عضو كنيست: نتنياهو يحتقر ناخبيه.. والقاضي «باراك» لا يمثل إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يتزايد الهجوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتحمل سياسيا في دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الهجوم من قبل الفصائل الفلسطينية عبر عملية «طوفان الأقصى» على إسرائيل الذي يرى مواطنوها أن نتنياهو فشل في توفير الحماية لهم.
"נתניהו בז לבוחריו. נתניהו בהחלטה הזו משפיל את הימין.
بدورها خرجت اليوم عضوة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، تالي جوتليب، لتهاجم نتنياهو قائلة: «نتنياهو يحتقر ناخبيه، ونتنياهو يذل اليمين بهذا القرار، ليس لديه مثل هذا الحق».
وجاء تعليق السيدة على نتنياهو على خلفية اختياره القاضي، أهارون باراك، ليحاكم نيابة عن إسرائيل ويدافع في لجنة محكمة العدل الدولية بلاهاي، حيث رددت: «لا أثق في أن أهارون باراك يمثلني».
رفع دعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلييشار إلى أن دولة جنوب أفريقيا، رفعت دعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي، وتم تحديد الجلسة يوم الخميس الموافق 11 يناير لنظر الدعوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جنوب إفريقيا قتلى
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.
تسليح عصاباتوكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
إعلانوقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.