يعمل العلماء في مختبر "لوس ألاموس" الوطني في نيو مكسيكو على بالون مفرغ بقشرة صلبة يمكنه في النهاية حمل البشر والسفر بسرعة طائرة تجارية.

وقال مايلز بو، عالم الفيزياء في المختبر، في مقابلة حصرية مع موقع "ديلي ميل" البريطانية،  إنه إذا نجحت تجاربه، فيمكن استخدام المركبة في النقل والمراقبة، وحتى في طائرات بدون طيار لتوصيل الطرود.

كان "بو" وزميله الكيميائي "كريس هاميلتون" يصنعان كرات صغيرة مجوفة من مادة خفيفة الوزن للغاية تسمى الإيروجيل، ثم يمتصان الهواء منها في محاولة لإنشاء كرة صلبة أخف من الغلاف الجوي المحيط بها مما يسمح لها بالتحرك.

عجوز يحطم رقما قياسيا في هذا الأمر .. تفاصيل صور تكشف إصابة جو بايدن بـ مرض خطير.. تفاصيل

ومن شأن بالونات الفراغ أن تتفوق على بالونات الهيليوم أو الهيدروجين التقليدية، التي تفقد قدرتها على الرفع ببطء، ومن المحتمل أن تحمل أشياء في الهواء إلى أجل غير مسمى.

تحتوي براءات الاختراع المقدمة للمركبة المحتملة على مخططات تبدو مثيرة للاهتمام مثل الأجسام الطائرة المجهولة على شكل تيك تاك التي واجهها طيارو البحرية في عام 2004، والتي حلقت فوق المحيط وانطلقت بسرعة مذهلة.

لكن "بو" يقول إنه على الرغم من أنه حقق تقدمًا سريعًا منذ بداية عام 2019 وهو واثق من النجاح النهائي، إلا أن بحثه لا يزال على بعد عامين من إنتاج كرة عائمة فعليًا.

باحثون يقارنون المخ البشري بـ الذكاء الاصطناعي.. والنتيجة صادمة مصمم الذكاء الاصطناعي يندم على اختراعه لـ AI.. تفاصيل

لم نتمكن من جعل شيء ما يطفو بعد. وقال بو: "لكننا اختبرنا أوعية تبلغ كثافة الهواء فيها 34 مرة، ولقد أظهرنا دليلا على فكرة صنع أوعية تبلغ كثافتها 10 أضعاف كثافة الهواء. لذلك نحن على بعد مرتبة واحدة من الوصول فعليًا إلى الطفو في الهواء".

قال الفيزيائي إنه كان يحلم بالبالونات المفرغة منذ أن سمع لأول مرة عن مادة الإيروجيل خفيفة الوزن للغاية، وأضاف:"إنها مساحة فارغة بنسبة 98% على الأقل، لذلك فهي في الغالب مصنوعة من لا شيء."، قال بو: "كانت لدي فكرة دائمًا أنه ربما يمكنك صنع واحدة منها، بكثافة منخفضة بما يكفي لتطفو في الهواء".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»

تستضيف بعثة الأمم المتحدة للدعم في سوريا ورشة عمل إلكترونية مميزة يقدمها الدكتورة زيزي باباكاريسي، رئيسة قسم الاتصال في جامعة إلينوي–شيكاغو، يوم الأربعاء المقبل، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني الموجه لطلبة الإعلام والعاملين في مجال الصحافة والإعلام.

وبحسب البعثة، تسلط الورشة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الديمقراطية والسياسة، حيث تتمتع الدكتورة باباكاريسي بخبرة واسعة كباحثة رائدة في الإعلام الرقمي، وتركز أبحاثها على الآثار الاجتماعية والسياسية للمنصات الرقمية، وتعاونت مع شركات كبرى مثل آبل وميتا ومايكروسوفت، ولديها عشر كتب منشورة بالإضافة إلى عضويتها في تحرير خمسة عشر مجلة علمية.

ودعت البعثة الإعلاميين والطلاب الليبيين في كليات الإعلام الذين لم يسجلوا بعد إلى الانضمام للبرنامج عبر التسجيل من خلال الرابط:https://forms.office.com/e/hCTDAkg74V

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز مهارات الإعلاميين والطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وأثرها في المشهد الإعلامي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • كيف ينبغي للشركات ــ ولا ينبغي لها ــ توظيف الذكاء الاصطناعي
  • من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • الذكاء الاصطناعي يقود أسرع موجة ابتكار في التاريخ الحديث
  • ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
  • الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف