكا ربما يكون لها تأثير حاسم بالنسبة للضغوط على نتنياهو
  • تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة
  • خبيرة بمركز الأهرام تدعو إلى تجديد آليات مواجهة الجماعات الإرهابية
  • خبيرة في شؤون التطرف تكشف عن أهم آليات مواجهة الجماعات الإرهابية
  • ”الكرة في ملعب الشرعية”...محلل سياسي يطالب بتأمين الطرق قبل فتحها
  • الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٤٣)
  • تهديد صحي للنساء في الستينات.. أعراض تشير إلى الإصابة بالنوبات القلبية