«معلومات الوزراء» يصدر تقريرا حول المخاطر الاقتصادية العالمية لفقدان التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» تأثير التغيرات المناخية، مشيرا إلى المقال الصادر عن «جامعة أكسفورد»، بعنوان «دراسة أكسفورد: 5 تريليونات دولار من المخاطر الاقتصادية المرتبطة بالطبيعة ستؤدي إلى تفاقم تغير المناخ إلى التأثيرات الاقتصادية لتغير المناخ المرتبطة بفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي».
وأوضح المركز في التقرير الصادر عنه، أنه وفقًا لبحث جديد أجرته جامعة أكسفورد، فإن الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وتآكل رأس المال الطبيعي المرتبط بفقدان التنوع البيولوجي، والتدهور البيئي، يؤثر سلبا في المجتمع، ويكلف ما يصل إلى 5 تريليونات دولار أمريكي.
تغيير استخدام الأراضي يولد مخاطر كبيرة وطويلة الأجل على المجتمعوجدت الدراسة أن التلوث الناتج عن النشاط البشري وإزالة الغابات وتغيير استخدام الأراضي، يولد مخاطر كبيرة وطويلة الأجل على المجتمع والاقتصاد والتمويل، وذلك نتيجة لتزايد مخاطر الأوبئة والفيضانات والجفاف.
قام معهد التغير البيئي في جامعة أكسفورد بدراسة لتطوير سيناريوهات للصدمات المناخية والطبيعية وجمع الأدلة حول الأهمية الحيوية للطبيعة بالنسبة للنظام المالي العالمي، وركز التحليل على المخاطر المتعلقة بالمياه والتلوث والتلقيح.
النظم الغذائية العالمية معرضة لخطر كبير بشكل خاصتبين أن النظم الغذائية العالمية معرضة لخطر كبير بشكل خاص نتيجة لتآكل التربة وتغير استخدام الأراضي وفقدان الملقحات، مما يؤدي إلى تفاقم آثار التغير المناخي، كما تبين أن سلاسل التوريد العالمية تشكلخطرًا كبيرًا بسبب ندرة المياه والتلوث.
تمكين القطاع المالي من توفير الصحة الكوكبيةتسلط الدراسة الضوء في الوقت نفسه على التحديات التي تواجه المؤسسات المالية في إدارة المخاطر المرتبطة بالطبيعة، والتي لا يتم أخذها في الاعتبار بشكل كامل في الوقت الحالي ضمن النظم المالية، مؤكدة أن المنهجية المبتكرة تعمل على تمكين القطاع المالي من توفير الصحة الكوكبية.
الحكومات توصي باتباع نهج احترازيبالنسبة إلى الحكومات والجهات التنظيمية توصي الدراسة باتباع نهج احترازي، بما في ذلك الحاجة الملحة إلى تحديد المخاطر وتقييمها، بما يتماشى مع التوصيات الأخيرة الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة، وتحديد الثغرات المحتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي التغير المناخي المؤسسات المالية النظم الغذائية معلومات الوزراء التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
«حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» ورقة حقائق جديدة بعنوان: «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»، من إعداد الباحثة القانونية لبنى ديب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، حيث تسلط الورقة الضوء على الكارثة الإنسانية والصحية التي تعيشها نساء غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.
تشير الورقة إلى أن النساء يُشكلن النسبة الأكبر من الضحايا، نتيجة الاستهداف المباشر للمدنيين، وخصوصًا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025، وتعطيل المعابر الإنسانية منذ 2 مارس، ما أدى إلى خنق الحياة في القطاع، وتفاقم الأزمات الصحية.
صحة النساء هدف مباشر في حرب الإبادةوثقت الورقة حجم الانتهاكات الصحية التي طالت النساء، حيث تصدّرت الصحة قائمة الاستهداف الإسرائيلي، من خلال تدمير المستشفيات، وإخراج العيادات والمستوصفات عن العمل، وقتل واعتقال الطواقم الطبية. هذا بجانب تفشي الأمراض في مناطق النزوح، والتعرض للمواد السامة الناتجة عن القصف.
أرقام مرعبة حول وضع النساء الصحي في غزة:99.2% من النساء تعرضن لأمراض تنفسية وعينية بسبب الطهي على النار بعد انقطاع الغاز.
آلاف النساء يعانين من ضعف السمع نتيجة دوي الانفجارات.
30، 841 معرضة للإصابة بالسكري، 107، 443 بضغط الدم، 18، 583 بأمراض القلب، و5، 201 مصابة بالسرطان.
68% من الحوامل تعرضن لمضاعفات خطيرة: منها 92% بالمسالك البولية، 76% بفقر الدم، 28% بولادة مبكرة.
46، 300 امرأة حامل تواجه الجوع الكارثي، و557 ألف تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
155 ألف امرأة حامل ومرضع تواجه صعوبات في الوصول للرعاية الصحية.
ارتفاع في تشوهات الأجنة وسوء التغذية، وتهديد حياة 3، 500 طفل بسبب الجوع.
نقص فادح في الفوط الصحية، والحفاظات لذوات الإعاقة والمسنات، وغياب النظافة.
أكثر من 90% من الأسيرات تعرضن للعنف أو الإهمال أو التحرش داخل السجون.
100% من النساء تعرضن لصدمات نفسية، 84% يعانين من اكتئاب مزمن، و72% من الكوابيس والتوتر.
أسباب الكارثة الصحيةأولاً - استهداف المنشآت الصحية:
الاحتلال دمر ما لا يقل عن 36 مستشفى وعيادة، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف، ما حرم النساء من أبسط حقوق العلاج والرعاية.
ثانياً - الحصار وإغلاق المعابر:
منع إدخال المساعدات الصحية والغذائية، وتقييد السفر للعلاج، وحرمان النساء من المواد الأساسية للبقاء، ما فاقم الأمراض وسوء التغذية.
ثالثاً - النزوح والخيام:
أكثر من 77% من السكان نُزحوا قسريًا، ما تسبب في إصابات بالعظام والتهابات المفاصل لدى النساء، خاصة في ظل الأعباء المنزلية الثقيلة.
رابعاً - تلوث المياه:
99% من النساء شربن مياهًا ملوثة، مع توقف 90% من محطات التحلية، ما تسبب بأمراض خطيرة والتهابات جلدية.
خامساً - التجويع المتعمّد:
الاحتلال يمنع دخول الغذاء، ويمنع عمل برامج الإغاثة، ما أدى لنحول وهزال شديد بين النساء، خصوصًا المسنات والحوامل وذوات الإعاقة.
تداعيات الانهيار الصحي على أدوار النساء:
اجتماعيًا: 48% من النساء يعانين من العزلة وفقدان القدرة على التواصل.
مهنيًا: 87% يعانين من دوخة مزمنة، و5- 10 حالات إغماء يوميًا أثناء العمل.
أسريًا: 99% مسؤولات عن كبار سن وأطفال ومرضى، ما يزيد الضغط النفسي والجسدي عليهن وسط غياب الرعاية الصحية.
التوصيــات:
توصي الهيئة الدولية “حشد” بـما يلي:
وقف فوري لحرب الإبادة، والبدء في إصلاح النظام الصحي ونقل المصابين للعلاج بالخارج.
تمكين المقررين الأمميين والمنظمات الحقوقية من زيارة السجون والمراكز الصحية.
محاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات فورية عليه.
إدخال المساعدات الطبية والصحية فورًا، وفتح المعابر دون قيود.
تنفيذ اتفاقية سيداو CEDAW وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد نساء غزة في زمن الحرب.
تؤكد «حشد» أن ما تتعرض له نساء غزة يُعد جريمة إبادة جماعية موصوفة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا من أجل حماية النساء وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً«حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة
حشد: إدخال عدد محدود من الشاحنات لغزة محاولة إسرائيلية «مفضوحة» لتضليل الرأي العام
«حشد» مستنكرة قصف المستشفيات: الاحتلال يرتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات