التليغراف: كيف وصلت أسلحة صينية متطورة إلى حماس بغزة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت صحيفة التليغراف، إن قوات الاحتلال، تحقق في كيفية وصول أسلحة صينية، إلى يد كتائب القسام في غزة، بعد العثور على عدد منها، خلال العدوان الجاري.
ومن بين الأسلحة التي زعم الاحتلال العثور عليها، بنادق هجومية، وقاذفات قنابل يدوية، ومناظير تلسكوبية للبنادق، وطلقات لأسلحة "أم 16" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى معدات اتصالات وأجهزة تجسس وراديو عسكرية تكتيكية.
وأشارت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الاحتلال، متخوف من "تورط بكين، بصورة مباشرة، في إيصال الأسلحة لأيدي القسام" وفق زعمه.
ونقلت عن مصدر بمخابرات الاحتلال قوله: "لقد كان هذا بمثابة مفاجأة كبيرة، كما كانت الحال قبل الحرب، وجدنا كميات عائلة من الأسلحة الصينية، والسؤال هو كيف جاءت.. هل مباشرة من الصين أم لا".
وأضاف: "هذه أسلحة وتكنولوجيا من الدرجة الأولى، ولم تكن لدى حماس من قبل، مع متفجرات متطورة للغاية، ولم يعثر عليها سابقا، وعلى هذا النطاق الواسع".
ومن بين ما زعم الاحتلال العثور عليه، بنادق من طراز "كيو بي زي"، وقاذفات قنابل آلية من طراز "كيو أل زي 87".
ويخشى الاحتلال، أن القسام، ربما استكمل أسلحته بمعدات استخبارات واتصالات، قادرة على العمل داخل نظام الأنفاق المعقد، والذي يستخدم لشن هجمات مفاجئة على قوات الاحتلال.
وقالت الصحيفة، إن اكتشاف هذه الأسلحة، يهدد العلاقات التي كانت مزدهرة بين الصين والاحتلال، والتي أصابها الفتور بعد عملية طوفان الأقصى، بسبب أن بكين أحجمت على "دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" بعد الهجومز
وكان وزير الخارجية الصيني، هاجم مجازر الاحتلال في غزة، وقال إن "إسرائيل تتجاوز منطق الدفاع عن النفس" وشددا على ضرورة وقف العقوبات الجماعية التي تقوم بها بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال أسلحة القسام غزة غزة أسلحة الاحتلال القسام صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
صراحة نيوز ـ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهدافها بقذيفة قبل يومين “قوة صهيونية من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح” بالعطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الاثنين، كشفت الكتائب عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب أن “مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح”.
وأضاف البيان أن “مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية”.
وأوضحت الكتائب -في بيانها- أن العملية نفذت صباح الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها “تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة”.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين